استطلاع/ عبدالكريم المدي - فيصل الحزمي - بهرت الملايين من فرسان المؤتمر الذين احتشدوا من كل أرجاء اليمن العالم، وهم يلبون نداء الوطن للمشاركة في مهرجان السبعين.
نجاح كبير وملحمة انتصار عظيمة رسم لوحتها أعضاء المؤتمر والتحالف وأنصارهم في المهرجان الذي حضره موحد اليمن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر والاستاذ عارف الزوكا الأمين العام وقيادة وأعضاء اللجنة العامة والدائمة وأحزاب التحالف الوطني.
رسم المحتشدون رجالاً ونساءً .. شباباً وشيوخاً وغيرهم أعظم صور الوفاء للوطن.. حيث تحملوا المعاناة ومشقة السفر وغيرها من المنغصات من أجل الوصول الى العاصمة صنعاء وإنجاح مهرجان المؤتمر.
نعم لقد نجح مهرجان المؤتمر والتحالف بفضل كل أعضاء وأنصار تنظيمنا الرائد.. وانتصرنا للوطن.. وأكدنا للعالم رفضنا للعدوان واستعدادنا لمواصلة الصمود حتى طرد الغزاة من أرضنا. وبهذه المناسبة استطلعت «الميثاق» آراء عدد من القيادات المؤتمرية وإلى الحصيلة..
فائقة السيد: ملحمة السبعين الثانية تستحق أن تُقرأ بتأمل وتُفهم رسائلها لدى المعنيين
أكدت الأستاذة المناضلة فائقة السيد باعلوي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن الحشد الجماهيري غير المسبوق الذي تقاطر إلى ميدان السبعين من كل أرجاء اليمن له عدة دلائل ورسائل واضحة أولها : رسالة للخارج أكدت على قوة صمود المؤتمريين والمؤتمريات وأحزاب التحالف وكل أبناء الشعب اليمني العظيم في وجه آلة العدوان والتحالف الإقليمي والدولي على اليمن .
وثانياً يعتبر استفتاء على محبة ومكانة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام ، في قلوب المؤتمريين والمؤتمريات وأبناء الشعب، واستفتاء - أيضا - من الشعب حيال موقفه من المؤتمر الشعبي العام وتبنيه للمواقف الوطنية الثابتة التي تنتصر لإرادة اليمنيين ومصالحهم العلياء.
أما الرسالة الثالثة فأكدت على حيوية وصلابة المؤتمر الشعبي العام وتماسكه رغم كل مساعي تمزيقه داخلياً وخارجياً.. هذا فيما بعث برسائل سلام وليس استسلاماً للإقليم والعالم ،مع تأكيد تمسكه بكل خيارات الدفاع عن النفس المشروعة ومواصلة التصدي للمعتدي وأدواته .
واضافت : الحديث عن هذه الملحمة المؤتمرية الوطنية الكبرى في ميدان السبعين، وفي عجالة كهذه يظل ناقصاً، لأن ما حدث ومن تدفق جماهيري لافت يستحق في الحقيقة الكثير من الجهد والتأمل والدراسة من جوانب عدة، سياسية وثقافية ووطنية وتنظيمية وإنسانية وحضارية ، لكن وفي كل الأحوال نحيّي تلك الجماهير الوفية، ونحيّي زعيمنا ورئيسنا البطل علي عبدالله صالح ،كما نتمنى من الآخرين في الإقليم والعالم وغيرهم استيعاب وفهم الرسائل المؤتمرية بالصورة التي يجب أن تفهم وفي سياقها بعيداً عن التفسيرات والتأويلات التي تأتي موافقة لهوى البعض ومخالفة لمنطق الأشياء وحقائق الواقع المعاش .
واختتمت الاستاذة فائقة السيد تصريحها لصحيفة «الميثاق» بالقول: لقد تابع العالم شعبنا اليمني وهو يصنع (ملحمة السبعين الثانية)، وبات التحالف تحديداً مطالبين بقراءة مضمونها وأبعادها والاستفادة منها بما يعود بالخير والنفع لليمن وشعوب المنطقة .
المهندس شرف : الطوفان المؤتمري ضيَّق الخيارات على دول العدوان وعرى المضللين والمرتزقة
قال المهندس هشام شرف عبدالله - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام : من شاهد الطوفان المؤتمري وأحزاب التحالف الوطني وأنصارهم في ميدان السبعين 26مارس ، لا شك أنه سيذهل وسيجد نفسه في حالة شرود وتوهان أمام تلك الأفواج البشرية المؤتمرية المتدفقة، ولكل ذلك الوفاء والحضور والتفاعل الذي لم تشهد له اليمن ربما مثيلاً في تاريخها ، وهذه مواقف بقدرما أنها ترفع الرأس ،فإنها تقدم دروساً لأعداء الوطن والمؤتمر وعليهم أن يستوعبوها تماماً.
