موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سقطريون لـ" الميثاق" : لا بد من مواجهة المحتل وطرده من أرضنا - 30 نوفمبر.. بداية النهاية للإمبراطورية البريطانية في العالم - المجيدي: لن تمنعنا الظروف من تحقيق الانتصار وإعادة السيادة والاستقلال لأرضنا - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة محمد خالد الأغبري - مجلس النواب يستعرض عدداً من التقارير - الأمين العام يعزي الشيخ محسن هارون - 189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-يوليو-2016
استطلاع / عبدالكريم محمد -
أكد عدد من الناشطين والسياسيين في تصريحات لـ «الميثاق» بمناسبة يوم السابع عشر من يوليو 1978م أن اليمن عبرت من خلال ذلك اليوم الذي قاد فيه سفينة الوطن رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح إلى آفاق جديدة من البناء والازدهار والاستقرار السياسي الحقيقي ومأسسة الدولة على أسس صحيحة مبنية على التشاور والشراكة والشورى والتسامح والتعايش.

مشيرين إلى أن هذا التاريخ ارتبط بكل المنجزات الكبيرة والعظيمة الملموسة والجبارة على الصعيد الوطني السياسي وفي كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والخدمية والاستثمارية التي تحققت لليمن وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية وعلى رأسها شبكات الطرقات والاتصالات والصحة والتعليم العام والجامعي والفني واستخراج الثروات الطبيعية وفي كافة القطاعات الحيوية الزراعية والصناعية.

معبرين عن أسفهم البالغ لما وصلت إليه بلادنا اليوم من أوضاع صعبة تضعضعت معها مؤسسات الدولة وتراجعت أكثر من خمسين سنة للخلف.. إلى الحصيلة :



< الأستاذ طه حسين الهمداني - رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية، عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام- قال:

- إن يوم 17يوليو قُرن بالمنجزات وبالعمل الوطني الملموس، الذي أسس له بكل صدق وإخلاص كإرادة ومبدأ وطني ورغبة حقيقية رجل الوحدة والدولة والوطنية والسلام والمجد الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام - الذي جاء للسلطة في ظرف صعب ومرحلة بالغة التعقيد ، كان غيره يهرب من تحمل المسؤولية، لأنه غير آمن أولاً على حياته وغير واثق من قدرته على دفع عجلة البناء وتحقيق الأمن والاستقرار الذي كان حلماً، خاصة استقرار السلطة وتمكنها من القيادة والخلق والإبداع وتنفيذ الأفكار والمبادىء والمشروعات الوطنية على أرض الميدان ثانياً: وبالتالي لم يقبل ان يتحمل المسؤولية آنذاك إلا رجل وطني شجاع مقدام هو الزعيم الصالح ، الذي قال في اكثر من مرة علي عبدالله صالح ابن هذه الأرض وسيظل موجوداً على أرض اليمن مع الاطفال والرجال والنساء وأبناء شعبه ، مواجهاً كل المؤامرات والتحديات والحروب التي تعرض ويتعرض لها اليمن وأبناؤه .

ويواصل الهمداني حديثه قائلاً: 17 يوليو هو اليوم الذي انطلق فيه اليمنيون أفواجاً إلى عوالم التسامح والتعايش والشراكة والبناء والنهج الديمقراطي الرصين الذي لم يأت مخالفاً أو بعيداً عن ثوابت وثقافة الشعب اليمني ، وإنما حرص الزعيم على أن يكون موائماً ومواكباً للثقافة اليمنية وثوابتها، يعبر عن روح المجتمع برؤية عصرية دعامتها الأولى روح الإسلام والثوابت والقيم والأخلاقيات اليمنية ، ووفقاً لهذا النهج السليم تأسست الأحزاب السياسية وأُشهرت للعلن ، بعد أن كانت تعمل في السر وقد كان المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه الزعيم - حفظه الله - هو النموذج الديمقراطي والمجسد للعمل السياسي الوطني الصادق والمخلص، وقد حرص الزعيم على أن يكون من طينة اليمن غير مرتبط بأي أطراف أو أجندة خارجية.. وأضاف: وهذه هي الميزة الأهم التي اكسبت المؤتمر ثقة ملايين الناس وحفظت له قوته وجعلته يصمد أمام كل المؤامرات والتحديات والحروب التي شنت ضده والتي لم تزده إلا قوة وصلابة وشعبية عارمة وحضوراً على مستوى الوطن.

