موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 08-أغسطس-2016
الميثاق نت -    محمد عبده سفيان -
الاتفاق الوطني السياسي بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله يعدانجازاً تاريخياً مهماً لسد الفراغ السياسي والدستوري ومواجهة العدوان البربري الهمجي الغاشم الذي تشنه مملكة بني سعود وحلفائها من أنظمة الشر العربي والعالمي على وطننا وشعبنا اليمني منذ مارس العام الماضي 2015م، وقد مثل صدمة كبيرة لحكام السعودية وحلفائها في العدوان ومرتزقتهم في الرياض وداخل الوطن افقدتهم توازنهم فقد سارع الفار هادي بطلب رئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر ومن معه من وزراء الدفع المسبق في عدن الى العودة الى مقر إقامتهم في فنادق الرياض وعقد معهم اجتماعاً طارئاً للوقوف على تبعات الاتفاق السياسي بين المؤتمر وأنصار الله الذي تضمن تشكيل مجلس سياسي لإدارة شئون البلاد سياسياً واقتصادياً وإدارياً وعسكرياً وأمنياً وفقاً للدستور وإلغاء اللجنة الثورية وإعادة السلطة التشريعية «البرلمان» لممارسة مهامه الدستورية والقانونية والتشريعية.
لقد كان النظام السعودي وحلفاؤه في العدوان ومرتزقته يراهنون على شق الصف الوطني في الداخل بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله فأسقط الاتفاق السياسي رهانهم فعمدوا الى افشال مفاوضات الكويت وذهبوا الى مجلس الأمن لاستصدار قرار يدين الاتفاق السياسي ويفرض عقوبات جديدة على الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وزعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي وطلب تدخُّل عسكري دولي فتلقوا صفعة أخرى في مجلس الأمن من قبل المندوب الدائم لروسيا الاتحادية الصديقة الذي أوقف اصدار القرار الذي طالبوا بإصداره مما جعلهم يتخبطون كمن أصابهم مَسٌّ من الجان.
كما أن الصفعات القاسية التي تلقاها حكام السعودية ومرتزقتهم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في جيزان وعسير ونجران وتعز ولحج ومأرب والجوف وفرضة نهم خلال الأيام الماضية أصابتهم بحالات هيستيرية شديدة وأصبح حكام السعودية وحلفاؤهم يتحدثون عن تحرير المناطق والمدن والمواقع العسكرية التي سقطت بيد الجيش واللجان الشعبية في جيزان ونجران وعسير، بدلاً عن حديثهم عن معركة «تحرير تعز والعاصمة صنعاء».
ما من شك أن حكام السعودية وحلفاءهم في عاصفة الجرم العربي من إمارات الخليج يشعرون اليوم بالندم لتورطهم في العدوان الهمجي الغاشم غير المبرر على وطننا وشعبنا اليمني فقد كانوا يعتقدون أنهم قادرون على اجتياح محافظات صعدة والجوف ومأرب وحجة والحديدة وتعز وإب والبيضاء وصولاً الى العاصمة صنعاء في شهر واحد على أكثر تقدير بعد أن حشدوا أكبر عدد من القوات البشرية والمدرعات والدبابات والعربات والمدافع ومنظومات الصواريخ والطائرات الحربية والعمودية والأباتشي والبوارج والسفن والزوارق الحربية ومختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة الحديثة والمتطورة وبعد أن أعلن ناطقهم العسكري أحمد السعيري بأ طائراتهم الحربية قد دمرت كافة القدرات العسكرية من مطارات وموانئ وقواعد ودفاعات جوية ورادارات ومنصات ومخازن الصواريخ والأسلحة والمعسكرات ومقرات العمليات والقيادة والسيطرة ومخازن التموين وشل قدرات الجيش واللجان الشعبية بشكل كامل ولكنهم بعد عام وخمسة أشهر من بدء عدوانهم وجدوا أنفسهم غير قادرين على تجاوز فرضة نهم وشعب الجن في باب المندب وصحن الجن في مأرب، وكرش في لحج.. ليس ذلك فحسب بل إنهم تفاجأوا بأبطال الجيش واللجان داخل مناطق جيزان ونجران وعسير، ولذلك فهم اليوم يبحثون عن مخرج من المستنقع الذي غرقوا فيه وهذا ما لاشك فيه بتاتاً لأنهم يدركون أن الاستمرار في عدوانهم على وطننا وشعبنا اليمني سيكون له عواقب وخيمة، وقد حذرهم الزعيم علي عبدالله صالح في كلمته التي ألقاها خلال ترؤسه الاجتماع المهم للجنة العامة المنعقد يوم الخميس 28 يوليو المنصرم من الاستمرار في مخططهم التآمري الذي يهدف لتجزئة وطننا وقال لهم:
«اذا تريدوان أن تجزّئونا يا اخوان فذلك خطر على أمنكم القومي ستتجزأون قبلنا.. تريدون أن تعملوا لنا شطراً جنوبياً وشطراً شمالياً ستكونون ثلاثة أشطار في السعودية.. الشطر الأول عسير وجيزان ونجران، والشطر الثاني الحجاز، والشطر الثالث نجد.. خلونا موحدين وحافظوا على وحدة المملكة العربية السعودية ونحن نحافظ على وحدة اليمن»..
هذا التحذير من الزعيم علي عبدالله صالح لحكام السعودية ليس مجرد كلام عادي يندرج ضمن الحرب الاعلامية ولكنه مبني على حقائق ووقائع وقرائن صحيحة، فالمخطط الصهيوني العالمي الذي أطلقوا عليه اسم «الشرق الأوسط الجديد» يهدف الى تجزئة الدول العربية الى دويلات صغيرة المساحة تضاهي مساحتها دولة الكيان الصهيوني في فلسطية المحتلة، وبحيث يكون تقسيم الدول العربية وعلى رأسها السعودية على أساس طائفي ومذهبي ومناطقي لضمان استمرار الخلافات والصراعات والحروب فيما بينها..
فهل فهم حكام السعودية رسالة الزعيم صالح اليهم أم أنهم سيظلون في غيّهم سادرين؟!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)