موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الثلاثاء, 12-أبريل-2016
كلمة الميثاق- -
حل القضايا والمشاكل والخلافات بين الأطراف السياسية الداخلية أو على الصعيد الخارجي الثنائي بين الدول، بالتفاوض والحوار يعد نهجاً راسخاً وموقفاً مبدئياً ثابتاً اعتمده المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه وطوال تاريخه السياسي لاسيما في الفترات والمراحل العصيبة التي مر بها الوطن والشعب اليمني، وهو ذات النهج والتوجه في سياسته الخارجية وفي علاقته الدولية، وهذه حقيقة لا نحتاج الى شواهد لإثباتها.. فالمؤتمر كان ومازال المعبر عن طبيعة الروح اليمنية الحضارية الانسانية المحبة للتعايش والوئام والاستقرار والسلام، لكن وبالمقابل يرفض اليمانيون العدوان عليهم ويقاومون ببأسٍ وشدة كل غازٍ محتل لوطنهم حتى يحرروا أرضهم طال الزمن أم قصر، حتى صار اليمن معروفاً بأنه مقبرة الغزاة.
هذا هو سياق موقف المؤتمر الشعبي العام من عدوان البغي والجور السعودي والمتحالفين معه الذي تجاوز العام في همجيته وتوحشه وبصورة لم يسبقه اليه أي معتدٍ ليذهب ضحيته عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء شهداء وجرحى معظمهم من النساء والاطفال ويدمر الآلاف من مشاريع البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية التنموية والخدمية والاستثمارية والمنازل والأحياء السكنية بصواريخ وقنابل طائراته، مرتكبةً مئات المجازر ضد الإنسانية جعل منها الصمت العالمي والتواطؤ الدولي حرب إبادة جماعية لا مثيل لها.
ورغم هذا كله لم يتوقف الشعب اليمني وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام وكافة القوى المتصدية للعدوان عن الدعوة إلى وجوب وقف العدوان والجنوح للسلم، التي كانت تجابه بالتعنت السعودي.. وحتى جهود المجتمع الدولي قوبلت أيضاً بالرفض ووضع العراقيل أمام الجهود المبذولة لحل الأزمة سلمياً.
واليوم.. هناك ضغوط دولية لوقف الحرب العدوانية السعودية على بلادنا ورفع الحصار الجائر على شعبنا.. وتوجُّه كهذا يبدو أكثر جدية من سابقه لضمان استئناف جولة جديدة من الحوار في دولة الكويت.
ولذا فإننا نؤكد أن الالتزام بوقف اطلاق النار على كافة الجبهات سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي لجدية حوار 18 ابريل المرتقب، فالتمديد الجديد لتطبيق قرار وقف اطلاق النار يؤكد أن الغدر والمكر من طبيعة الأسرة السعودية، أما بالنسبة لنا كشعب يمني وقوى وطنية مواجهة للعدوان فإن مفاوضات الكويت مرهونة بالتزام المعتدي السعودي ومرتزقته بقرار وقف العدوان ورفع الحصار.
في هذا المنحى الفترة الواقعة بين 10-18 ابريل هي المحك، وفي حال استمرار العدوان والحصار، فعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن أن تتحمل مسؤولية ردع العدو السعودي المتغطرس وعلى نحوٍ يرتقي الى مستوى مسؤوليتها الموجبة لحماية الأمن والاستقرار والسلام في العالم الذي يعدُّ اليمن جزءاً منه وعضواً مؤسساً للأمم المتحدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)