موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 15-سبتمبر-2007
الميثاق نت -  بقلم / امين الوائلي -
لم أجد مايدعو للبكاء فضحكت ثم لم أجد مايضحك حقيقة..وكان بودي لو أبكي..إنما حضرني المثل القائل «ولكنه ضحك كالبكاء»!
بيان مجلس شورى حزب «الإصلاح» استحق أكثر من اندهاش ولانريد أن يقيد البيان ـ الصادر قبل أيام من بداية الشهر الفضيل ـ في سجل الولادات النادرة عن جدارة واستحقاق.
لا أقلل من قيمة الكلام الذي سرده بيان شورى الحزب كما لا أفكر في مجاراة العقول «الكبيرة» التي انتجت بناءً لغوياً رائعاً ـ بالفعل! كما ورد في البيان المذكور وإن كنت أشك في مقدرة البيان إسناد مضامينه إلى منهجية سياسية محددة أو أيديولوجية واضحة.
البيان ذهب مذهباً فريداً في الجمع بين الضدين ـ وكدت أكتبها «الأختين!ـ فهو يدعو إلى الحريات الإعلامية والصحافية ويندد بالحكمة وأشياء كثيرة تلخصها تهمة «التضييق على الحريات» ـ بتعبيري أنا وأتعمد هنا التخفيف من لغة وصدامية البيان.
في الجهة الأخرى يذهب البيان مذهب الواعظ غير المتعظ «...» حيث تتشدد خطبة البيان في مواجهة الفضاء الإعلامي والتنوع الكبير الذي ازدحم به المنتوج الإعلامي والدرامي والفني وصولاً إلى المطالبة بتفعيل الرقابة على مواد ووسائل الإعلام والإعلان.
التباكي على الحرية سرعان ما كشر عن سكاكين وأنياب فولاذية تعيد تفصيل الحرية بمقاسات التحريم والتغليظ وسد المنافسة وزراعة الجدران في وجه حرية الكلمة والصورة والمعنى.
استعادة البيان لخطابات ماسمي بـ« جيل الصحوة» الإسلامية في السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم حيال مسائل استهلاكية تندرج ضمن مقولة «الأخلاق العامة» جعل حزب الإصلاح يبدو كما لو كان عاقداً العزم والنية على التقدم بفاعلية قصوى ـ نحو الخلف!
عرض شوروي الحزب الديني جملة واسعة من المشاكل والشكاوى بخصوص الوضع الاقتصادي والتمويني والسياسي والقانوني ولكنهم لم يجتهدوا في اقتراح حلول ومعالجات للأوضاع المدانة.
واكتفوا بتسجيل حل عجائبي أوحد يتمثل في المراقبة وتفعيلها لحماية «الأخلاق»!
علينا أن ننتظر بديلاً سياسياً واقتصادياً وإدارياً يعتمد على «مراقبة الأخلاق العامة» في الشوارع والأحياء والنوادي والجامعات لضمان حياة منعشة ومستقبل معجون باقتصاديات محاكم التفتيش!!
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)