|
|
|
استطلاع/ شيماء محمد - أكدت شخصيات سياسية وحزبية أن تشكيل المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية جاء كمطلب جماهيري ملح فرضته ضرورات سياسية واقتصادية واجتماعية لمواجهة العدوان.
وقالوا في لقاءات مع «الميثاق»: إن اختيار أعضاء المجلس السياسي جاء بعيداً عن المحاباة والمحسوبية، ومعبراً عن الغايات الوطنية لقيادتي المؤتمر وأنصار الله وإدراكهما لحجم التحديات والمؤامرات التي تواجهها بلادنا. مشيرين إلى أن تشكيل المجلس السياسي الأعلى هو بداية الانطلاق لبناء مرحلة جديدة في تاريخ اليمن في ظل قيادة واحدة تجسد إرادة الشعب اليمني بعد أكثر من عام وأربعة أشهر من العدوان السعودي على بلادنا الذي قتل الآلاف من المواطنين الأبرياء ودمر البنية التحتية التي بناها شعبنا منذ انبلاج فجر ثورته في الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر.. فإلى اللقاءات:
< قال الأستاذ/ أحمد محمد الزهيري- عضو مجلس النواب:
- جاء تشكيل المجلس السياسي كضرورة ملحة لسد الفراغ السياسي في البلاد إضافة إلى مواجهة تعنت العدوان ومرتزقته كما فرضته السلبية التي تتعامل بها المنظمة الدولية «الأمم المتحدة» مع الملف اليمني.. لذلك جاء إعلان أسماء المجلس السياسي كضرورة وطنية اقتضتها ظروف الفراغ السياسي في البلاد ومواجهة العدوان الخارجي الذي يستهدف بلادنا وشعبنا منذ خمسمائة يوم..
مضيفاً: ان إعلان أسماء أعضاء المجلس السياسي الأعلى سيترتب عليه عودة المؤسسات التشريعية للعمل- مجلسي النواب والشورى- والعمل بالدستور والقوانين النافذة في تسيير شؤون الدولة ومواجهة التحديات.
مشيراً الى أن المجلس ليس موجهاً ضد أحد كما أكد نائب رئيس المؤتمر، وأنه يمد يده للسلام والحوار مع الجميع من أجل إيقاف العدوان الغاشم على بلادنا..
كما جاء تشكيل المجلس لإدارة شئون البلاد سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وفقاً للدستور والقوانين النافذة.
< قال الأستاذ/ عبده محمد الجندي- محافظ محافظة تعز:
إن تشكيل المجلس السياسي الأعلى جاء كمطلب جماهيري ملح لسد فراغ السلطة، فرضته ضرورات سياسية واقتصادية واجتماعية.. وهو بالتأكيد بمثابة خيار الضرورة الناتج عن فشل الاسلوب الذي تدير به الأمم المتحدة الحوار لاسيما وأن المبعوث الأممي الذي يفترض به قدر مقبول ومعقول من الحياد قد خرج عن هذا الحياد بما قدمه المجلس من بتر للحل السياسي وكأنه كان على هذا الطرف الرافض للعدوان خيار الاستسلام، وخيار الاستسلام صعب بعد سنة ونصف من الصمود في وجه العدوان.
مشيراً الى أن غياب الحياد ولو بحده الادنى قد استثار اعضاء مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص مندوب روسيا الذي اعتبر ما قدمه المبعوث الدولي حلاً لطرف واحد وعلى حساب الطرف الآخر في الحوار أي أنه لم يترك أمام هذا الطرف الصامد بوجه التحديات سوى تسليم السلاح والخروج من المدن وتسليمها لسلطة باعت اليمن لصالح قوى معادية تجاوزت في عدوانها كل قيم الأخوة والقيم المستمدة من العروبة والاعراف والمواثيق الدولية.
وأكد عبده الجندي أن الشعب اليمني الذي اُستبعد من كل الحسابات قد وجد نفسه مضطراً لمواصلة مواقفه البطولية غير المتكافئة من ناحية العدة والعتاد مهما كانت مرارة التضحيات القادمة إلاّ أنها لن تكون أكثر مرارة من التضحيات التي حدثت خلال سنة ونصف من القتل والتدمير والوحشية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصراعات والحروب.. ناهيك عن كونها حرباً همجية تنتهك كل القيم وحقوق الانسان ولا تتفق مع أبجديات قوانين الحرب..وبلغ التمادي الى درجة أن الخليجيين صاروا يشكلون- باسم الأمم المتحدة- لجان تحقيق تدين الضحية وتحجب جرائم الجلاد، وهذا شيء فظيع وبمثابة نقطة سوداء في تاريخ الأمم المتحدة..
