موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
السبت, 15-سبتمبر-2007
الميثاق نت -  بقلم / امين الوائلي -
لم أجد مايدعو للبكاء فضحكت ثم لم أجد مايضحك حقيقة..وكان بودي لو أبكي..إنما حضرني المثل القائل «ولكنه ضحك كالبكاء»!
بيان مجلس شورى حزب «الإصلاح» استحق أكثر من اندهاش ولانريد أن يقيد البيان ـ الصادر قبل أيام من بداية الشهر الفضيل ـ في سجل الولادات النادرة عن جدارة واستحقاق.
لا أقلل من قيمة الكلام الذي سرده بيان شورى الحزب كما لا أفكر في مجاراة العقول «الكبيرة» التي انتجت بناءً لغوياً رائعاً ـ بالفعل! كما ورد في البيان المذكور وإن كنت أشك في مقدرة البيان إسناد مضامينه إلى منهجية سياسية محددة أو أيديولوجية واضحة.
البيان ذهب مذهباً فريداً في الجمع بين الضدين ـ وكدت أكتبها «الأختين!ـ فهو يدعو إلى الحريات الإعلامية والصحافية ويندد بالحكمة وأشياء كثيرة تلخصها تهمة «التضييق على الحريات» ـ بتعبيري أنا وأتعمد هنا التخفيف من لغة وصدامية البيان.
في الجهة الأخرى يذهب البيان مذهب الواعظ غير المتعظ «...» حيث تتشدد خطبة البيان في مواجهة الفضاء الإعلامي والتنوع الكبير الذي ازدحم به المنتوج الإعلامي والدرامي والفني وصولاً إلى المطالبة بتفعيل الرقابة على مواد ووسائل الإعلام والإعلان.
التباكي على الحرية سرعان ما كشر عن سكاكين وأنياب فولاذية تعيد تفصيل الحرية بمقاسات التحريم والتغليظ وسد المنافسة وزراعة الجدران في وجه حرية الكلمة والصورة والمعنى.
استعادة البيان لخطابات ماسمي بـ« جيل الصحوة» الإسلامية في السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم حيال مسائل استهلاكية تندرج ضمن مقولة «الأخلاق العامة» جعل حزب الإصلاح يبدو كما لو كان عاقداً العزم والنية على التقدم بفاعلية قصوى ـ نحو الخلف!
عرض شوروي الحزب الديني جملة واسعة من المشاكل والشكاوى بخصوص الوضع الاقتصادي والتمويني والسياسي والقانوني ولكنهم لم يجتهدوا في اقتراح حلول ومعالجات للأوضاع المدانة.
واكتفوا بتسجيل حل عجائبي أوحد يتمثل في المراقبة وتفعيلها لحماية «الأخلاق»!
علينا أن ننتظر بديلاً سياسياً واقتصادياً وإدارياً يعتمد على «مراقبة الأخلاق العامة» في الشوارع والأحياء والنوادي والجامعات لضمان حياة منعشة ومستقبل معجون باقتصاديات محاكم التفتيش!!
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)