موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الجمعة, 31-أغسطس-2007
الميثاق نت -  نزار العبادي -
الديمقراطية بمدلولها الأصلي تمثل ثقافة أخلاقية لاتتيح مجالاً للنقد،أوتهيّب ممارساتها،وإذا مالجأت بعض الأنظمة إلى ذرائع الخوف منها فإنها تتهرب من استحقاقات جماهيرية.. ولكن ماذا لو أصبحت الديمقراطية مصدر خطر على وحدة الوطن وأمنه واستقراره!؟
هناك جدل مثير حول أمن الديمقراطية،إذ يرى البعض أن التجربة اليمنية آلت إلى وضع محرج جداً ،بعد أن خرجت الممارسات والحريات عن حدودها الآمنة، وأمست تتعرض للثوابت الوطنية، وتنمي فتن تفتيت وحدة الصف الوطني.. ومع أن هؤلاء يبالغون في الحديث عن الديمقراطية بيأس وإحباط شديدين، إلاَّ أن هناك مايبرر الالتفات إلى أن علينا إعادة التوازن لممارسات العمل الديمقراطي..
فمن الحري بنا الاعتراف في هذه المرحلة بأن الديمقراطية آخذة بالانحراف عن مسارها الوطني الآمن، كما يجدر بنا التفكير ملياً لماذا هناك قلق على مستقبل الوطن من الديمقراطية، ولماذا يجعل منها البعض سبيلاً للفوضى والاستهتار بكل القيم النبيلة التي تتضمنها الديمقراطية.. فالبحث عن إجابات وافية هو المخرج الوحيد لما نحن نواجهه اليوم من دعوات وممارسات شاذة!
بلاشك إن النتيجة الوحيدة التي يمكن أن نخلص إليها من تساؤلاتنا هي أننا مارسنا الديمقراطية بغير حماية قانونية.. وإنني لأستغرب جداً لماذا يقف القانون متفرجاً إزاء الانتهاكات الصارخة التي تمارسها بعض القوى السياسية أو الانتهازية «المتسيسة»! فكل يوم تصدر عشرات البيانات التي تحمل أسماء منظمات وجمعيات ومراكز أعلن أصحابها عنها في مقيل قات ضاربين بعرض الحائط القوانين التي تنظم عملية تأسيس مكونات المجتمع المدني!
ولعل سكوت الجهات المعنية على هذه الحالة شجع الآخرين على عمل الشيء نفسه حتى لم نعد نفرق بين منظمة قانونية وأخرى غير شرعية.. ولم يعد أحد يعلم من وراء تمويل هذه الكيانات!؟ وماهي أهدافها؟
وهل هي تلتزم في نظامها الداخلي باحترام العقيدة الإسلامية،والدستور، والقوانين النافذة، أم أنها تتخذ من اليهودية ديناً، ومن الدستور الاسرائيلي مرجعاً قانونياً!؟
لم يسبق لأحد منا أو من السلطة أن سأل هذه الكيانات عن أنظمتها الأساسية،ولماذا ترفض الخضوع للإجراءات القانونية !!
كما أننا اليوم أمام خطابات، وتصريحات تعلن علناً رفضها للدستور، وعدم احترامها لسلطة الدولة، وتدعو جهراً إلى فتن انفصالية ومذهبية وعنصرية.. ومع هذا فإن القانون الذي يفترض به حماية الديمقراطية ظل غائباً عن ردع أولئك المستهترين بكل قيم المواطنة والانتماء والولاء لليمن!!
لابد للجهات الرسمية من موقف حازم تعرض به القانون على الصغير والكبير، ومن يرفض الامتثال للقانون فهناك إجراءات ضبطية خول الدستور بها الدولة لاتخاذها بحق المجرمين، والخارجين عن القانون والمتمردين على النظام العام للمجتمع.. فمثلما لهؤلاء الحق في الصراخ فإن من حق أبناء شعبنا أن يعيشوا بأمن وسلام ،وأن لايتاجر بهم الانتهازيون والمنافقون والمرتزقة تحت أي مسمى كانوا، ومهما كانت الصفة التي يطلقونها على أنفسهم وتكويناتهم.. فليس هناك ديمقراطية بلا حماية قانونية!!
الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)