احمد المخلافي - تتابع قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في الرياض المخصصات المالية الشهرية لقيادات الحزب والتي تتلقاها من السعودية منذ بداية العدوان على بلادنا وشعبنا، نظير الدور الذي تؤديه قيادات الحزب الى جانب قوات العدوان الذي تقوده السعودية.
وأكدت مصادر مطلعة أن أغلبية قيادات الاشتراكي تتواجد في الرياض منذ بداية العدوان وهم من ضمن طابور العملاء الذين يقدمون المعلومات والاحداثيات للسعودية اضافة الى أنهم دمجوا الحراك الانفصالي للعمل ضمن القوات الغازية التي احتلت عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وكشفت المصادر لـ«الميثاق» عن أن إبراز قيادات الاشتراكي إعلامياً الأيام الماضية جاء على خلفية اعتراضهم على تعيين علي محسن الأحمر وكذلك سعيهم للسيطرة على القيادات العسكرية والتنفيذية والأمنية في المحافظات الجنوبية باعتبار أن الجناح المسلح للحزب الاشتراكي المتمثل بالحراك الانفصالي هم من سلموا المحافظات الجنوبية لقوات تحالف العدوان.
وأوضحت المصادر أن قيادات الحزب الاشتراكي اليمني تطالب السعودية والفار هادي بحصر تعيين القيادات العسكرية والتنفيذية والأمنية على اعضاء الحزب دون غيره.
وكذلك تطالب قيادة الاشتراكي باعتماد رواتب من اللجنة الخاصة السعودية لعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وسكرتيري منظمات الحزب في المحافظات أسوة بما يحصل عليه حزب الاصلاح والتنظيم الوحدوي الناصري وحزب الرشاد.
وأشارت المصادر الى أن قيادة الحزب الاشتراكي اليمني أبلغت الفار هادي وبن دغر رفضهم لأي تعيينات من حزب الاصلاح في المحافظات الجنوبية أو من التنظيم الناصري أو حزب الرشاد أو غيرهم، وأنه لولا عناصرهم لما دخلت قوات التحالف المحافظات الجنوبية.
وسخرت المصادر من بيان الاشتراكي الذي زعم فيه تأييده لما يسميه بالشرعية، في الوقت الذي يدرك القاصي والداني أن قيادات الاشتراكي تقف مؤيدة وداعمة للعدوان السعودي منذ 26 مارس 2015م.. وأن هذه المسرحية مفضوحة لدى الجميع.. وبينت المصادر أن الفار هادي تعمد أن يبرز خبر قيادة الاشتراكي في وسائل الاعلام ليؤكد تورط الحزب الاشتراكي اليمني في الحرب وفي جرائم تعز من خلال اشادته بدور سكرتير الحزب الاشتراكي اليمني في تعز «الصنوي»، ليفضح بذلك دور الحزب في الاحداث الدامية ضمن ما يسمى بالمقاومة الشعبية».
وهذا مثّل رداً واضحاً على قيادات الحزب التي تحاول أن تقدم الاشتراكي وكأنه يرى ولا علاقة له بمؤامرة العدوان على الشعب اليمني.
|