موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 16-مايو-2016
الميثاق نت -    مطهر الاشموري -
عرفت عبدالفتاح إسماعيل كرئيس لجمهورية اليمن الديموقراطية في عدن مثلما عرفت محمد سالم باسندوة كوزير للإعلام في صنعاء كمعرفة من مناصب وعمل أمثال هؤلاء فيما لامعرفة شخصية لي بباسندوة أو عبدالفتاح إسماعيل.
بالمقابل عرفت جارالله عمر بين القيادات الأبرز في الجبهة الوطنية ثم في الحزب الاشتراكي اليمني بعد الوحدة .
عندما يهاجم منزلا عبدالفتاح إسماعيل وجارالله عمر في عدن ويتم ترحيل من يقطنهما من أسرة أو أقرباء القياديين في الحزب الاشتراكي فذلك ينسف نسفاً كاملاً تبريرات الطرد والترحيل التي تمارس في عدن لكل المواطنين وبالتالي فشمالية عبدالفتاح إسماعيل لم تحل دون وصوله لمنصب رئيس جمهورية في عدن كما شمالية جارالله عمر لم تمنع وصوله إلى عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي كحزب حاكم في عدن ومحمد سالم باسندوة يصبح وزيراً في صنعاء، ولكن النازيين الجدد في عصابة ومرتزقة الرياض ساروا في غلو وتطرف غير مسبوق في المناطقية والجهوية العنصرية ولم يحترموا حتى قيادات يمنية تاريخية كما عبدالفتاح إسماعيل وجارالله عمر.
أي طرف أو مجموعة أو اصطفاف هو في حلف وتحالف الرياض في العدوان على اليمن فبات المتوقع أن يمارس الكذب الذي يتناقض مع الواقع ولا يستقيم مع أي منطق ولا يصدقه فهم أو عقل.
عدة أسر أبلغت من عقال حارات في عدن بأن عليهم الاستعداد والتجهز للترحيل لأنهم أولاً أصلهم فقط من الشمال والمسألة ليست في كونهم لا يحملون البطائق أو الهويات ولا إجراءات ولا احترازات أمنية ولا غير ذلك مما يبررون ويولولون.
ولذلك فإني فضَّلت أن يكون مدخلي عبدالفتاح إسماعيل وجارالله كونهما اسمين معروفين ومشهورين في وعي ومعرفة الناس كما هي فوق صغائر التبريرات الواهية كالهوية والاحتراز الأمني.
بالمقابل فإنه لو أوردت اسم أسرة أو أكثر من أسرة أبلغت بالاستعداد للترحيل فقد يصبح رحيل وترحيل هذه الأسر شيئا آخر وبطريقة أخرى.
المدخل أيضاً من خلال أسماء وأسر مغمورة في الوعي العام ولدى الرأي العام يسهل على هؤلاء الكاذبين والافاقين والنازيين والعنصريين الجدد إمكانية الخوض الجدلي المجادلي بحيث ينكرون هذه الأسماء أو الأسر ويبررون أن هؤلاء ممن يمارسون العبث بالأمن وأنهم أساس الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
في هذا السياق فأمريكا تعرف حق المعرفة أن النظام السعودي جاء بأناس كانوا في السجن على ذمة قضايا مخدرات وأخرى وقام بإعدامهم على أنهم وراء تفجير"الخبر" الإرهابي بعد انتزاع اعترافات منهم بالقوة وذلك معروف بالسعودية وعصابة ومرتزقة الرياض تعلمت كل هذه الأساليب من أسيادها في النظام السعودي.
مورس مثل هذا الطرد والتهجير قبل حرب 1994م كتحضير لقرار الانفصال ولعل الرياض تريد فرض الانفصال كأمر واقع ويتحول حوار الكويت والتدخل الأميركي تحت مبرر الحرب ضد الارهاب هي تغطية لتنفيذ هذا الانفصال بحيث لا يظهر ذلك كمشروع سعودي ربطاً بالوضع في الحدود وربطاً بالأوضاع والقضايا المعقدة التي خلقها وخلفها العدوان .
لأن النظام السعودي فشل في تفعيل الحرب الطائفية باليمن كما أعلنها سديس الحرم المكي ومارس إعلام ذلك النظام كل قدرات التعبوية لها فلعله عاد إلى المشروع الجهوي للتمزيق ويستخدم في ذلك اختلاط الأدوار وخلط الأوراق.
الوحدة اليمنية لم تتحقق بحد السيف أو تحول اليمن إلى مسمى أسرة كما في السعودية وإنما تحققت سلمياً وديموقراطياً كما الوحدة الأمريكية.
الوحدة اليمنية باقية ومنتصرة كما انتصرت الوحدة الأمريكية على الانفصاليين في اوسع حرب عرفتها أمريكا في تاريخها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)