موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الإثنين, 15-أغسطس-2016
الميثاق نت -   عباس غالب -
لست في معرض تدبيج خطاب عن أهمية تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية فذلك من شأن الخطباء والمرشدين والقادة.. ولكنني في إطار التركيز على تلك النقاط والمحطات التي تدل على مكامن الخطر في تداعيات الأزمة والحرب الراهنة، ليس من منطلق دواعي وخفايا أعباء مخطط العدوان وأدواته فتلك مسألة لم تعد خافية على أحد، وإنما لتبيان تأثيراتها على مخاوف تفتيت الجبهة الداخلية وما يتطلب لتأمينها والخروج من هذه الأزمة.
ومن الطبيعي- وقد حظي المجلس السياسي الأعلى بثقة مجلس النواب- أن يناقش معمقاً الأزمة اليمنية في بُعديها الداخلي والخارجي وفقاً لرؤية جديدة تستحضر مجمل هذه التحديات، خاصة وأن استمرار هذا العدوان سيضاعف من حدة المشكلات والأزمات التي يعاني منها المواطن.. وأعني بذلك أن لا تقتصر مهام ودور المجلس السياسي الأعلى الذي حظي بثقة المواطن على توفير السبل الكفيلة بمقاومة العدوان وإنما كذلك في إطار العمل الدؤوب على توحيد الجبهة الداخلية وبحيث يتمكن اليمنيون يداً بيد من تقويض مخططات التآمر والتقسيم.
ويمكن اعتبار هذه الخطوة الإيجابية فيما يتعلق بالتقارب بين هذه المكونات السياسية في التوصل إلى اتفاق إعلان قيام المجلس السياسي الأعلى لإدارة شئون الدولة ومقاومة العدوان السعودي الظالم على اليمن بمثابة نقطة تحول لسد الفراغ الدستوري الذي افتعله رموز العدوان في الداخل منذ أن طرح هادي وحكومته الاستقالة وما نتج عن ذلك من تنفيذ مخطط «الشقيقة الكبرى» لضرب هذه البلدة الطيبة بكل مقوماتها.
وينبغي أن تظل مقاومة هذا العدوان والحصار من قبل المؤسسات الشرعية القائمة في الداخل ومنها المجلس السياسي الأعلى في طليعة أولويات مهام هذه المؤسسات وذلك من خلال وضع البدائل المتاحة للتعبير عن خيارات هذه المقاومة بهدف فرض منطق الصمود اليمني، ولعل أبرز تلك الخيارات التي يمكن للخارج فهمها التلويح بورقة أمن مضيق باب المندب الذي تمر عبره نسبة كبيرة من التجارة الدولية، وعلى نحوٍ تدرك معه أذرع هذا العدوان الغاشم والحصار الجائر أن اليمنيين لا يزال في جعبتهم كثير من الأوراق التي لم تُستخدم بعد كحق مشروع في المنافحة عن هذه القضية العادلة للشعب اليمني.
وفي اتجاه آخر تقتضي الضرورة استمرارية بذل الجهد والمساعي للتعاطي مع السلام المشرف والعادل، وليس الخضوع والاستسلام الذي تحاول قوى الهيمنة والغطرسة فرضه على اليمنيين كما كانت تحاول تمريره على الوفد الوطني في مشاورات الكويت التي عرت ورقة التوت عن الوجه القبيح للمؤامرة الكبرى ضد هذا الشعب الصابر والمقاوم حتى النصر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)