وختم حديثه: علينا ان ننظر لـ 17يوليو 1978م بإنصاف على اعتبار أنه المحطة الكبرى التي ولج من خلالها الوطن إلى آفاق العصر، بكل ما في الكلمة من معنى ، لا تسمح المساحة المتاحة هنا للتطرق لها وذكرها كالتزام أخلاقي ، لكن لا شك أن كتب التاريخ والمكتبات الرسمية والخاصة المحلية والعربية والدولية ممتلئة بمجلدات الانصاف لهذا التاريخ وما قدمه هو وصاحبه وبطله ورمز التحول الوطني والوحدوي الزعيم علي عبدالله صالح لليمن واليمنيين وللأجيال اللاحقة التي ستتوقف عنده كثيراً وتتزود منه بكثير من الدروس والعبر القيمة التي ستخلق قادة المستقبل الذين يستلهمون القيادة وقيم الوطنية والإنسانية والإخلاص للأمة من خلال قراءة تلك الدروس وسيرة الزعيم حفظه الله.

آفاق واسعة

<أما الكاتب والناشط خالد مطهر جبرة فتحدث عن هذه المناسبة قائلاً:

يوم 17يوليو هو اليوم الذي كان فيه اليمنيون على موعد مع المجد والسلام والاستقرار والتنمية بكل مجالاتها وجوانبها ، فلقد استطاع الزعيم علي عبدالله صالح - حفظه الله - أن ينهض بالبلاد ويخرجها من أزمات خانقة وصراعات مريرة على السلطة وتصفية حسابات وانقسامات لا حصر لها ، فبما كان يمتلكه من حكمة تمكن من توحيد اليمنيين تحت مظلة وسقف الوطن ومصالحه الكبرى ، محولاً البلد إلى ورشة عمل ، متجاوزاً كل العراقيل بحكمة وذكاء وصبر وروح قيادية فذة اثبتت الأحداث المختلفة أنه لا يمتلكها في هذا العصر إلا شخص وقائد اسمه علي عبدالله صالح.

وأضاف جبرة :الحديث عن هذا التاريخ ودوره في ايجاد وصنع اليمن الموحد المشرق الآمن المستقر ، يظل ناقصاً ، ونقول هذا الكلام ليس من باب التزلف أو المجاملة لكنها الحقيقة ، حيث نجد أنه العهد الحقيقي للتسامح والتعايش والقبول بالآخر والشراكة الوطنية التي حفظت للجميع حقوقهم وحقهم في المشاركة وطرح الرأي والإبداع ، لأن من المعلوم بعد قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر دخلت اليمن بشطريها في صراعات مريرة وتصفية حسابات وعمل خصوم الثورة الملكيون في الشطر الشمالي وبدعم من النظام السعودي على عرقلة مسيرة التحول والعودة بالبلد إلى كهنوت الإمامة والرجعية ، وبعد أن صمدت الجمهورية ورجالها الأبطال وعقدت مصالحة وطنية أواخر الستينيات دخل البلد في صراع آخر بين قوى ثورية وإقليمية ودولية ، وكذلك الحال في جنوب الوطن ، وبعد أن جاء الزعيم علي عبدالله صالح للسلطة بالفعل تنفس اليمنيون الصعداء وتم اكتشاف وإنتاج النفط من حقول صافر في مأرب العام 1984م وإعادة بناء سد مأرب وتطوير التعليم وبناء دولة المؤسسات وبناء المنشآت العملاقة والجامعات والمطارات وشبكات الطرقات والكهرباء والمياه والمدارس والمستشفيات.إن تاريخ 17يوليو1978م سيظل محفوراً في ذاكرة ووجدان اليمنيين والأجيال اللاحقة لمئات ، بل آلاف السنين ، وسيكتب التاريخ أن علي عبدالله صالح هو رجل الدولة الأول ورجل التسامح الأول ورجل الوحدة الأول ورجل التنمية الأول ، حتى على مستوى العلاقات

الخارجية استطاع الزعيم صالح أن يبني علاقات رسمية مع أهم دول العالم قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة.

