الميثاق نت: -
تلقى رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح الليلة عددا من برقيات التهاني والتأييد والاتصالات الهاتفية، من قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام واحزب التحالف الوطني في المحافظات والمديريات والجامعات، وفروع المؤتمر خارج اليمن، والشخصيات الاجتماعية والاكاديميين وقيادات منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات، باركت جميعها الاتفاق السياسي الموقع اليوم في العاصمة صنعاء بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم.
وأشادت الاتصالات بالاتفاق السياسي التاريخي، واكدت انه خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، ومطلبا شعبيا منذ بدء العدوان السعودي الغاشم على اليمن في مارس من العام 2015م،
واكدت بيانات التأييد والمباركة على اهمية الاتفاق السياسي في تعزيز وحدة وصلابة الجبهة الداخلية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وتوحيد الارادة السياسية لادارة البلد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا والظروف البالغة الخطورة والتعقيد جراء ما يتعرض له شعبنا ووطننا من عدوان غاشم وبربري من قبل النظام السعودي ومن تحالف معه بهدف قتل شعبنا وتدمير كل مقدراته الوطنية, بصورة وحشية وبشعة غير مسبوقة في التاريخ.
وتضمنت الاتصالات تقديم التهاني لرئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات المؤتمر، بهذا الاتفاق التاريخي الذي اوجبته المصلحة الوطنية العليا، وجاء تلبية لرغبات وآمال شعبنا اليمني العظيم، في الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه والذود عن حياضه، وفي ظل تكالب خارجي غير مسبوق على بلادنا،
وعبرت البيانات والاتصالات الهاتفية عن تأييدهم للاتفاق التاريخي الكبير على طريق التوجه الايجابي الجاد لادارة البلاد في ضوء احكام الدستور والقوانين المنظمة للشئون العامة،معتبرين الاتفاق انطلاقة كبيرة نحو مستقبل واعد بالكثير من التحولات الوطنية العظيمة.