موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
حوارات
الميثاق نت -

الأحد, 22-مايو-2016
حاوره/ يحيى علي نوري -
في حوار مع الاستاذ محمد حسين العيدروس- عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق للدراسات والتدريب- سلط الأضواء على مجريات الأحداث الراهنة، وما يعيشه الوطن من حالة عدوان فاشي فاق كل الأوصاف في همجيته ووحشيته ولا إنسانيته، كانت قد سبقته أحداث فوضى الربيع العربي «2011م» التي كانت بداية انهاك وتدمير لليمن ومقدرات مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة التي أعلنت في 22 مايو 1990م ويُحتفل اليوم بعيدها الـ26 من عمر هذا المنجز التاريخي العظيم الذي يتعرض لمؤامرات ومشاريع التقسيم والتجزئة والاحتلال والغزو الأجنبي، من بوابة العدوان السعودي الذي وفر وهيأ لذلك التواجد..
كما عرجنا في سياق الحوار الذي أجرته معه «الميثاق» إلى المشاورات الجارية في الكويت وجهود الوفد الوطني إلى جانب قضايا وطنية وتنظيمية.. فإلى الحصيلة:
♢ يحتفل شعبنا بالعيد الوطني السادس والعشرين للجمهورية اليمنية في ظل تطورات خطيرة.. كيف تنظرون الى هذه المناسبة؟
- اولاً احب ان اوجه عبر صحيفتنا الغراء «الميثاق» اسمى آيات التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني العظيم صاحب المصلحة الاولى والاخيرة من هذا الانجاز التاريخي المتمثل في الوحدة اسمى واعظم انجاز يتحقق لليمنيين في تاريخهم المعاصر..
وحقيقةً ان الظرف العصيب والخطير الذي تعيشه بلادنا يكسب هذه المناسبة زخماً اكبر يدلل على ان اليمنيين قادرون على حماية انجازهم بالرغم من هول المخاطر المحدقة بهم ليس على صعيد وحدتهم وانما على صعيد كيانهم واستقلالهم ووجودهم كشعب ووطن..
واستطيع القول ان هذه المناسبة محطة مهمة يراجع اليمنيون خلالها مواقفهم وتوجهاتهم وجعلها تصب في صالح تعزيز المسار الوحدوي..
♢ من هذه المخاطر ما يسعى له البعض الى ما يسمونه بالأقاليم .. هناك من ينظر لهذه الخطوة- اذا ما تحققت- ككارثة على وحدة اليمن.. ما تعليقكم؟
- من الطبيعي ان الدولة اليمنية تتطور لتكون دائماً قادرة على المواكبة لكل جديد يطرأ على صعيد مؤسسات دول العالم.
والتطوير هنا عملية تختلف من بلد لآخر وبصورة تأخذ في عين الاعتبار خصوصيات وظروف كل بلد بلا شطط وطموحات لاتستند الى رؤى علمية تقرأ الراهن والمستقبل وتستجيب للمتطلبات الملحة للبلد ودون اهواء واجندة ضيقة..
رؤية تطويرية
ورؤيتنا في المؤتمر الشعبي العام ترتكز على هذا الاساس وتؤمن بالتطوير لمؤسسات الدولة برؤية ثاقبة تحقق المشاركة الشعبية الواسعة والفاعلة للمجتمع في اطار مؤسسات الدولة التي تكفل حق المشاركة وتفتح لها آفاق واسعة من حين لأخر..
وجعل اللامركزية اداة مهمة في عملية البناء على الصعيدين الرسمي والشعبي وفي التطوير لمختلف الجوانب من تقسيم اداري هيكلي، مؤسسات لامركزية.. الخ من المتطلبات..
