موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 01-أغسطس-2016
الميثاق نت -   محمد العسيري -

شن نشطاء سياسيون عرب ويهود هجوماً لاذعاً على النظام الديكتاتوري السعودي من خلال استضافة قناة الـ«بي بي سي» البريطانية المحلل السياسي الاسرائيلي الدكتور إيلي كوهين والذي استنكر اللغات المختلفة للنظام السعودي في طرق التعامل مع الدولة العبرية وقد وصفهم بأنهم أكثر خبثاً سياسياً من القيادة الاسرائيلية، فكانت اسرائيل في أواخر الخمسينيات والستينيات تلعب بعدة أوجه وبلغات مختلفة، واليوم السعودية تظهر وجهاً وتخفي الوجه الآخر وتلعب بكل الأوتار.. وقد اتحفتنا قناة «بي بي سي» عندما استضاف البرنامج الرائع والجريء «نقطة حوار» البهلوان عبدالحميد مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية من مدينة الرياض وكانت ردوده تتسم بالكذب والوقاحة، وأما الضيف الاسرائيلي فكان صادقاً وجريئاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى في فضح النظام السعودي، وقد رفض النشطاء السياسيون ومواطنون من داخل الأراضي المحتلة كل أنواع التطبيع التي تمارسها السعودية من وراء الكواليس، وقد أكدت تلك الآراء من خلال نقطة حوار «بي بي سي» وأكدت بأن زيارة الوفد السعودي للدولة العبرية أن نقطة خطيرة في عملية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي وفي ظل العدوان الصهيوني المستمر على الأقصى الشريف وإقامة المستوطنات وتعطيل عملية السلام في المنطقة العربية ورفض اقامة الدولة الفلسطينية والاصرار على أن تبقى مدينة القدس الشريف عاصمة أبدية لإسرائيل وتظل السعودية متواطئة في كل ما تقوم به اسرائيل من ممارسات.. وقد أجمعت كثير من الآراء الفلسطينية على أن آل سعود يرتكبون عيباً وحماقات كبيرة في حق شعب فلسطين من خلال التقارب السعودي الاسرائيلي، وزيارة الوفد السعودي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
ومن جهة أخرى كشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية المتابعة للتحركات السياسية السعودية في اسرائيل أن مستشار الملك السعودي أنور عشقي يقوم بزيارة دورية لاسرائيل وأن التعاون الاسرائيلي يعود الى ما قبل حرب الخليج الأولى والثانية فقد زودت اسرائيل النظام الوهابي السعودي بمنظومة صاروخية من طراز كروز وتوما هوك.. ونشرت صحيفة أيديعوت أحرانوت العبرية خبراً عن الملياردير السعودي الوليد بن طلال بأنه يتشرف بزيارة اسرائيل وبناء جسور من الصداقة مع الكيان الاسرائيلي.. وقد أدلى بذلك التصريح للصحفي الاسرائيلي إيلي نيسان.. والسؤال اليوم: هل للسعودية مصلحة في التقارب مع العدوان الاسرائيلي، وهل الرياض تتعمد أن تكون الزيارة علنية وليست سرية ورداً على هذه التساؤلات أكد الدكتور ايلي كوهين أن الرياض تريد أن يكون الوفد السعودي في المشهد الاسرائيلي وليس في السر ولو أرادت ذلك لكانت سرية، ولهذا فإن القضية الفلسطينية لا تشغل أي اهتمام لهم وأن مصالحهم مع اسرائيل هي الأولوية وقد عبروا لنا بهذا الموقف أكثر من مرة، والموقف الخليجي يسير في هذا الاتجاه، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي متفقون في هذه الرؤية السياسية.
ونوه إيلي كوهين إلى أن الخليج والسعودية وأغلب الدول العربية قد استيقظت من سباتها وعرفت أن مصلحة السعودية والخليج مع اسرائيل فقط وزيارتهم الأخيرة هي رسالة للفلسطينيين ويقول السعوديون: لقد كانت قضية فلسطين تهمنا وكانت جوهرية والآن لم تعد تهمنا ولا تشكل لنا أي مصالح وقد مللنا من قضيتكم وأن شركاءنا في مجلس التعاون الخليجي يشاطروننا هذه الرؤية السياسية وأكد ايلي كوهين المحلل السياسي الاسرائيلي بأنه ليس هنالك أي خلاف مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ونحن قلقون من المتطرفين والذين للأسف هم أوراق وأجندة السعودية في المنطقة، وإيران اليوم هي العدو الحقيقي لنا جميعاً في هذه الزاوية الحساسة من العالم.
والسعوديون اليوم يتحدثون بلغتين مختلفتين ففي الظاهر يقولون شيء ووراء الكواليس يقولون أشياء مختلفة تماماً واختتم ايلي كوهين كلامة قائلاً: إن على الشعوب العربية أن تصحو من غيبوبتها، وكل القادة العرب يتمنون رضى اسرائيل وإقامة علاقة دبلوماسية معها والجميع يهرول الينا وفي مقدمتهم السعودية وللتاريخ فإن ايلي كوهين حتى وإن كان صريحاً وجريئاً فإننا نحترمه على فضح النظام السعودي ودول الخليج في المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ولمن أراد المزيد فعليه مشاهدة برنامج «نقطة حوار» وقد بُثّ الثلاثاء الماضي 27 يوليو 2016م عبر قناة «بي بي سي» البريطانية وللأسف فقد ظهر أحد السخفاء السعوديين والمدعو عبدالحميد مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية وكان وقحاً وغبياً عندما قال إن زيارة الوفد السعودي لاسرائيل مهمة والفلسطينيين يطالبون بالمزيد من الزيارات وقد أغلق أذنيه عن الحقيقة فكل شرائح الشعب الفلسطيني تقول في نفس البرنامج إن السعودية ترتكب عيباً وجريمة بحق شهداء فلسطين.
وشتان ما بين ايلي كوهين ومدير مركز الشرق للدراسات فالأول يفضح طموحات السعودية في عرض سلعتهم الرخيصة لقادة اسرائيل والأخير يكذب ويغطي الوجوه القبيحة للقيادة السياسية السعودية مع اسرائيل.. ونشكر قناة الـ«بي بي سي» التي عرت الألعاب الخفية لأحفاد الوهابي الأول على المستوى الدولي والاسلامي والعربي والسؤال الى متى ستظل السعودية تخفي الحقائق بينما الدولة العبرية تفضح نوايا السعودية أولاً بأول؟!
وأخيراً لا ننسى ما قال الصحفي فيصل جلول عبر قناة «فرنسا 24»: «إن من يشكك بأن الوهابية وراء التدمير والتخريب في سوريا واليمن وليبيا هو غبي».
أما السيد حسن نصر الله فقال في آخر خطاب له: من يقتل وينسف ويفجر في فرنسا وألمانيا وأمريكا هي الوهابية وأفكارها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)