موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 01-أغسطس-2016
الميثاق نت -   مطهر الاشموري -
بعد أن أعلنت اليمن للعالم في مشاورات الكويت أنها مع السلام ومع الحل السلمي بمرجعية التوافق والشرعية التوافقية التي هي في اليمن المرجعية للشرعية الدولية التي أرستها منذ 2011م، بعد ذلك فسير القوى الوطنية إلى خطوة تكوين وتشكيل مجلس سياسي أعلى ليدير البلاد على أساس وبمرجعية كل الشرعيات المعمول بها والمتعارف عليها عالمياً هو بمثابة رمي للكرة إلى ملعب النظام السعودي ليسير فيما يريد ويقرر ما يريد.
إذا من نتيجة أو استنتاج هو الأهم من مشاورات الكويت فهي أن النظام السعودي الذي أراد بالعدوان دفع اليمن للاستسلام صمم في مشاورات الكويت على استسلام اليمن كحل سلمي أو سياسي.إذا من نتيجة أو استنتاج آخر فهو المقابل ويتمثل في رفض اليمن قطعياً للاستسلام من خلال العدوان او من خلال حوارات أو مشاورات.
العدوان بالأزمة وأذنابه ظل منذ بدايته يطرح عن عفاش والحوثي أو المؤتمر وانصارالله بأنهم انقلابيون بل وأطلقوا مصطلح "الحوافيش".إذا هم يثقون في أنفسهم وبما يطرحون فالمفترض أن لاينزعجوا أو يولوا إلى مستوى الهيستيريا من خطوة المجلس السياسي الأعلى فهم انقلابيون بلجنة ثورية أو مجلس سياسي أعلى.
رد فعل النظام السعودي بأزلامه وأقزامه ومرتزقته على هذه الخطوة بما تمثله من شرعية ومشروعية داخلية وخارجية، وبالتالي فرد الفعل يؤكد اللامشروعية للعدوان بكل أدواته وأدواره واطرافه، فالسعودية التي ألغت بالمال قراراً للأمم المتحدة ضدها باعتراف الأمين العام اشترت بالمال واستصدرت القرار «2216» وتعاملت به في الواقع كأنما باتت هي الأمم المتحدة، وهكذا فكل القرائن والثبوتيات تؤكد اللامشروعية في كل مايعمله النظام السعودي فهو بقدر مايمارس بالإرهاب إرهاب الشعوب والمال والتمويل مرتكزه فهو بالمال يشتري الشرعية الدولية والمنظمات العالمية والإنسانية لتسكت او تصمت ليكمل ارهابه تجاه الشعوب وبتفعيل الإرهاب ضد بلدان وانظمة وأطراف سياسية وذلك ما بات يتجسد في مشهد اليمني متكاملاً كإرهاب في الأرض وإرهاب من الجو ومن البحر فأصبحت الشرعية هي للإرهاب وبات المال السعودي لشرعية الإرهاب. نحن نرفض الاستسلام ونسعى للسلام المنصف والواقعي، وإصرار النظام السعودي على الاستسلام هو اصرار على الحرب والعدوان لاستحالة القبول بذلك من خلال حوار أو مشاورات كحل سياسي .
إن أراد النظام السعودي استمرار وتصعيد العدوان فقدرنا المواجهة وتصعيد الرد، وإن كنا نفضل السلام الواقعي والمنصف، فهل حسم خيار هذا النظام تصعيداً للحرب والعدوان واستبعاداً للسلام العادل المنصف من خلال حل سياسي أم يفكر النظام السعودي في بديل أو بدائل بين البين؟
أينما سار وقرر واختار هذا النظام فإننا بكل مستطاع وكل ما نستطيع سندافع عن وطننا ووحدته وتلاحم نسيجه الوطني الاجتماعي من ثقتنا بالله ناصراً ومعيناً ومن إيماننا بوطننا ووطنيتنا، وقد خبرنا هذا النظام وعرفناه بدقة في ظل الأئمة والجمهورية والاممية وقبل وبعد الوحدة وأصبحنا خبرات وخبراء في مواجهة كل مكره وفسقه وفجوره ولاعيبه وصراعه بعد صمود بطولي واسطوري في وجه هذا العدوان وفي مواجهته والرد عليه لعام ونصف، اكتفينا بقذف الكرة إلى ملعبه لنتابع خياره ومساره في ظل استعدادنا لمواجهة كل احتمالات شرهه وجنونه وشروره.
في تقديري أن النظام السعودي ليست مشكلته أنه بالضرورة يريد استمرار العدوان والحرب، ولكنها في رفض أن تمارس اليمن كامل السيادة والاستقلال ولذلك لا يقبل بغير استسلام اليمن بالحرب أو السلم، وبقدر ما بات يشتري بالمال الشرعية الدولية والمنظمات الدولية فهو يريد شراء سيادة واستقلالية اليمن ومن اليمن مقابل أموال يدفعها لنخبوية التأثير السياسي أو الاجتماعي، وذلك مالم ولن يقبله المؤتمر وأنصار الله وحلفاؤهما.. ومن شذَّ شذَّ في النار .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)