أما نظرة البعض للاقاليم وما يرافقها من طموح كبير جداً فإنه لايتفق والمعطيات الراهنة بل انها في هذا الوقت قد تكون سبباً لتقسيم اليمن نظراً لتدني مستوى الوعي لدى كثيرين، ومع تنامي مظاهر سلبية مجتمعية كالمناطقية والمذهبية.. وغيرها من المظاهر التي جلبتها الاحداث والتداعيات منذ العام 2011م وما صاحبها من استهداف للدولة ومؤسساتها وهو مانجني اليوم ثماره من كوارث كنتيجة لهذه التداعيات.
وخلاصة نقول ان عملية التطوير مطلوبة بل وتمثل اتجاهاً اجبارياً للدولة اليمنية لكن علينا ان نترك هذا التطوير يتم بانسيابية وسنجده يتمكن من وقت لآخر يتنامى ويتعاظم مع تطور وتنامي البلاد.
مباحثات الكويت
♢ على صعيد مباحثات الكويت فإن الوفد القادم من الرياض رؤيته للحل تحبذ التوجه نحو استفتاء شعبي لاقرار شكل الدولة بالاقاليم.. كيف تنظرون لتوجه كهذا؟:
- ينبغي اولاً تكريس الجهد التفاوضي على ملء الفراغ كإيجاد حكومة توافقية او تحت اي اسم، تكون مهمتها تطبيع الحياة اليمنية وايقاف اطلاق النار وعودة المؤسسات..وهذه في نظري بل ووفقاً للمنطق ضرورة ملحة وخطوة لابد منها، أما فيما يتعلق بالاقاليم فلابد من إجراء مناقشات مستفيضة للوصول الى صيغ تتفق مع متطلبات شعبنا دون شطط على صعيد هيكلة الدولة، مؤسساتها المركزية واللامركزية وبعد التوافق على كل ذلك يكون التوجه نحو الاستفتاء.. أما مانحتاجه اليوم هو الاسراع بالسير نحو انتخابات عامة تضع حداً لحالة الفراغ الراهن، والذي يمثل استمرارها خطراً على اليمن عموماً..
مفاوضات تراوح مكانها
♢ المباحثات في الكويت تعاني من انحسار شديد وبقيت تراوح مكانها.. مالذي يحركها من وجهة نظركم؟
- اذا ماتوافرت النوايا الصادقة والرغبة الحقيقية من اجل الشعب واخراجه من معاناته الراهنة والتي اضحت معاناة كارثية للاسف الشديد، فإن المباحثات في الكويت لم تكن تحتاج الى كل هذا الوقت العبثي دون ان يتحقق انجاز مهم يطمئن له الشعب..
القرار ليس بأيديهم
واعتقد ومن خلال متابعتي لوفد الرياض وادائه التفاوضي أنه جاء ليسمع فقط دون ان يقدم رؤى تعكس حرصه على السير باتجاه التسوية المنشودة ،فعلى مايبدو انه يفتقد لاتخاذ قرار مسؤول نتيجة التداخلات والتناقضات في موقف القوى التي تقطن الرياض بالاضافة الى تعدد الرغبات بين قطبي مايسمى بالتحالف المتمثلين بالرياض وابو ظبي وكل ذلك سبب رئيسي في تعثر سير المباحثات وبصورة تكشف الهوة الشاسعة لدى الطرف الآخر.. ويدلل على هذا حالة الجدل العقيمة ازاء مناقشة موضوعات منطقية لاتتحمل كل هذا الجدل العبثي!!
تعنُّت.. وإصرار
♢ مثل ماذا؟
- الاصرار على عودة مايسمى بالشرعية بعد كل ماشهده اليمن من قتل ودمار والتجاهل المتعمد لمبدأ التوافق والذي تنص عليه كافة المرجعيات..والتي تحتم جميعها السير نحو ايجاد حكومة توافقية تناط بها كافة المهام والمسؤوليات التي سيتم الاتفاق عليها في اطار خارطة طريق.تشمل كافة الموضوعات في اطار زمني..
