موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 17-مايو-2016
الميثاق نت -       الشيخ سلطان البركاني -الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام -
في مثل هذا اليوم الحزين من العام 2007 تعرضت وأخي وزميلي وأحب الناس إلي وأشرفهم قدرا وأجلهم ذكرى الأستاذ والسياسي والبرلماني المخضرم الشهيد صالح قاسم الجنيد لحادث مروري مروع في منطقة العند بلحج، استشهد على إثره ذلك الرجل العظيم ونقلت أنا إلى الخارج للعلاج ذلك اليوم الحزين ، حيث كنا في طريقنا إلى محافظة الضالع لعقد لقاء تنظيمي للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، غير ان وقوع الحادث المروري حال دون ذلك وغيب عنا قامة سامقة ورجلا عظيما ، رجلا، يملك من القدرات مالا حدود له.
لقد عرفته وتعرفت عليه وزاملته قرابه 20 عاما ، كان برلمانياً مخضرماً وسياسياً لامعا ومثقفا بارزا ورجلا ماليا وقانونيا بامتياز كان شعره أحلى من نثره ، ونثره أحلى من شعره ، كانت أفكاره رشد وحديثه درر وتفكيره ناضجاً ووطنيا بامتياز وديمقراطيا وليبراليا بكل ما للكلمة من معنى. كان رجل دوله ومنظرا حزبيا من أعلى طراز خسرناه وخسارته لاتعوض وفارقناه في ظرف نحن أحوج إليه وغادرنا وكأنه يعلم أن الزمن يخبئ لنا كل هذه الكوارث التي حلت بعد رحيله ..

كان يطمح أن يرى اليمن نموذجاً فريداً بالمنطقة وكان يؤمن بذلك ويعمل من أجله، كان يكره الظلم والاستبداد والخروج عن القانون وعدم احترام الأنظمة، يكره القهر والتعسف والكهنوت والبابوية والأفكار المتخشبة والتبعية المقيتة، كان حراً أبياً صادحا بالحق، رافعاً راسه في عنان السماء بكل إعتزاز وفخر تزاملنا بالداخل والخارج وسافرنا السفريات الطوال في معظمها كنا ثلاثي بعلوي العطاس فكان صالح الجنيد رحمة الله نجمنا اللامع ..

إني لأتذكر صالح الجنيد- رحمة الله - في كل لحظاته في الداخل والخارج فأتمزق ألماً واكابد الحسرات على فراقه..
إنه أكبر من صديق وأعظم من أخ وأجل من رفيق وفوق مستوى الزميل إنه الرجل الرجل الذي جمعتنا به صفات كبيره واحببت فيه خصالا عديدة عجبت بعظم رجولته ودماثة أخلاقه وسعة آفاقه لقد ذرفت عيناي الدموع كثيراً عند علمي بوفاته بعد فترة من الحادث وتذرف عيناي الدموع في اوقات كثيره عند تذكره وتذكر مناقبه ومواقفه وها انا اليوم بعد تسع سنوات حزيناً مكلوماً تذرف عيناي الدموع، وأنا لفراقك ياصالح لمحزونون ، رحمك الله واسكنك فسيح جناته وابدلك دارا خيرا من دارك وأهلا خيرا من أهلك وغسلك بالماء والثلج والبرد ونقاك من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..
رحمك الله ، رحمك الله يا أغلى حبيب وأعز شهيد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)