موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 16-مايو-2016
الميثاق نت -   عبدالله المغربي -
أربعة عشر شهراً وطائرات جارة الشر ومملكة السوء بأوامر صبية العائلة الشيطانية تقصف بلادنا وتقتلنا..سنة وشهرين وطائراتهم لا تبرح سماء بلادنا ولا تفارق أجواءنا وتحرم الاطفال فينا المنام ..أربعمائة يومٍ وتزيد وعاصفتهم الكافرة بالإسلام تمطر علينا صواريخ الامريكان وقذائف اليهود بالأطنان ..
عدوانٌ بربريٌ وغاشم شنه المعتدون علينا فاستشهد الشباب فينا ويُتم الاطفال بيننا ورملت النساء ونكبت الأسر ودُمرت الجسور وهُدّمت الدور وقطعت السبل وحاصرنا المرتدون ونسف مقدرات يمننا الغاصبون حتى امتلأنا حقداً عليهم من يوم العدوان علينا الى يوم الدين.. سنوات عديدات وزمنٌ طويل وحزب الاخوان المسلمين -فرع اليمن- يُتهم الرئيس علي عبدالله صالح بعلاقته الخفية مع الولايات المتحدة الامريكية..اعوامٌ طوال وخطباؤهم يتهمون ومعلّموهم يحرضون وسياسيهم يصيحون وكل منتسبيهم في هذا البحر يعومون دون علمٍ منهم انهم بذلك كله سيغرقون ..اختلقوا الاكاذيب وشوهوا الصورة وحرَّفوا الحقائق وزوَّروا الوثائق ونشروا التبريرات وجاءوا بفتاوى الكفر والرِّدة وتحريم تعامل المسلم مع اليهود الكفرة ..
لم يكن لهم مبررٌ لاعلان حربهم واشهار السلاح في وجه رئيس البلاد آنذاك ..
لكنهم وما أن وصلوا الى سدة الحكم حتى طبّعوا مع الامريكان وتعاملوا مع اليهود بل وخضعوا وانصاعوا وصاروا واياهم اخوة في السفارات وأشقاء الشقق والبارات ..
وجاء من بعدهم قومٌ يحبون الله وَرَسُوله جدهم خاتم الرسل يكفرون بالأمركة ويعلنون الحرب عليها - يناصرون الاسلام ويلعنون اليهود والصهاينة .. الله لا سواه ربهم وهو الأكبر من كل كبيرٍ في كل مايقولون ..
لم يُبْقُوا يهودياً إلاّ شردوه ولا كافراً إلاّ لاحقوه ولا متأمركاً موالياً إلاّ شهَّروا به وأعلنوا الحرب ضده..من رآهم عاد به الزمان الى الهجرة والنبوة ورجع به الخيال الى غار حراء ودار ابي سفيان والكعبة والأنصار وفتوحات الاسلام وغزوات سيد الأنبياء والرسل .. عليه وعلى اله الاطهار الف صلاة ومليار سلام ..
واليوم يتسرب حديثٌ عبر البعض وعن طريق اقلام معروفة وكُتَّابٍ بارعين ومواقع اعلامية لكل الأحزاب والجماعات فاضحة ان احد "المختارين" يشكر المعتدين ويثني على سفير اليهود المحتلين ..
اليوم تفاهم الفرقاء وتقارب الخصماء وجلس الأعداء على كرسيٍ دوار وموائد كثار ..
نسوا العدوان وتناسوا الدمار وفرطوا بالدماء وتنازلوا عن كرامة ابناء اليمن العظماء ..
يلعنون اليهود ويشتمون الكفرة ويرفضون التفاهم معهم البتة لكنهم ينتظرون الرد من مستشار الامير واليوم يخاطبون عسكري سلمان ويسعون لجر الجميع معهم ليس لشيء سوى ليصبح الجميع خانعين للمعتدين وتقديم متنازلين لأجلهم بعد ان قطعوا الوعود لهم بأنهم لن يمسوهم ولن يردوا بالعدوان على شعبهم وما أن اتفقوا راح المجاهدون ينتزعون ما كان قد وضعوه ايام ما كان في بطن الحدود مع مملكة التخريب وقريش زمانها ..والبعض من المنتفعين هنا او هناك مستاء من لقاء مسئولي المؤتمر بالملعونين من امريكا والمُحرمين عليهم شرعاً في دعوتهم ..
الامريكان لم يعلنوا العدوان علينا ولم يجاهروا او يتباهوا باستهداف منازلنا ومؤسسات وطننا .. فقط هم متعاونون "بائعو سلاح" مع من لهم مصالح رأسمالية معهم ومن يظنون ان اموالهم لن تنضب وثروتَهم لن تنتهي وبخزائنهم سيفعلون ما يشتهون فعله ..لم يقتلنا الامريكان، ومن دعاهم لدخول بلادنا هو نفسه من قصف المنازل المعمورة والمساكن الاثرية المهجورة وقتل كل شيء امامه ولم يُفرق بين هذا وذاك وهذه أو تيك ..!
من يتغزل المتغزلون بها اليوم بعد ايامٍ من شتمها، ومن يتنقل المتسيسون منهم بين محرري صحف مملكة العدوان ومواقعها لنشر تصريحات الوِد والتودد لها بعدما كان من الكبائر فعل ذلك في زمن الصبا، ومن يُشكر سفيرها الجابر "لا جبر له ربنا خاطر" .. هو نفسه من كان قبل ايامٍ يُفاخر بالشهداء ويشيد بتضحيات الجرحى ويواسي كل يتيم ويجمع التبرعات من اجل مجهود القتال وهو السبب الرئيس والمسبب الاول لوضعٍ يحيى فيه ابناء المعمورة ..مع ذلك لا يمكن الايمان بما قاله القائلون حتى يثبت ما ادَّعاه المدعون وسربه الاعلاميون ..من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ذلك ما تعلمناه، لكن لا تبالغ في شكر من كنت تتهمه بالفسق ولا تزد في مدح من كنت تبالغ في شتمه ولا تذكره إلاّ وانت تذمه، فإن تناصر كافراً طالما لعنته وحاربته كنت بذلك قد أعلنت إسلامه وعندما يدرك من حولك أن الكافر لا يزال باغياً كما هو ولم يُسلم بعد سيتيقن الجميع حينها أنك قاب قوسين او أدنى من إشهارك الردة او قرب اعتناقك اليهودية ..!
جارة السوء وبلد قريش المسماة اليوم سعودية نسبة لآل سعود احفاد ابي لهب وابناء ابن سلول هي العدوة الاولى لنا رضى من لم يكن بذلك يرضى وكره من سيرتضي الهوان على نفسه اليوم .. رُفعت الاقلام وجفت الصحف..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بَرَاءٌ من أخطائهم
أ. أحمد الكحلاني

الوحدة.. عظمة الحدث ويوم عزة
د. حميد حسين غوبر

الوحدة اليمنية في ذِكراها الرابعة والثلاثين
د. فيصل الجائفي

22 مايو يوم خالد ومشهود
ناصر صبر

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)