نقطة مضيئة

< من جانبه قال الكاتب الصحفي وعضو اتحاد الأدباء والكُتَّاب اليمنيين معروف درين:

يعتبر 17 يوليو 1978م علامة فارقة ونقطة تحول مهمة في تاريخ اليمن الحديث، فبمجرد وصول الزعيم الفذ/ علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم لمسنا ملامح الأمن ودعائم الاستقرار تتثبت ويتغير الوضع من اللاستقرار إلى الاستقرار ومن اللا أمن إلى الأمن ومن الاقتصاد الريعي الهش جداً إلى الاقتصاد المتماسك ومن التعليم غير المنتشر في البلاد إلى التعليم المنتشر في عموم قرى ومدن اليمن..

يوم 17يوليو هو يوم تولي الزعيم علي عبدالله صالح مقاليد السلطة، هو العهد الميمون ونقطة البداية للبناء الوطني، والذي ارتبط بكل الانجازات العملاقة، وعلى رأسها إعادة تحقيق الوحدة المباركة ، واكتشاف النفط واستخراجه، وكذا استخراج الغاز المسال وتصديره للخارج من خلال أكبر منشأة نفطية في تاريخ اليمن ميناء بلحاف في شبوة التي كلفت أكثر من 4 مليارات دولار ونصف.

وأضاف درين : بعد 17يوليو عرف بعده اليمنيون معنى الدولة ومعنى البناء التنموي ومعنى الحرية والديمقراطية ومعنى الصحافة الحرة الرسمية والأهلية والحزبية ، فما أكثرها الإنجازات التي تحققت للبلد في شتى الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية والتنموية ، في الحقيقة لا تتسع سطور كهذه لحصرها، فهي تحتاج إلى مجلدات، واسمحوا لي أن أؤكد هنا إلى ماسبق ذكره والإشارة السريعة إليه، أن من أبرز هذه الإنجازات النمو الاقتصادي وبناء دولة المؤسسات وإعادة تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م إلى جانب النهج الديمقراطي واعتماد التعددية السياسية والحزبية وشيوع الحريات وعلى رأسها حرية التعبير السياسي والفكري، الذي شهد تقدماً غير مسبوق.

يوم 17يوليو أيضاً يعد البوابة الأولى التي تم من خلالها الدخول إلى عالم جديد من البناء ، وعلى رأسه بناء المؤسستين العسكرية والأمنية التي أولاهما الزعيم أثناء فترة حكمه عناية فائقة ، حيث تم بناء جيش وطني قوي، ناهيك عن تسوير اليمن وحدودها البرية والحرية، وحفظ كيان الدولة وتحقيق توازن اقتصادي وسياسي في البلاد، وإرساء ثقافة السامح مع خصومه في الداخل، الأمر الذي ساعده على قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان وتحقيق الرخاء والتقدم المنشود، غير أن أعداء النجاح لم يرق لهم ذلك، فعملوا على تدمير كل تلك الانجازات، لكن التاريخ سجل بأحرف من ذهب تلك النجاحات وتلك البصمات باسم الزعيم كماركة مسجلة ونقطة مضيئة لا يستطيع الواهمون النيل منها مهما عملوا.

صنع التحولات

< وتحدث الكاتب والباحث محمد عبده الشجاع:

- بالتأكيد هناك دلالات عدة، وتفاصيل يطول سردها، خاصة وأنه تاريخ ارتبط بأكثر من ثلاثة عقود من الحكم، وما زال الفعل السياسي والتأثير لذلك التاريخ حاضراً في المشهد وبقوة، ومستمراً باستمرار المتغيرات والأحداث، بل أخذ شكلاً وصورة مختلفة على الصعيد الاجتماعي والجغرافي والدولي وتحديداً بعد حركات الربيع العربي.