وأضاف: أن الحشود الملايينية التي امتدت من الستين وجولة المصباحي وحتى شارع الخمسين وصولاً لميدان السبعين ومنه إلى ما بعد جولة سبأ وبذلك الزخم والعدد الهائل والحيوية والروح وهم يرفعون أعلام الوطن والمؤتمر وصور الزعيم صالح والشعارات التي تؤكد على الصمود والثبات في وجه العدوان وبصوت واحد دون كلل أو ملل،فهذه سابقة تستدعي من الخارج وتحديداً الذين رهنوا نفوسهم ومصائرهم وضمائرهم بيد الغير، اضافة لدول العدوان نفسها هي وحلفاؤها ممن يمنحونها السلاح والغطاء السياسي والحماية لدى المنظمات الإنسانية وهيئات الأمم المتحدة وغيرها ..
وقال هشام شرف في تصريح لـ«الميثاق»: صحيح قد يكون ذلك الحشد المؤتمري العفاشي ، الوطني الكبير صادماً لبعض الأطراف ومبعثاً للقلق المتزايد والأمراض النفسية ، لكنه في حقيقة الأمر واقع موجود على الأرض من جهة ، ومن جهة ثانية لابد من التعامل معه وفقاً للضرورة الملحة، ولمنطق الأشياء وواقع الحال، الذي يطرح سؤالاً مهماً من يتواجد على أرض الميدان بالفعل؟ ومن الذي تلتف حوله الجماهير؟ هل هي قوى الداخل الوطنية أم الخارج العميلة؟ مشيراً الى أن المهرجان مثّل حدثاً وطنياً غير معهود من قبل ويستوجب قراءة سليمة للاستفادة منه في إيجاد حلول منصفة تخرج البلاد والمنطقة من أتون هذا الوضع والعدوان الغاشم الجبان والازمة الطاحنة، لافتاً الى أن تحالف العدوان بحاجة لاستيعاب ما قاله الزعيم علي عبدالله صالح في خطابه بميدان السبعين وتأكيده على ترك مجلس الأمن الذي لا يخدم الشعوب ولا يراعي مصالحها وضرورة الحوار المباشر مع النظام في السعودية، إلى جانب تأكيده على وقف العدوان الذي تقوده السعودية المسئولة - كما أكد الزعيم - عن كل ما يجري في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وتونس ولبنان من حروب وأزمات ومؤامرات.
وقال في ختام تصريحه: الخيارات مفتوحة, أما سلام الشجعان لهذا الشعب البطل الشجاع المقاتل , أو حرب مستمرة ستكتوي بنارها دول العدوان ومجموعة القيادة الطائشة النزقة فيها.
الشيخ الغولي: اليمنيون
لم يفرطوا في حق من حقوقهم عبر التاريخ
وفي ذات السياق قال الشيخ علي سنان الغولي: هذا الحشد الجماهيري الكبير يوجه رسالة لدول العدوان أن الشعب اليمني صامد ولن يرهبه ما حدث ويحدث من قصف ودمار وحصار.
وأضاف: اليمنيون بطبيعة الحال عبر التاريخ لم يفرطوا في حق ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام قتل ابنائهم وتدمير منازلهم واستهداف أرضهم ووطنهم.. نحن معتدى علينا ونؤكد للأعداء أننا سنقاتل دفاعاً عن ارضنا وعرضنا حتى آخر قطرة من دمائنا..
ودعا الشيخ الغولي المرتزقة المتآمرين على الوطن الفارين الذين باعوا وطنهم الى أن يأخذوا العبرة من غيرهم لأن مصيرهم سيكون مصير «ايميل لحود» في جنوب لبنان عندما خان وطنه وتآمر مع الاسرائيليين كان مصيره أن الشعب اللبناني رفضه ورفض حتى دفن جثته في لبنان.
وأضاف: أقول للمشائخ الذين يدعون أنهم كبار قوم كان الأحرى بهم أن يبقوا في بلادهم بين أهلهم واصحابهم وقبائلهم لأنه لا يمكنهم أن يتمشيخوا في عتيبة أو عسير فلن يقبلهم أحداً حتى عمال نظافة.. وعليهم أن يخجلوا من انفسهم فالوديعة والشرورة لن تنفعهم واسطنبول لن تحميهم والرياض وجدة ليست أراضيهم وسيأتي يوم يطردون منها. ودعا الشيخ الغولي اليمنيين في داخل الوطن الى مزيد من الصبر والثبات فحقهم لن يضيع.