♢ هم يقولون ان لديهم ضمانات بعودة الشرعية من قبل الولايات المتحدة.. الامم المتحدة؟
- اذا كان الامر كذلك لماذا الحوار.. عليهم ان يطلبوا من واشنطن ايصالهم الى صنعاء واعتقد أن الامم المتحدة وكل القوى الفاعلة في العالم تطالب الجميع بضرورة الوصول الى اتفاقات وليس إملاءات.
عودة هادي
♢ هناك تسريبات ان هناك توافقاً بعودة هادي لبضعة أشهر دون صلاحيات؟؟
- الآن الاهم هو اليمن او هادي؟ سؤال موضوعي نطرحه.
وهم يعلمون علم اليقين ان هادي لم يعد يمثل اهمية في الداخل اليمني وأنه مجرد ورقة يزايد بها الذين شنوا العدوان على اليمن.
وعموماً نحن لانبني آراء او مواقف على اساس تسريبات، وهناك بالكويت وفدنا الوطني وما سيعبر عنه من موقف سيراعي مشاعر اليمنيين الذين دمر حياتهم العدوان الغاشم.
أداء تفاوضي
♢ على ذكركم الوفد الوطني بالكويت.. ما تقييمكم لأدائه؟
- استطيع القول ان الوفد الوطني يقدم اداءً رائعاً ويعكس كل يوم استيعابه للعملية التفاوضية سوءاً أكان في تقديم الرؤى والتصورات أو المعالجات وجميعها تحظى باهتمام الراي العام اليمني.. كما انه اي الوفد الوطني استطاع وخلال وجوده بالكويت كسر حالة العزلة السياسية الدولية.. ونحن هنا نرصد باهتمام بالغ لقاءاته مع العديد من الفعاليات السياسية عربية او اجنبية وهى فرصة استطاع من خلالها ان يقدم الصورة الكاملة لطبيعة معاناة اليمنيين جراء العدوان وايضاح الكثير من الموضوعات ذات العلاقة بمواقف القوى المناهضة للعدوان وحرصها على بلوغ تسوية تنتصر للشعب اليمني دون غيره.
تباين الوفد الوطني
♢ هناك تباينات بين الوفد الوطني بشقيه المؤتمر وانصار الله.. في نظركم هل ستؤثر على تماسك وحيوية الوفد؟
- وجود التباينات طبيعية في العديد من القضايا فالوفد يمثل مكونين مهمين، ومع ذلك ننظر لها على أنها حالة اثراء للآراء والمواقف تتطلب المزيد من التشاور والتفاهم المسؤول بما يضمن للوفد ديمومة التناغم والقدرة على التعاطي مع مختلف القضايا بروح وعزيمة واحدة.
تفاهمات جانبية
♢ لكن هناك تفاهمات قد يلجأ لها طرف دون تنسيق مع الآخر؟!
- في كل الاحوال يتطلب ذلك المزيد من التنسيق المشترك، وجنوح اي منهما خارج التنسيق الواحد والمشترك لن يزيده الا اخفاقاً.. ولكننا نأمل ان لاتصل الأمور إلى هذا الحد.
حوار يمني- سعودي
♢ هناك تفاهمات أجريت بين انصار الله والسعودية والمعروفة بتفاهمات ظهران الجنوب تمت حسب مايقال دون تنسيق مع المؤتمر.. ما تعليقكم؟
- عموماً المؤتمر الشعبي العام وعلى لسان رئيسه الزعيم علي عبدالله صالح بارك اي تفاهمات تنتصر للوطن والشعب.. من شأنها ان توقف العدوان وترفع الحصار ..والمؤتمر كما تعلمون اول مكون طالب من خلال الزعيم ايضاً ومنذ الوهلة الاولى للعدوان بضرورة إجراء حوار يمني- سعودي.
♢ لكن تفاهمات انصار الله مع السعودية حوار جماعة مع دولة؟
- طالما تكون في اطار عناوين وطنية فهي خطوة اولى نحو حوار يمني- سعودي.
