موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-أغسطس-2016
عبدالله الصعفاني -
كلما حاولت قراءة مشهد العدوان على الجار الفقير اليمن أتذكر ماكتبه الأمريكي ديفيد اغناتيوس من أن الدول عندما تشعر بالضعف فإنها تلجأ إلى فعل أشياء متهورة وغير فعالة, وهذا مافعلته وتفعله جارة الغطرسة .
♢ لم يكن الشعب اليمني يطمح من الجيران بأكثر من كف الأذى، وعندما أراد الرئيس السابق علي عبدالله صالح توضيح بعض جوانب صور التعاون قال : لا نريد منهم غير تسهيلات للعمال اليمنيين، تاركاً للمراقبين استنتاج كيف أن هؤلاء لا يقبلون بنا ولو مجرد " شقات"!
♢ غير أن ماحدث عقب انكسار مخطط هادي في تمزيق اليمن بالأقلمة وقصة استقالته وهروبه ومارافقه من العدوان، كشف أنه يمكن استيلاد الغطرسة من رحم الاحساس بالفراغ وعدم الامتلاء الحضاري أو الديمقراطي والانساني، فكان ماكان من عدوان دمر كل شيء في اليمن بمبرر ادعاء محاربة إيران التي لم توجَّه نحوها رصاصة واحدة .
♢ بالمقابل ظهرت مأساة ومهزلة قوى سياسية يمنية وصلت بها الخفة درجة بيع كل أرصدتها في سوق الحديث عن الثورة والتغيير فكان حوار الموفنبيك فاصلاً مثيراً في بيع الأممي والإسلامي والقومي من الشعارات في سوق ترويج للأقاليم وما أعقبه من قصص الهروب العظيم الذي اختزل القضية اليمنية في فنادق اللجوء واستدعاء طائرات الجو وصواريخ البحر.
♢ وتلفَّت الطيبون اليمنيون وهم جموع الشعب متسائلين .. أين حلم الراغبين في التغيير وأين الناشطون والناشطات؟ أين هم من مهزلة مخطط الحركة نحو تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب وأسفل وأعلى وهضاب مذهبية ومناطق طائفية، فإذا بهم مجرد أدوات ليس للتقسيم وإنما للتدمير والاقتتال , دون وعي بكون قابلية أي منطقة لهذا التقسيم انما يحمل لها نتائج كارثية..
♢ وهكذا تماهى العدو الخارجي بأعداء وطنهم وأنفسهم وأهاليهم , واتضحت الكذبة الكبيرة لمن تفانوا للقول بأن ربيعهم التغييري " ليس دبة غاز لتُسرق ولا علبة فول لتُنهب " فإذا بالأيام تُثبت ليس سرقة دبة الغاز وفساد علبة الفول فحسب وإنما سرقة وطن بأكمله ,وتحوّل أقطاب الشعارات وأتباعهم إلى أدوات لتخريب البلاد بهذا المستوى المنظور من الجهالة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)