أحمد أبكر الأهدل - حلم كم حاول عملاء الداخل والخارج اغتياله، عبر أحداث ومواقف خطيرة، رافقت هذا الحدث التاريخي.
ومنذ الوهلة الأولى لهذا الحلم حمل الزعيم حلم ملايين اليمنيين في الداخل والخارج في قلبه وقرر ان يعيد صياغة التاريخ بهذا الحدث التاريخي..
مرات ومرات ذهاباً وإياباً، خطوات وتنازلات قدمها الزعيم من أجل تحقيق هذا الحلم، والمتربصون من حوله ومن خلفه يحاولون ان يضعوا العراقيل أمام هذه الخطوة الجبارة.. وعملاء الداخل والخارج اتفقوا على ان يكونوا سداً منيعاً في وجه تحقيق هذا الحلم اليمني ولكن الزعيم ومن معه من الأحرار والشرفاء في ذلك الحين صمموا على تغيير وجه التاريخ.
وبالفعل تمت الوحدة في 22 مايو 1990م وعمت الفرحة كل شيء في اليمن، جبالها والسهول، أطفالها والشيوخ...
وهنا نربط الاحداث والمواقف حتى تعلموا وأنتم تعلمون، من هم أعداء الوطن من ذلك الحين وحتى اليوم؟
قرار إعلان الوحدة كان اول المعارضين له الإصلاح (الإخوان)، بل وتمادوا في ذلك الرفض بذهابهم الى من يشن علينا اليوم الحرب، ودعوها لان توقف الزعيم عن قرار الوحدة بكل وسيلة، حتى لو وصل الأمر للاغتيال.
كما فعلوا سابقاً لمن فكر مجرد تفكير في الوحدة.. لذا لاننكر ماتحمله هذا الرجل، ومن كان معه من الشرفاء من عناء وحصار وحرب طاحنة في عام 1994م.. لكن الشعب اليمني وحدوي بالفطرة، وحكيم بالفطرة.
وهاهي أفراح عيد 22 مايو الحلم الذي يتلقى الطعنات تلو الطعنات، من ذلك اليوم وحتى يومنا هذا، الذي يشن فيه أعداء الأمس- الذين هم أعداء اليوم- حرباً ظالمة ضد الشعب والوطن والوحدة والكرامة..
وحدتي من رام منها ان ينال
خاسئاً خاسراً يطلب فقراً وزوال
|