ولهذا لا نستغرب أن يلجأ الشعب مضطراً الى تشكيل المجلس السياسي الأعلى لإدارة شئون البلاد من النواحي العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، في وقت تتهدده أغنى دول العالم باستخدام ما بقي لها من آلة الخراب والدمار والقتل بحق شعب فقير فقد كل شيء ولم يعد له سوى كرامته وسيادته يدافع عنها باستماتة.
وأضاف الجندي: أتمنى أن يراجع حكام الرياض أنفسهم من التمادي في انتهاك حقوق شعب بأكمله لأنهم لم يخرجوا بعد من الجرائم التي سبق أن ارتكبوها وأدخلتهم القائمة السوداء، وها هي دولة عظمى كروسيا ضاقت ذرعاً بهذه الاساليب الغابوية القاتلة للحياة والحرية والحق والعدل والقاتلة للإنسانية، فكانت ردة الفعل المحرجة بهذا الشأن التي وجهت للبريطانيين والمصريين وليدة غضب من جراء طغيان الباطل على الحق.. وأوضح الجندي: نحن مؤمنون بحقنا وبعدالة قضيتنا وبتحرير أراضينا المحتلة وليس أمامنا سوى خيار الاستمرار في الصمود والتصدي لجبابرة القوة حتى النصر أو الموت.
مؤمنين بأن الموت أشرف لنا من الحياة التي تُملى علينا وأصبحت بمثابة جرائم معيبة لكل البلدان الداعمة لهذا العدوان.. وأملنا أن تستيقظ الشعوب العربية والاسلامية والانسانية من خلال مواصلة ما تقوم به الصحافة من تعرية لهذا الصمت على هذا النوع من الجرائم.
وبالتأكيد.. يعتبر ميلاد المجلس السياسي الأعلى خطوة في الاتجاه الصحيح لملء فراغ السلطة.
< بارك الشيخ جليدان محمود جليدان- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام:
- اعلان اسماء أعضاء المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية تنفيذاً للاتفاق الوطني السياسي الموقَّع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، معتبراً انه انتصار وطني وتاريخي لكل اليمنيين.
وأشاد الشيخ جليدان بتشكيلة المجلس السياسي الأعلى المكون من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، وقال: ان اختيار أعضاء المجلس جاء ترجمة لتوجيهات الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام- وبعيدةً عن المجاملات والمحاباة والمحسوبية، ومعبرةً عن الدوافع والغايات الوطنية لدى قيادتي المكونين وإدراكهما لحجم التحديات والمؤامرات التي يواجهها الوطن.
وقال الشيخ جليدان: إن اعلان تشكيلة المجلس السياسي الأعلى في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن جاء تلبية لمطالب الشعب اليمني.. وتجسيداً لصموده في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر المفروض عليه منذ 16 شهراً.
وأكد الشيخ جليدان أن المرحلة المقبلة ستكون فارقة في مواجهة العدوان السعودي، متمنياً للمجلس السياسي الاعلى التوفيق والنجاح والسداد في اداء مهامه الوطنية الكبيرة.
داعياً كافة القوى الوطنية والفعاليات السياسية والمدنية وجميع المواطنين إلى الوقوف خلف المجلس ودعمه ومساندته بكل الوسائل الممكنة.
< قال الاستاذ أحمد المعكر- وكيل محافظة الضالع:
تشكيل المجلس مركّز على الجانب الوطني.. ونأمل أن تكون من أولوياته توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان من خلال إصدار قرار العفو العام عن المشاركين في المواجهات المسلحة الداخلية، وثانياً: سرعة تفعيل المؤسسات الدستورية منها التشريعية والتنفيذية للحفاظ على ما تبقى منها بعد أن تعرضت لدمار كبير من قبل العدوان، وشدد المعكر على ضرورة أن يعقد مجلس النواب جلساته في أقرب وقت لحلّ حكومة هادي من ناحية ومن ناحية أخرى للمصادقة على ما يتم اتخاذه من قبل المجلس السياسي الأعلى باتجاه تشكيل حكومة وطنية.. وأعرب عن أمله في أن تشكل الحكومة من كل القوى الوطنية الرافضة للعدوان.
