الميثاق نت -
يواصل العدو السعودي وحلفاؤه في عاصفة الجرم العربي في حق الشعب اليمني ومرتزقتهم في محافظة تعز خرق الهدنة الأممية واتفاق وقف اطلاق النار والذي كان قد دخل حيز التنفيذ في العاشر من شهر ابريل الماضي ولم يتم الالتزام به من قبل تحالف العدوان السعودي ومرتزقتهم في تعز ولحج وشبوة ومأرب والجوف والضالع، حيث استمرت الطائرات الحربية التابعة لتحالف العدوان في شن الغارات الجوية مرتكبةً المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب في تعز ومختلف المحافظات، كما استمرت البوارج والسفن والزوارق الحربية التابعة لتحالف العدوان والمرابطة في مياه البحر الأحمر في قصف المناطق والقرى الواقعة على الشريط الساحلي في مديريات ذوباب والمخا وموزع، واستمرت السعودية وشركاؤها من امارات الخليج في ارسال الأموال ومختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة الحديثة والمتطورة للميليشيات التابعة لمرتزقتهم في المحافظات التي يتواجدون فيها ومنها محافظة تعز التي شهدت خلال الاسبوع الماضي تطورات وأحداثاً عدة تم رصدها في التقرير التالي:
واصلت الميليشيات المسلحة التابعة لمرتزقة الرياض وامارات الخليج في مختلف الجبهات بمحافظة تعز خلال الاسبوع الماضي استهدافها المواقع والمناطق التي يسيطر عليها ابطال الجيش المسنودون باللجان الشعبية والذين اضطروا للرد بقوة على مواقع تلك الميليشيات ففي الجبهة الغربية لمدينة تعز نفذت ميليشيات، مرتزقة العدوان فجر الاربعاء الماضي هجوماً كبيراً بقيادة المرتزق عادل الشعبي على مواقع الجيش واللجان في تباب حدائق الصالح المطلة على وادي الضباب، ودارت معارك عنيفة بين الجانبين في محيط تبة (حبش) تمكن خلالها ابطال الجيش واللجان من دحر المرتزقة بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح حيث لقي سبعة من المرتزقة مصرعهم بينهم قائد الهجوم المرتزق (عادل الشعبي) واصيب اكثر من ثمانية آخرين مقابل ثلاثة شهداء من الجيش واللجان.. كما صد أبطال الجيش واللجان خلال الاسبوع الماضي محاولات المرتزقة التقدم صوب مواقع الجيش واللجان في جبهات منطقة الزنوج وكلابة ومحيط جبل الوعش شمال مدينة تعز ومنطقة ثعبات وحي الجحملية وحارة الصفاء شرق المدينة وتبة الدفاع الجوي ومحيط المطار القديم غرب المدينة تحت غطاء ناري كثيف الا ان ابطال الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد وأجبروهم على التراجع من حيث قدموا.. واستشهد احد افراد الطاقم الطبي بالمستشفى العسكري برصاص قناصة المرتزقة في حي الجحملية كما استشهد اربعة مواطنين في حي وادي المدام جراء سقوط قذائف عشوائية على منازلهم..
وتمكن أبطال الجيش واللجان من اقتحام حارة المدار في حي الجحملية وتطهير عدد من المباني التي كان يتمركز فيها قناصة المرتزقة، ورداً على ذلك استهدفت ميليشيات المرتزقة الاحياء السكنية في الجحملية وحسنات والعسكري وصالة والكمب والحوبان وكلابة.
وفي مديرية مقبنة التي يحاول مرتزقة العدوان فتح جبهات فيها دارت معارك متقطعة بين الجيش واللجان ومرتزقة العدوان الذين حاولوا التقدم باتجاه منطقة حمير.
وفي مديرية الوازعية واصل المرتزقة خلال الاسبوع الماضي استهداف مناطق الغاوي والقشوبة وجبل الشبكة والصيبارة والشقيراء وعدد من القرى الواقعة في اطراف المديرية والمحاذية لمديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج بقذائف المدفعية والرشاشات عيار 32 وقام ابطال الجيش واللجان بالرد على مصادر إطلاق النار وقذائف المدفعية.
وفي مديرية ذوباب استمر مرتزقة العدوان في قصف مدينة ذوباب مركز المديرية وقرية الحريقة وجبال العمري بقذائف المدفعية والدبابات.
وفيما ساد الهدوء بقية الجبهات في مديريات جبل حبشي والمسراخ وصبر الموادم وحيفان، شهدت جبهة مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج (المحور الشرقي لمحافظة تعز) تطورات ميدانية مهمة حيث تمكن أبطال الجيش واللجان مطلع الاسبوع الماضي من طرد ميليشيات المرتزقة من مواقع مهمة في طريق ترابي شرق مدينة كرش يؤدي الى معسكر لبوزة في منطقة عطان القريبة من قاعدة العند الجوية..
وفي مديرية ذوباب واصلت الميليشيات التابعة لمرتزقة الرياض وامارات الخليج المشاركة في العدوان محاولاتها الفاشلة -الجمعة الماضية- التقدم من باب المندب والجهة الشرقية لمديرية ذوباب صوب مركز المديرية مدعومين بعناصر من القوات الغازية والمرتزقة الاجانب ومعززين بأحدث المدرعات والعربات والآليات العسكرية وكان ابطال الجيش واللجان الشعبية لهم بالمرصاد حيث تصدوا لهم بقوة وأجبروهم على التراجع من حيث قدموا بعد معارك عنيفة دارت على الخط الساحلي الرابط بين مدينة ذوباب وباب المندب وفي التلال الجبلية شرق منطقتي (الحقيقة والقروش) الواقعتين شرق جبال العمري واستمرت قرابة خمس ساعات متواصلة تكبدت فيها ميليشيات مرتزقة العدوان خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ولاذ من تبقى منهم بالفرار والعودة الى مواقعهم في شعب الجن بمنطقة باب المندب.
السيطرة على جبل «جالس» الاستراتيجي
تمكن ابطال الجيش واللجان الثلاثاء الماضي من السيطرة على جبل (جالس) الاستراتيجي الواقع شرق منطقة الكعبين بمسافة (2.5) كلم ويطل على جبل النبي شعيب شرق مديرية القبيطة بمسافة خمسة كلم وجبل الخضر وجبل الياس جنوب القبيطة بمسافة (6.5) كلم ويبعد عن منطقة الشريجة بمسافة 8 كلم وعن مدينة كرش بمسافة 11 كلم من جهة الغرب ويطل على مدينة كرش ويفصله عن قاعدة العند الجوية قرابة (93) كلم، وفي حال تمكن ابطال الجيش واللجان من الاستيلاء على جبلي (الخضر وإلياس) تكون قاعدة العند الجوية في مرمى نيرانهم مباشرة.
وجدد مرتزقة العدوان قصف مناطق الحويمي وقرى الجريبة في كرش وعزلة اليوسفي ومناطق اخرى في مديرية القبيطة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.