وأكد أن هذه الرسائل لا تعني انصار الله وهناك من يحاول أن يركب الموجة ويسعى الى شق الصف وهيهات لهم ذلك.. نحن وأنصار الله اخوة وفي خندق واحد نواجه عدواً واحداً وعلى الذين يحاولون أن يشككوا أن هناك عداء وخلافات نقول لهم إن المتاريس وخنادق القتال على الحدود تفضح إفكهم.
وأعرب الشيخ الغولي عن شكره للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق- رئيس المؤتمر الشعبي العام فهو حكيم اليمن وقائد يستحق كل التقدير والعرفان وهذا هو الواقع وليس تزلفاً بالكلام وقد اثبتت الأيام والأحداث أنه زعيم اليمن وحكيمها.
هواش: الجميع بعد الطوفان المؤتمري
قد وضعوا تحت المجهر
قال الأستاذ عباس هواش: اليمنيون اليوم وتحت راية المؤتمر وقيادته قالوا كلمتهم وجددوا ثبات موقفهم من العدوان واستعدادهم لمواصلة الصمود تحت أي ظرف كان ومهما كانت التضحيات ، وفي نفس الوقت يمدون أيديهم للسلام لا للاستسلام مثلما قال الزعيم علي عبدالله صالح ، ومن هذه المنطلقات يبدو أن المشهد اتضح كثيراً ولم يعد هناك أي لبس لدى قوى العدوان وحلفائها، والجميع اليوم وبعد هذا الطوفان المؤتمري ، قد وضعوا تحت مجهر الحقيقة وتمت تعريتهم وتعرية أوهام كل الواهمين ،الذين صارت مغالطاتهم مفضوحة أكثر من أي وقت مضى، ولعل رسالة واحتشاد المؤتمر وبذلك الشكل يبدو لي الآن أنها وضعت العدوان أمام خيارين في احسن الأحوال إما الإنصات لصوت العقل ووقف العدوان على بلادنا ووقف دعم كل أشكال الفتن والفوضى وتغذية الصراعات ، ومن ثم فتح قناة حوار حقيقية ومباشرة مع الطرف الوطني ، أو مواصلة الحرب والمجازفة بكل شيء ،وصولاً للخسران الكامل والفشل الذي لن ترى بعده دول المنظومة كلها أي عافية، خاصة بعد السقطات التي قد وقعت فيها والجرائم التي ارتكبتها.
غالب: الملايين بالسبعين جسدوا
تمسك المؤتمر بالثوابت الوطنية
الى ذلك قال الأستاذ عبدالكريم غالب: لقد شارك ابناء الدائرة «212»محافظة ذمار وبأعداد كبيرة من وصابين وغيرها ، اتوا على نفقتهم الخاصة تلبية لدعوة الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام ، والوطن ، جاءت هذه الحشود الى العاصمة وقطعوا مئات الأميال،وبصوت واحد وعلى قلب رجل واحد ، يهتفون: «بالروح بالدم نفديك يا يمن ، بالروح بالدم نفديك يا صنعاء.. نفديك يا عدن» .
وهذه بحد ذاتها رسالة لها من الأهمية ما يجعلها تتصدر أولوية في القراءة والاهتمام لدى المعنيين، فبعد عام كامل من العدوان على بلادنا والحصار والتدمير الشامل لكل المقدرات وقتل وجرح الآلاف من المدنيين وتدمير المصانع واستهداف كل شيء ، هاهو المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني ومعهم الشعب اليمني الحر يخرجون بملايين من الناس رجالاً ونساء ، إلى ميدان الصمود والتحدي «السبعين» في لوحة وطنية ومؤتمرية تعكس قدراً كبيراً وهائلاً من الحيوية وجسدت الحشود التمسك بالثوابت الوطنية وبالزعيم علي عبدالله صالح وبالمؤتمر الشعبي العام الذي اثبت أنه حزب رائد تشكل ونما في طينة يمنية خالصة وليس مستورداً ولا أبواب له أو نوافذ مشرعة للخارج كبقية الأحزاب التي لها ارتباطات خارجية وهذا ما أوضحته لنا الأشهر الأخيرة التي كشفت لنا عن حقائق عدة وأشياء كان ما يزال بعض الناس يشكون حولها واليوم صارت واضحة كالشمس في رابعة السماء .