< وصف الاستاذ محمد ناصر العامري- عضو مجلس الشورى محافظ البيضاء السابق:
- اختيار أعضاء المجلس السياسي بأنه كان اختياراً موفقاً وفي نفس الوقت جاء في اللحظات المناسبة لسد الفراغات السياسية الموجودة، كما أن اختيار أعضاء المجلس جاء ليلبي تطلعات الشعب ورغباته من أقصاه الى أقصاه، وتم تمثيل الوطن في هذا المجلس واختيار عناصر قادرة على تحمّل مسؤولياتها ومشهود لها بالإخلاص للوطن والشعب.
وأعرب الاستاذ محمد ناصر العامري عن أمله في أن يحقق المجلس كل ما هو جديد ومفيد لصالح الشعب، وفي المقدمة توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان وغطرسته والتعامل مع الخارج وفقاً لوثائق الجامعة العربية والأمم المتحدة.
مؤكداً أن تشكيل المجلس جاء بمثابة فرصة أمام الآخرين وتحديداً الذين لم يشاركوا في قتل الشعب اليمني من نساء وأطفال وشيوخ وهدم البنية التحتية، ليعودوا الى صوابهم أشرف لهم من أن يظلوا يتسكعون في فنادق ومقاهي الرياض وغيرها من دول العدوان.
وأعرب في ختام تصريحه لـ«الميثاق» عن شكره وتقديره للقائد الرمز المناضل الجسور علي عبدالله صالح الذي صمد مع صمود الشعب ولم يتخلَّ عن مشاكل وطنه وشعبه.
< أكد الاستاذ شائف عزي صغير- أمين عام الحزب الناصري الديمقراطي:
- أن المجلس السياسي الأعلى هو بداية الانطلاق لبناء الجهاز الحكومي السليم لإدارة العمل السياسي والإداري والتنفيذي للدولة بعد أكثر من سنة وأربعة أشهر من العدوان الذي دمر كل البنى التحتية لليمنيين التي بُنيت منذ ثورة 26سبتمبر1962م و14أكتوبر 1963م و22 مايو 1990م، ورغم أنها جاءت متأخرة لكنها تعني الكثير، فأن تأتي متأخرة خير من ألاّ تأتي لاسيما والبلاد بحاجة الى مثل هذا التوافق الجديد لأنه ومن منظور علمي وعقلي بعد أن قدم الوفد الوطني كل التنازلات الممكنة التي تحفظ اليمن واليمنيين بعد أن غرقوا في الدماء، لم يبقَ أمام الشعب اليمني في الداخل وكل القوى الوطنية الا أن تقدم نفسها كوحدة واحدة غير متجزئة ولا متنافرة ولا مختلفة في الرأي.
وأضاف: كان على الآخرين في الخارج أن يفهموا أن مثل هذا المجلس السياسي المهم يعتبر جزءاً من الحلول التي كانت تُطرح، والمطالب التي كان يتذرع بها، ومنها التقارير الدولية وخاصة تقارير مجموعة الأزمات الدولية التي تصدر من بروكسل والتي كانت تقول منذ ما يقرب من العام إن اتفاق مسقط 2015/8/9م هو الحل الممكن وليس لنا كما تقول المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة على لسان فلتمان والمبعوث الدولي ولد الشيخ أنه لا يمكن الوصول الى أكثر مما تم الاتفاق عليه في مسقط،
كما قالا أيضاً إن المؤتمر وأنصار الله قد قدما تنازلات مفصلية لا يمكن الوصول الى أكثر منها وليس على الأمم المتحدة الا أن تنظر الى ذلك بإيجابية..لافتاً الى أن كثيراً من المحللين في مراكز الدراسات الاوروبية قالوا إنه إذا لم يعتمل العقل في وضع الآليات المناسبة للحلول السياسية في اليمن فإن الحرب ستطول ولن يكون هناك منتصر سوى بحار من الدماء والقتل والتشريد للمدنيين.
وأكد شائف عزي في تصريح لـ«الميثاق» أن إعلان أسماء المجلس السياسي- السبت- هو تنازلات أيضاً سياسية وليس عناداً ومماحكة، وعلى اليمنيين في الداخل والخارج من يؤمن بهذا الوطن وبحرمة الدماء اليمنية وسلامة الأراضي اليمنية الاحتكام إلى سيادة القانون والدستور فهو الرابط الأساسي بين كل اليمنيين من شماله الى جنوبه وهو التوافق الذي تم بعد الوحدة وما تلاها وليس لأحد حق الخروج على ذلك.
وطالب كل أحرار العالم والقوى التقدمية التي تؤمن بحقوق الإنسان بأن تجنب اليمن مزيداً من الدماء والخراب، كما طالب كل مسلم وبالذات الدول الاسلامية والعربية بأن تغلب قول رسول الله العظيم الأعظم «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم».. متمنياً للأخوة أعضاء المجلس السياسي التوفيق لما يخدم اليمن أرضاً وإنساناً.
