موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 10-مايو-2016
الميثاق نت -        مصطفى محمد -
مشاورات الكويت تتحرك ببطء شديد وبثقل يكاد يخنق انفاس الشارع اليمني والمراقبين السياسيين، لكنها رغم ذلك تتحرك الى الأمام ويبدو أنه لم يعد بمقدور تجار وأمراء الحروب وعملاء الرياض دفع المشاورات للخلف ثانية، لأن ذلك أصبح مستحيلاً بعد نفاد مرحلة الهرولة ووصول راكبي الموجات الى نفق مسدود.
ومهما حاول وفد الرياض أن يلعب بالوقت وجر المشاورات الى تشكيل لجان متخصصة، هروباً من الاتفاق أولاً على تشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة ائتلافية أو عودة حكومة خالد بحاح باعتبارها حكومة شرعية نالت الثقة من مجلس النواب، فليس أمامهم مهما تهربوا أية خيارات بديلة، إلاّ القبول بـ«خلع» بن دغر و«ترحيل» حكومته غير الشرعية..
ويزداد الخناق الذي يطوق رقبة بن دغر قدرة على الاطاحة بهذه الحكومة غير الشرعية يوماً بعد آخر خاصة بعد أن حدد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام موقف الوفد الوطني بشكل واضح حول هذه القضية تحديداً، فقد أكد الزعيم- في الحوار الصحفي الذي أجرته معه قناة روسيا اليوم الاسبوع الماضي أن حكومة بن دغر غير شرعية وغير متوافق عليها ومعينة من شخص لا شرعية له.
واستند الزعيم في إعلان هذا الموقف الى مرجعيات وحقائق لا يمكن لأي طرف تجاوزها خاصة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة التي يجب أن تشارك فيها كل الأطراف السياسية.
بالتأكيد يشعر بن دغر بحتمية رحيله من المشهد السياسي الذي دخله من بوابة الدماء والسحل ليخرج منه مكرهاً بعد مشاركته في العدوان السعودي الذي ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق شعبنا اليمني.
وهذه النهاية غير المأسوف عليها قرار اتخذه بن دغر بنفسه، ودفعه حب السلطة الى السقوط في هذا المستنقع، غير مدرك أن الرقص على الحبال وإجادة فن «المشاورات» يختلف عن الرقص على رؤوس الافاعي.. ولا نستبعد أن هادي الذي ظل يبغض بن دغر ولُدغ كثيراً من مؤامراته هو من أراد أن يتخلص من بن دغر قبل غيره بتعيينه رئيساً لحكومة الرياض ليضمن خروجه معه من الحياة السياسية نهائياً.
وفي الوقت الذي تواصل مشاورات الكويت التقدم، يزداد بن دغر هلعاً وعصبية وبات يدرك أخيراً أن نهايته تقترب وأن اجتماعاته ومنصبه مجرد حبل مشنقة وسقوطه النهائي بات وشيكاً.. وفي الباب ينتظر بحاح للدخول!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)