د.محمد الشدادي - حرّم الله على عباده الاقتتال في هذا الشهر الحرام حيث "رجب شهر الله"..
ونحن في اليمن كانت مناسبة مؤلمة وذلك عندما حاول الاخوان المسلمون وبالتعاون ودعم وتشجيع العدو الاكبر لليمن النظام السعودي والقطري..
إنها تفجير ومحاولة إغتيال رئيس الجمهورية الزعيم علي عبدالله صالح.. ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة وعدد من المسئولين..
في جامع دار الرئاسة..
ولكن عناية الله كانت تحيط باليمن وشعبه عندما اخرج الرئيس معافى، وخرج برباطة جأش رغم جراحاته وخاطب شعبه بتلك الكلمات التي ابكت اليمنيين جميعهم عندما قال:
"اذا انتم بخير فأنا بخير"
هنا تنفس الصعداء شعب كان يده على قلبه من هول الاخبار الفاجعة التي يسمعها وتتوارد من هنا وهناك .
كان الجميع عاجزاً عن شرح تفاصيل تلك الفاجعة والمشهد الصادم الذي شاهدناه..
ولكن عناية الله شاءت ذلك..
حمداً لله على سلامتك أبا أحمد.. وكل المسئولين
والرحمة على شهيد اليمن الكبير عبدالعزيز عبدالغني والشهيد محمد الخطيب وجميع شهداء اليمن..
والخزي والعار على الخونة والعملاء الذين مازالوا على نفس السيناريو والغي..
ولا نامت أعين الجبناء..
|