< اعتبر الاستاذ علي محمد الزنم- وكيل محافظة إب:
- تشكيل المجلس السياسي بأنه خطوة وطنية اضطرارية لسد الفراغ السياسي وقيادة البلد من خلال مؤسسة تضم معظم القوى الوطنية، وفي ظل استمرار العدوان كان لزاماً على القوى الوطنية ممثلة بالمؤتمر وحلفائه وأنصارالله وحلفائهم توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان وهذه خطوة أربكت العدوان وحساباتهم المختلفة.
وأضاف الزنم في تصريح لـ«الميثاق»: أحب أن أطمئن أبناء شعبنا اليمني الصامد بأن اعلان تشكيلة المجلس السياسي لا ولن تكون موجهة ضد الحوار وإعلان القطيعة مع أي مفاوضات قادمة او أي جهد يُبذل من المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام وأن هذه الخطوة تقرب السلام من جهة وتحرك المياه الراكدة والدفع الى اهمية التوصل الى سلام دائم من جهة ثانية، ومتى ماوُجدت الجدية لتحقيق ذلك فإن المجلس السياسي سوف يحل والانتقال مباشرةً الى الوضع التوافقي الذي نتطلع إليه جميعاً.. مؤكداً أن أعضاء المجلس يمثلون رسالة سلام ومحبة وتصالح بين كافة أبناء الوطن.. فنقول للمتشائمين والمرجفين سد الفراغ مهم، والمشكلة الكبرى ترك الأمور دون الإقدام على خطوة لتكوين كيان سياسي قادر على مخاطبة الداخل والخارج.
وقال الزنم: أوجه رسالة لدول العدوان وأقول لهم: إن المجتمع الدولي اليوم أصبح أكثر وعياً من ذي قبل، ومحاولتهم فرض عقوبات او أي ادانة لتشكيل المجلس السياسي لن تمرر لأنها لاتتسق وقرار مجلس الامن (2216) وباعتبار الدعوة الى إلغاء اللجنة الثورية العليا، وعندما تم إلغاؤها من خلال تشكيل المجلس السياسي نسمع أصواتاً تطالب بالادانة وإلغاء أي خطوات أحادية.
واكد على أهمية دعوة كافة الأحزاب والقيادات الحزبية والشخصيات الوطنية المستقلة المتواجدة داخل الوطن او من الراغبين في العودة وفي المقدمة أحزاب المشترك وتحديداً حزب التجمع اليمني للإصلاح، إلى الانخراط في توحيد الجبهة الداخلية وصياغة تكتل وطني جديد لمواجهة كافة التحديات، وإظهار صورة واضحة المعالم للمجتمع الدولي بأن اليمنيين مهما اختلفوا او احتربوا إلاّ أنهم قادرون على قيادة بلدهم والتسامي فوق الجراح.
وأعرب عن تهانيه لأعضاء المجلس السياسي برئاسة الاستاذ صالح الصماد والدكتور قاسم لبوزة نائباً للفترة الأولى.. والتهاني للزعيم القائد على عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- على هذه الخطوة..
< أكد الدكتور مجاهد اليتيم :
-أن إعلان أسماء المجلس السياسي الأعلى انتصار وطني حقيقي يعكس بجلاء الإرادة السياسية الصادقة المترجمة لتطلعات وطموحات جماهير الشعب اليمني العظيم في مواجهة العدوان وغطرسته من خلال توحيد الجبهة الوطنية الداخلية ورص الصفوف وإدارة شؤون الدولة عبر مؤسساتها الرسمية طبقاً للدستور والقوانين واللوائح والأنظمة النافذة..
وقال في تصريح لـ«الميثاق»: إن إعلان تشكيلة المجلس السياسي جاء ليقطع الطريق أمام كل التكهنات المرجفة والمشككة في مصداقية اتفاق تشكيل المجلس وسمو رسالته الوطنية في أحلك الظروف وأصعبها ..
مبيناً أن تشكيل المجلس السياسي يعتبر رسالة سياسية قوية للعالم قاطبة تؤكد أن الخطوب والأنواء لا تزيد اليمنيين الا قوة وصلابة وصموداً، وان المشاكل اليمنية لا يمكن حلها إلا من خلال اليمنيين أنفسهم- كما أكد على ذلك في أكثر من خطاب الزعيم القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام..
وإن الشعب اليمني وعلى مدى التاريخ يملك كل الأدوات اللازمة لإدارة نفسه وفق رؤى حضارية مدنية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|