في تقديري أن الملحمة المؤتمرية هي الأولى من نوعها في تاريخنا السياسي ، ستترتب عليها عدة متغيرات إقليمية ودولية ، ستصب في مصلحة اليمن واليمنيين ، خاصة وأن المؤتمر داعية سلام وحوار وشراكة ، وفي نفس الوقت ، هو في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن وثوابته وسيادته .
السلال : نبارك للزعيم وللمؤتمريين
هذا النجاح العظيم
قال القيادي المؤتمري والنقابي الأستاذ عبدالله السلال : تأتي فعالية المؤتمر هذه وسط اهتمام محلي وعربي ودولي كبير بالأوضاع في بلادنا السياسية والأمنية وغيرها ، وكون المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح مشبعين بالهم الوطني والرؤية الثاقبة للأحداث وللاستحقاقات الوطنية التي كان ومايزال المؤتمر والزعيم هما المعبران عنها وصاحبا الكلمة الوطنية والفصل في هذا الشأن .
إن الحضور المؤتمري الجماهيري الهائل والكبير إلى ميدان السبعين صباح السبت ومن مختلف المناطق والمحافظات والذي لم تشهد له اليمن والمنطقة العربية مثيلاً من قبل يحمل رسائل وطنية ورسائل سياسية ورسائل محلية وإقليمية وعربية ودولية مهمة جداً وتتوقف عليها نتائج عدة ومصيرية للجميع ، لكن يبقى السؤال هو : كيف سيقرأها المعنيون بها والمرسلة لهم ؟ لأن النتائج الإيجابية والتي يفترض بها أن تتم بعدها تتوقف على كيفية قراءة المعنيين بها ، هل سيتعاملون معها من باب المسؤولية والعقلانية وترك المكابرة والتحدي ولغة القدرة أم سيقرأونها بعيون وقلوب وعقول غيرهم ؟
بالمجمل نتمنى أن تتم قراءتها بذكاء وحرص وروح مسؤولة ، سواء من قبل شركائنا اليمنيين من أحزاب سياسية وقوى مرتهنة كل شيء بيد الرياض وغيرها ، أو من قبل القوى التي دائماً لا يحلو لها الاعتراف بالحقائق والوقائع على أرض الميدان .
الطوفان البشري والمحيط البشري الذي امتد إلى ما وراء المنظور من الستين وحتى شارع الخمسين والسبعين وجولة 45 في شارع تعز ومن السبعين نحو التحرير حتى الحصبة ، اثلج صدور الشرفاء وأفزع أصحاب النظارات السوداء ، وهذه في كل الأحوال مفخرة لنا ومصدر عزة لكل مؤتمري وطني حر شريف ، كما أنها تؤكد أن جماهير المؤتمر تزداد كل يوم وهذا بفضل الله ثم السياسة الحكيمة والادبيات والثوابت التي يتمتع بها حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام وقيادته التاريخية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام الأستاذ عارف الزوكا وكل القيادات المؤتمرية.. وألف ألف مبروك لكم هذا الانتصار الجديد والالتفاف الوطني الرائع والنبيل.
الحزمي: المهرجان عكس صورة حية عن
مدى التلاحم ا لوطني وحب الشعب للزعيم
وتحدث رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية الحزم محافظة إب الاستاذ عبدالسلام الحزمي عن مهرجان الصمود والتحدي قائلاً: بداية أوجه رسالة شكر لجماهير الشعب الوفي الذين لبوا النداء وتكبدوا عناء السفر رغم كل المخاطر والظروف الصعبة ليشاركوا في مهرجان الصمود والتحدي في العاصمة صنعاء لكي يوصلوا رسالة الى المجتمع الدولي وأخرى لدول تحالف العدوان.. رسالتان عبَّروا فيهما عن استيائهم وغضبهم من موقف المجتمع الدولي المخزي تجاه ما تتعرض له اليمن من عدوان همجي بربري ظالم استهدف كل مقومات الحياة ودمر البنى التحتية للوطن ومكتسبات الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر و22 مايو 1990م»..
وأضاف: طوال عام أزهقت أرواح الابرياء وهدمت المنازل فوق رؤوس ساكنيها ودمرت المستشفيات والمدارس وحتى دور العبادة مع ذلك لم يحرك المجتمع الدولي ساكناً.. اليوم هذه الملايين من اعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي كانت صورة حية ترجمت مدى التلاحم الوطني والاصطفاف الشعبي وراء الزعيم المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق- رئيس المؤتمر الشعبي العام وفيها تأكيد على الرفض للعدوان.
وتابع: لقد شهدنا تدافعاً غير مسبوق من قبل قواعد المؤتمر وحلفائه للمشاركة في هذا الحدث الوطني والتنظيمي المهم وقد أذهلوا العالم بصمودهم وولائهم لله ثم للوطن ولقائدهم وأكدوا فشل تحالف العدوان في اخضاع هذا الشعب.
