موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 01-أغسطس-2016
الميثاق نت -   ناصر محمد العطار -
نعم وكنتيجة حتمية كان على زبانية العدوان ان يفهموا ما يحدث، لكنهم تعاموا عما هو في الرسالات السماوية وما هو محفور من نقوش في الأحجار عن اصالة وإباء وكرامة أهل البلد السعيد.. لن تغنيهم شيئاً حشودهم واموالهم ونيران فتنهم التي لم تنطفئ منذ 2011م وعلى مدى نصف مليون ساعة، وكذا لن ينفع تحالف العدوان أكثر من ذلك فلن يذعن الشعب رغم استمرار آلات الدمار والموت في إهلاك الحرث والنسل وعلى مدى 19 ألف ساعة وابشع وسائل الحصار والتجويع.. فهاهم احفاد العدنانيين والتبابعة وبفكر وثقافة الانصار يعلنون وللملأ عن صمودهم الاسطوري وبحشودهم الملايينية التي تجلت في مارس الماضي، واليوم بالاتفاق السياسي.. على الارض جنباً الى جنب مع ابناء الشعب في مقارعة العدوان ومرتزقته وبعد ان بدأت تلوح ملامح فشل مشاورات الكويت، ليعلنوا الاتفاق السياسي والذي سيشكل خارطة طريق لعودة الحق الى نصابه بالاحتكام للدستور واعادة الموسسات الدستورية والمدنية الى ما كانت عليه قبل العام2011م، فماذا بقي للعدوان ألا يدركون ان بلد الايمان والحكمة سيأخذ حقه منهم إن عاجلاً ام آجلاً وبشدة وبصلابة ماعُرف عن اسلافهم، وحينها لن يغني العدوان عض الانامل ندماً، وفي يوم الحق وامام الحق سيقتص منهم وبأشد العذاب.
أما الضمير الانساني ووممثلوه في الاروقة الاممية والاقليمية والعربية والاسلامية سيقول ماهو في ضمير الشرفاء ومحبي السلام في أرجاء المعمورة من تساؤلات منها: هل مازال هناك من يصدق بمبررات العدوان والتي لاترقى حتى لساعة واحدة أو لإلقاء مقذوف وحد على ارضه، ثم ألم يكن هذا العدوان ومرتزقته هم من صادروا حق الشعب في الانتخابات المبكرة عام2011م وسعوا لتعطيل الدستور والاجهاز على مؤسساته وتحويل مسارات الحوار وصولاً الى شن العدوان ،وفي المقابل.. ألم تكن هذة القوى ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وحلفائه هي من جنحت للسلم وسلمت السلطة سلمياً للعام2011م..
وها هو المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه اليوم ومعه انصار الله وحلفاؤهم قد حددوا معالم المستقبل وكل ذلك يعتبر من صميم مقاصد الامم المتحدة والمنظمات الدولية وهو ما لم تستطع تلك المنظمات تحقيقه لشعوب أخرى مازالت تعاني التمزق والتناحر منذ تسعينيات القرن الماضي حتى اليوم وامثلة ذلك دورها فيما يعانيه الشعب الصومالي الذي لا يتجاوز ما يحصل عليه من فتات الخبز.
واخيراً نقول: هل ستكون تلك المواقف تجاةه العدوان هي نفسها لو كان من قبل دولة غير النظام السعودي وبأموال الأمة العربية.. وهل ستستمر تلك المواقف لو افترضنا ان النفط السعودي قد نفد.. ومايجب على الجميع إدراكه ان هذا الشعب اليمني سيظل عصياً حتى آخر قطرة من دمه وانه وبالحكمة سيظل موحداً ارضاً وانساناً وفكراً وسيحتكم للديمقراطية ولن تؤثر فيه فتن أحفاد آل سعود.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)