موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الثلاثاء, 10-مايو-2016
-
أكد عدد من الأكاديميين والمحللين السياسيين أن التواجد الأميركي الذي انتهك السيادة اليمنية الاسبوع الماضي بدخول قوات عسكرية أمريكية الى عدن وقاعدة العند وفي ظل هذه الظروف لا يفسره إلا أمر واحد وهو وجود مطامع أميركية- بريطانية مسبقة في احتلال المحافظات الجنوبية، ومن أهم تلك المصالح والمطامع سيطرتها على خليج عدن وصولاً إلى باب المندب .
وقالوا في تصريحات لـ«الميثاق»: إن أميركا قد تكون تُمهد لاحتلال محافظات يمنية جنوبية كي يسهل لها بعد ذلك التوجه نحو المحافظات الشمالية. لافيتين إلى أن هناك توجها ربما يعملون من خلاله على إقصاء الوفد الوطني المفاوض في الكويت، الحامل هَمّ الشعب والمدافع عن سيادة البلد ومشروع الدولة اليمنية الموحدة، معتقدين أن هذا التوجه قد يكون بتنسيق مع أطراف محلية وإقليمية .
فيما اعتبر بعضهم أن التواجد الأميركي لن يتعدى محاربة الإرهاب، لكنهم تساءلوا في الوقت نفسه، عن سرّ التوقيت الأخير الذي دفعت فيه أميركا بعدد من قواتها وعناصرها إلى عدن وقاعدة العند الجوية وبصورة شبه معلنة! فإلى الحصيلة :
استطلاع / عبدالكريم المدي
أميركا وبريطانيا لهما مطامع
في الجنوب

قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عادل الشجاع: واضح أن العدوان على اليمن من بدايته كان أساسا من أجل إعادة استثمار موقعه الاستراتيجي والاقتصادي، والولايات المتحدة الأميركية كان لها ضلع في هذا الجانب وبالتالي دفعت بالسعودية شن عدوانها على اليمن.. لأن الولايات المتحدة الاميركية ومعها بريطانيا لهما مطامع كثيرة في هذه المنطقة ومصالح جمة ، وأوضح ان الوضع الحالي في اليمن أصبح يمثل فرصة مواتية للولايات المتحدة الأميركية ولعل ما تقوم به اليوم في ظل الحوار القائم بين الأطراف اليمنية المختلفة والإقليمية في العاصمة الكويتية دليل لا يحتاج إلى أي جهد في استنتاج أن أميركا تريد أن تمارس ضغوطاً مباشرة ومكثفة على المتحاورين للوصول إلى الذي تريده ، وبمعنى آخر من أجل الوصول إلى نتيجة يكون عنوانها وغايتها احتلال الجنوب ، ليسهل بعد ذلك ، أيضاً ، احتلال الشمال بشكل أو بآخر.
ولم يستبعد الدكتور أن يكون التدخل الأمريكي ضغوطات على المتحاورين ، وأنهم من وراء هذا التدخل سيحاولون إقصاء الطرف الحامل للهم الوطني ولمشروع الدولة والوحدة الوطنية.. واختتم تصريحه قائلاً: باعتقادي أن هناك عدة أطراف يمنية وإقليمية ودولية منساقة مع هذا المشروع الإميركي / الإقليمي ، وربما قد تكون الأطراف اليمنية المناسقة مع هذا التوجه والأجندة مرتبة أمورها لما تعتقد أنه يسير في مصلحتها ، إما شخصية وثأرية أو حزبية وإيديولوجية.
أمريكا تريد التحكم بالملاحة الدولية
أما الدكتور عادل غنيمة -أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء- فقال :التواجد الامريكي في اليمن ليس جديداً وفي اعتقادي ان مفاوضات الكويت والحوار حول الحل السياسي لن يؤثر فيه اعادة التواجد الامريكي في اليمن لادارة المعركة الجوية مع تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن باعتبارها ساحة او ملعباً للحرب الجوية الامريكية مع الارهاب ولن يتخطى التواجد الامريكي اية نوايا لحرب برية، وقد كانت - مثلما قلت - متواجدة في اليمن بشكل أو بآخر حتى في الشيراتون بالعاصمة صنعاء ، في ظل وجود دولة ، فما بالك اليوم الذي لا توجد دولة أصلاً في البلاد ،لكن في كل الأحوال هذا التواجد إذا لم يحتكم للعلاقة بين الدول الثنائية ، التي تحترم بالدرجة الأولى سيادة الدولة الأخرى وقرارها ومصالحها فإنه مرفوض ومدان في كل وقت وحين ، مثله مثل التواجد السعودي والإماراتي والمرتزقة من كولومبيا وغيرها ممن تم جلبهم الأشهر الماضية .
واستطرد غنيمة قائلاً: لكن يقف أمامنا سؤال مهم: وهو لماذا تتواجد أميركا حالياً، وهل الامر يقتصر فقط على محاربة الإرهاب أم يتعداه لأشياء اخرى تتعلق بالموانىء والملاحة الدولية وغيره ؟
التواجد الأميركي انتهاك للسيادة ونتمنى أن لا يعرقل المفاوضات
وقال الناشط والمحلل السياسي عبدالوهاب الشرفي: الولايات المتحدة الامريكية تمارس كعادتها الابتزاز وتستخدم الإرهاب كشماعة مفضوحة لتحقيق أهداف ومطامع تخدم سياساتها وتحقق أجندتها المختلفة في المنطقة ، وللأسف الشديد وجدت لها مطايا كثيرة كهادي وأمراء النفط في الخليج ، ونعلم جميعاً أن أمريكا دوما تعمل على جعل محاربة الإرهاب ، الذي كلنا ضده طبعاً، ذريعة لتحقيق مكاسب أخرى عبر إرسال قواتها إلى هنا او هناك ، وهذه المرة إلى المحافظات الجنوبية ،لما لتواجدها هناك من اهمية استراتيجية بالغة، وذلك من حيث الموقع، وربما أن الهدف منه هو سيطرتها على البحر العربي وخليج عدن وحتى مضيق باب المندب ، مستغلة لتحقيق هذه الغاية والتواجد السهل عدم وجود سلطة ودولة فاعلة في البلد تمنع هذا التواجد وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي يجرم انتهاك سيادة الدول.. وأوضح الشرفي أن تطوراً خطيراً كهذا وفي ظل هذه الظروف، لابد أنه يؤثر حتماً على عملية الحوار بشكل أوبآخر لأنه، أصلاً، يعتبر انتهاكاً للسيادة اليمنية بشكل سافر ، وعملية استفزاز لليمنيين ،لكن نتمنى أن لا يكون هذا التواجد أحد الأسباب الرئيسة لعرقلة مشاورات الكويت، وألاَّ يمثل نقطة تحول سلبية في سيرها..
وأعرب عن أمله في أن يتنبه المتحاورون لمثل هكذا ألغام ويحاولوا حلحلتها في إطار التفاهمات الثنائية لأننا أولاً واخيراً نريد حلاً لهذه الأزمة يتم بموجبه وقف العدوان الخارجي على بلادنا ورفع الحصار ووقف الاقتتال الداخلي المغذَّى إعلامياً وبالسلاح والفتوى والمال والتجييش .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)