الشيخ الضبيبي: عشر حقائق
تؤكد وحدة الوطني
الى ذلك قال الشيخ على محمدالضبيبي: الذين اعتقدوا ان إقامة مسيرتين يوم السبت بمناسبة الذكرى الاولى للعدوان السعودي الغاشم على اليمن هو بسبب وجود خلاف بين المؤتمر وانصار الله وان ذلك يسبب تفرقة ويشق الصف و و و الخ من هذا الكلام، واهمون.. واضاف: وهنا لابد أن ننوه ونوضح للناس هذا اللبس وذلك من خلال التالي.. أولاً: التنسيق بين انصار الله والمؤتمر كبير جداً وكل الخطوات مدروسة وكل القرارات تصب في مصلحة الوطن وليس هناك أي خلافات على الاطلاق وهذا ما يجب ان يعيه الناس جيداً ليقطعوا كل المحاولات على ادوات العدوان لشق الصف.. ثانياً: كل من المؤتمر وانصار الله دعوا جميع ابناء الشعب اليمني لحضور المسيرتين ولم يدعوهم لحضور مسيرة دون اخرى.. الدعوة واضحة وعامة وشاملة ولايوجد هناك حزبية ولا مناطقية أبداً بخلاف مايروج له من مطابخ العدوان.
ثالثاً: خروج مسيرتين يدل على الذكاء الشديد لكل من المؤتمر وانصار الله وهو قرار صائب 100% لعدة اسباب سياسية وأمنية ودولية وايضاً اعلامية.
رابعاً: العدوان الغاشم والحصار والدمار والقتل والمعاناة والمآسي التي سببها العدوان كبيرة جداً ويجب الخروج بمسيرات كثيرة وضخمة جداً تعكس حجم المعاناة التي تسبب بها العدوان للشعب اليمني.
خامساً: خروج مسيرات متعددة وضخمة هي رسالة قوية للاعداء وللدول التي تقف بجانب السعودية وامريكا في عدوانهم وللدول التي تقف خلفهم وللعالم اجمع ومفاد هذه الرسالة ان الشعب اليمني لا يُقهر ولن يستسلم وسينتصر مهما كانت مؤامراتكم وتحالفاتكم.
سادساً: خروج مسيرات ضخمة ومتعددة في أكثر من مكان وبعد مرور العام على العدوان فيه دلالة واضحة على فشل وهزيمة دول العدوان .
سابعاً: جميع الاحزاب الوطنية وجهوا الدعوة للشعب اليمني العظيم للمشاركة الفعالة في هذه المسيرات وليس فقط المؤتمر وأنصار الله وهذه دلالة أخرى على ان المسيرات ليست حزبية وإنما مسيرات وطنية دعت لها كل المكونات السياسية والمجتمعية اليمنية.
ثامناً: المرحلة الحالية خطيرة جداً وتتطلب الانتباه والوعي الكبيرين من عامة الشعب ومن كل السياسيين والكتاب والمفكرين والاعلاميين والشخصيات الاجتماعية والقبلية لمواجهة العدوان وأدواته الداخلية والخارجية وأيضاً لمواجهة إعلام العدوان المسمم والمدمر على وجة الخصوص يجب التصدي لأي خبر او شائعة او اي محاولة لشق الصف أو لترويج عنصرية او مذهبية.
تاسعاً: قرار خروج مسيرات متنوعة وفي أكثر من مكان هو قرار صائب من الناحية الامنية وفوت الفرصة امام الحاقدين والعملاء الذين يسعون لإيجاد اختلالات أمنية وإلصاق التهم بالقوى الوطنية للايقاع بهم وإيجاد الفتنة بينهم.
عاشراً: الشعب اليمني شعب عظيم أبي شامخ يأبى الضيم والتفرقة ويرفض المناطقية والمذهبية..
هو شعب مؤمن ويواجه العدوان وهو واثق بالله وبنصر الله وتأييده.. هذا هو شعب الايمان والحكمة، ومن يحمل هذه الصفات والمميزات حتماً النصر حليفه، المهم فقط ان يكون عند المستوى المطلوب منة في المواجهة والمستوى المطلوب منه في اعتماده وثقته بالله القوي العزيز حتى يضمن استمرار تأييد ورعاية الله له.. المسئولية مسئولية الجميع وبلا استثناء.. والنصر سيكون نصراً كبيراً وله ما له من تبعات كبيرة وعظيمة لابد أن يهيئ الشعب نفسه ليكون أهلاً لها.
|