أما جوانب التنمية والإعمار، وتشكل المؤسسات وهياكلها، وتعدد الموارد من خلال تشييد منشآت ضخمة فهي واقع سواء تحدث عن نفسه أو تحدث عنه آخرون أو أنكره البعض فإن ذلك متروك للأيام وأقلام الكتاب المنصفين وشهادات المعاصرين ولا داعي للحديث عن النهار أو انكار ضوء الشمس.

جانب آخر وهو ارتباط هذا التاريخ وفترة العقود الثلاثة بالسياسة الخارجية وقد تحدث عنها الكثير، كما أن الشواهد ما تزال حية ويمكن لأي مهتم العودة للتواريخ ومراحل بناء اليمن الجديد والتحولات وسيكتشف قيمة وأهمية السياسة الخارجية، وما حملته من حكمة وحذر، واثبات وجود، وقد كللت بالنجاح رغم كل الصعوبات والصراعات الدولية بين الأقطاب وتربص المتربصين الذين شعروا بالحيرة فظلوا ينسجون المؤامرات للحيلولة دون نهوض وطن متكامل الأركان مبني على الإنسان أولاً والمؤسسات التي تحميه والحراك الثقافي والفكري والديمقراطي.

الأهم من كل ذلك هو الظهور الدائم للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمظهر القائد الحكيم والسياسي البارع، وتعامله مع كل الأحداث والمنعطفات بتمكن، فكان التوفيق حليفه، ويمكن لأي متابع متأمل أن يقدم قراءة دقيقة من أكثر من زاوية عن هذا الرجل بما فيها الأخطاء التي صاحبت فترة حكم طويلة وحساسة.

لست هنا بصدد قراءة كل خطاباته وقيادته لدفة الحكم، لكني فقط سأكتفي بخطابه الذي ألقاه أمام مجموعة من المشائخ من كل التيارات مع بداية أحداث الربيع العربي في جامع الصالح، كان خطاباً مركزاً وصادقاً لمن يجيد الإنصاف فإن ذلك الخطاب يدل دلالة واضحة على أن علي عبدالله صالح كان أكثر من أدرك حينها خطورة المنزلق في حال استمرت الاحتجاجات بتلك الصورة التعبوية الارتجالية المؤلمة، وفي حال ظلت المسيرات وقطع الشوارع الفيصل في الوصول إلى مجتمع أكثر تمدناً كما كانوا يدَّعون.

17يوليو تاريخ استثنائي

< من جانبه قال المستشار والكاتب ثابت الحاشدي:

- الـ17من يوليو 1978م ، يعني لنا كيمنيين الشيء الكثير ، فهو تأريخ فاصل بين حقبتين الأولى : حقبة دموية عاشها الشعب اليمني من أجل استقرار اليمن سيما منذُ قيام ثورة الـ26من سبتمبر 1962م ، والتي كانت اليمن أثناءها تعيش أوضاعاً مضطربة سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وقبلياً وأيديولوجياً وعشائرياً، وأوضاعاً كارثية وربما كانت على فوهة بُركان من النار قارب على الانفجار بعد تغييرات رئاسية مختلفة رافقها تغيير رئيسين هما المشير عبدالله السلال والقاضي عبدالرحمن الارياني ومقتل رئيسين هما المقدم إبراهيم الحمدي ، ولحقه بستة أشهر المقدم أحمد حسين الغشمي وذلك بسبب التآمرات الخارجية على اليمن وخاصةً من قبل الجارة السعودية .

والحقبة الثانية : ان الله سبحانه وتعالى جاء لنا بالمقدم علي عبدالله صالح قائد محور تعز كرجل مُنقذ قدم نفسهُ قُرباناً للحفاظ على أمن واستقرار اليمن .. تقدم بثبات متحدياً كل العواصف والمؤامرات مُعلناً عن نفسه قائداً ورُباناً ليقود سفينة اليمن إلى شاطئ الأمن والأمان ، ساندهُ عدد من الشُرفاء والوطنيين في إخراج اليمن من أزمته السياسية .

