د.محمد الشدادي -
العيون التى ترى السماء بكل حالات الغمام والصفاء الوطني..
لايمكن ان تهزمها تحالف العربان بكل دواعي الشر..
حسناً أبا أحمد..
كُلّ المدن تشبهك برقّتها وضوضائها ..
كُلّ جبال اليمن الشامخة تشبهك بصمودها وثباتها..
كُلّ الطفارى والجازعين يقفون اليوم إجلالاً وإكباراً لك يا فخامةالرئيس علي عبدالله صالح..
ولهذا اليوم العظيم انه يوم صاحبة الصون والعفاف اليماني والوحدوي
إنه عيد الاعياد اليمانية يوم"22" من مايو المجيد..
كُلًّ شيء هنا يشبهك
علمتنا عشق الاوطان فتغنينا وغنى لشخصك الفنان والفلاح..
علّمتنا الاشياق فلم يخذلك شعبك او يتخلى عنك يوماً ..
لانك قيثارة من الوفاء لوطنك وشعبك..
وها انت تقتسم الالم بيننا وتعايش الوجع معنا فدام عزك يا منّنّا والينا..!
نعم..كما هي سريرتك وطبعك مع الخصوم..
مازلت انت تنشد "الحوار"
ومازلنا معك ننشد"الانسانية"رغم كل شيء ..
حتى خلف هذا البؤس العاطفي مازالت قلوبنا تخفق حبا لمن يمد يد السلام "سلام الشجعان"..!
حقاً وبكل فخراً..
أنّكِ بالتأكيد أكثرُ ثبات من ذي قبل على الصمود..على الانتصار.
على من يدّعي الوطنية وهو بعيد عنها..!
أخيراً تفضل كلماتي..
ما أجملك..
ما أجمل وطنيتك..
ما أجمل إنجازاتك العظيمة..
ما أجمل مشاريعك التي هي مفخرة للشعب امام شعوب العالم..
ما أجمل تاريخك أيها الهمام..حقاً..!
وبالمقابل ..
ما أسوءهم ..
ما أسوء تاريخهم ومشاريعهم..
ما أسوء سياستهم وحقدهم التدميري على الوطن وعلى شخصك..
نتواجه مع قياداتهم بالداخل ونتحاور معهم..!
وسرعان ما تراهم اقزام مطأطئين رؤوسهم..!
تقول له...ماذا أيضا؟؟
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يخرجوك من قلوبنا لن يفعلوا..!
ولن يستطيعوا ذلك. !
"رفعت الأقلام وثبت في قلوب اليمنيين ثبوت الخالدين"