من أجل اليمن
♢ واذا تمت تحت اطار اجندة خاصة؟
- دعنا نتحدث اليوم عما يؤكد عليه انصار الله بشأن هذه التفاهمات فهم يؤكدون أنها تفاهمات من اجل اليمن.
♢ واذا كانت لمصالح الجماعة؟
- علينا ان لانستبق الاحداث، مايهمنا اليوم مع انصار الله هو العمل كفريق واحد من اجل ايقاف العدوان ورفع الحصار.
♢ هل تتوقع أن يحدث تطور مهم على صعيد مباحثات الكويت؟
- المباحثات تحظى باهتمام دولي وهو حريص على انجاحها وهناك جهود ايجابية تبذل من قبل الاشقاء في دولة الكويت وان شاء الله تحمل الساعات او الايام القادمة خبر انفراج مهم يسعد الشعب.
مبادرة كويتية
♢ هل تتوقعون مبادرة مهمة من قبل أمير الكويت؟
- الكويت قيادةً وشعباً حريصة على انجاح المباحثات، وأميرها يولي هذا جل اهتمامه من خلال التقائه بالوفد الوطني للمرة الثانية، وفي ظل هذا الاهتمام والرعاية الكبيرة نتوقع كل ماهو ايجابي من اشقائنا في الكويت ورصيدهم ايجابي وكبير في دعم اليمن تنموياً وتصالحياً بين القوى اليمنية وللكويت محطات مهمة ومشرقة في هذا المجال..
♢ شهدت بعض المحافظات الجنوبية مؤخراً تهجيراً وترحيلاً قسرياً لمواطنين يمنيين.. هل تصرفات كهذه تخدم مسار التسوية؟
- ممارسات اقل مايقال عنها انها تعبير عن نزيف حاد في المسؤولية الوطنية للذين قاموا بها أو نفذوا تلك التوجيهات.. كما أنها تمثل انتهاكاً لحقوق الانسان في وطنه، وجريمة يحاكم مرتكبوها من العدالة اليمنية، الدولية..
وهذه التصرفات غير المسؤولة مثلت ترمومتراً حقيقياً قسنا من خلاله درجة الاستياء الشعبي العارم ازاءها سواءً في المحافظات الشمالية او الجنوبية.. وكلها مؤشرات تؤكد ان الحس الوطني والوحدوي لدى اغلبية اليمنيين مازال بخير..
♢ هادي وبن دغر حمّلا مسؤولية ذلك مَنْ اسموهم بعناصر استخبارات صالح والحوثي النائمة في عدن؟
- سلطة عدن ووفق بيان لها أكدت أنها من قامت بتلك الأعمال والإجراءات وبتوجيهات ورعاية من هادي..
واذا كان هناك من نائمين فهما هادي وبن دغر اللذان لم يعد لتصريحاتهما اية منطقية ولايجنيان غير استهجان وتندُّر الرأي العام.
ندوة الميثاق
♢ على الصعيد التنظيمي ما الجديد على مستوى نشاط معهد الميثاق؟
- هناك ندوه أقمناها بداية هذا الاسبوع وفي اطار محاور مهمة تُعنى جميعها بمدلولات ذكرى تحقيق الوحدة والتحديات الراهنة والقادمة شارك فيها نخبة من الاكاديميين والمختصين ..كما ان المعهد وفي اطار خطة الامانة العامة وخطته سيواصل عملية التدريب والتأهيل لكوادر المؤتمر بتكويناته القاعدية، وقد استكمل بنجاح عقد دورة تدريبية لكوادر المؤتمر بمحافظة صنعاء الهدف منها رفع مهارات ومعارف المتدربين في عمليات الاتصال والتواصل بالاضافة الى عدد من المهارات التي يتطلبها النشاط التنظيمي، وسيواصل المعهد عقد الندوات والحلقات النقاشية وعقد البرامج التدريبية الطويلة والقصيرة خلال الفترة القادمة وفي اطار حرصه على دراسة الاحتياجات التدريبية الكفيلة بتعزيز الادارة التنظيمية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)