لم يكن المقدم علي عبدالله صالح واثقاً من أنه سيستمر شهراً أو شهرين أو حتى سنة على رأس السُلطة لدرايته بالعدو المتربص باليمن ، لكنهُ كان معتقداً بالله وبشعب اليمن الطيب ، وبفطنة وذكاء فطري استطاع أن يتعدى كافة المراحل الصعبة في إيجاد وسيلة الحوار مع كافة الفئات المتصارعة داخل اليمن وإيجاد حلول لكل الصعاب وإخماد نار المناطقية والطائفية والسُلالية والدينية ، وبالحكمة والعقل والمنطق قاد اليمن نحو آفاق رحبة وصولاً إلى إيجاد معالجات وإصلاحات للوضع الاقتصادي والمالي حتى استقر الوضع.

وأضاف الحاشدي: تجاوز المقدم علي عبدالله صالح فترته الرئاسية الأولى في إيجاد مولود يضم كل الأطياف اليمنية بتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في 23أغسطس من العام 1982م .

ومن ثم بدأ مرحلة التحدي ، مرحلة التنمية والتعمير ، وفتح مجالات أوسع أمام الشعب اليمني ليعيش في تطور ورخاء واستقرار مبتدئاً بإعادة إعمار سد مارب التأريخي واستدعاء شركات أجنبية للتنقيب عن النفط والغاز ، ومن ثم تحسين التنمية الاقتصادية والسياحة ، وتطوير التعليم وتقوية جهازي القوات المسلحة والأمن وشق وسفلتة الطرقات إلى كل محافظات ومديريات الجمهورية وتحسين وسائل الاتصالات والكهرباء ، وقام بإيفاد طلابنا إلى عدد كبير من دول العالم للتحصيل العلمي وبناء الآلاف من المدارس والمستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية المختلفة وتشييد وإعمار عدد كبير من المؤسسات والمصالح الحكومية في كافة المحافظات والمديريات، بالإضافة إلى فتح مجالات أوسع في علاقات اليمن مع دول الجوار وأيضاً مع دول ومنظمات العالم المختلفة .

قادالرئيس صالح مشروع دولة الوحدة بسياسته وحنكته المعهودة ونجح بامتياز في التحاور مع الأشقاء في المحافظات الجنوبية وتوصل مع الجميع إلى اتفاق نهائي في ديسمبر من العام 1989م على البنود الرئيسية لإنشاء دولة الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية في الـ22من مايو 1990م ذلك الحلم الذي طالما تمناه كل أبناء الشعب اليمني من الشمال والجنوب.

وبهذا يكون الزعيم علي عبدالله صالح هو أول رئيس يمني يوحد شطري اليمن على مر العصور وتم اختياره رئيساً لمجلس رئاسة دولة الوحدة، وواصل عمله كرُبان لسفينة اليمن الموحد متحدياً كل العواصف والمؤامرات متخطياً بُلداناً ودولاً سبقتنا في التطور والتكنولوجيا . الزعيم علي عبدالله صالح هو الرئيس الوحيد في تأريخ اليمني القديم والحديث الذي لم يصل للسُلطة بقوة السلاح أو على دماء اليمنيين ..

الزعيم علي عبدالله صالح هو رائد التنمية ، ورائد الديمقراطية ، ورائد التعليم ومحقق أحلام اليمنيين بدءاً من إعادة بناء سد مارب واستخراج النفط والغاز وانتهاءً بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة .

لذلك لايمكننا نسيان الـ17من يوليو 1978م ذلك اليوم الوطني الخالد في تأريخ وحياة اليمنيين لأنها غيَّر واقعنا ، وغيَّر مستقبل اليمن الذي كان محفوفاً بالمخاطر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
فريق دكتور/ قاسم لبوزة*

الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

نوفمبر الجلاء.. في مرمى التحديات
الشيخ/ محمد هزاع القباطي*

في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)