موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 18-أغسطس-2016
بقلم :زعفران علي المهنا -
نعم اليماني الذي هز جدران العالم بقوة
نعم اليماني الذي أسقط كل البراويز والصور
وعادت يمن
نعم وعادت يمن
مع الوقت ..
بدأت أعي وأجمع مقومات وعناصر الوفاء للوطن من هنا وبعد لقاء الزعيم اليوم بهذه المكونات التي نفاخر بها التاريخ من تشريعيه وسيادية ونيابية وحزبية ومذهبية لتكون مظلتها اليمن واليمن وبس
فأنا الان أجلس اجلس بين ارفف مكتبتي للأترجم هذه القوة التي هزت جدران العالم فوقف اليماني الزعيم علي عبدالله صالح بكل هذه الشجاعة بين رجاله ويقول لهم (لم تهتز لي شعره )...!!!
نعم لم تهتز له شعره وهو أستطاع ان يغير المتغير ويقدم هو وكل يمني صامد وشامخ تحت هذا الهجوم البربري ملحمة مجتمعيه ستخوض في فهمها والاستشهاد بها الاجيال القادمة
فهنا في مقولته( لن تهتز لي شعره ).....قدم تعريف جديد للثقافة القبلية التي غيرت مفهوم الثقافة القبلية في الوطن العربي وألحق فيها الخزي والعار بسقوطهم من كل مقومات الشموخ القبلي وسطر ملحمة بين القبيلة والمدنية وختمها اليوم بكلمته (ولا هزت لي شعرها )
من بين سلطة تشريعيه وسلطة نيابية ومجلس حكماء.....
وهي كلمة رددها كل من سمعها اليوم تأكيدا لكلمته وأثلجت صدورهم ولوحت بالنصر فعزز الذكريات بداخلنا وجعل أحلامنا تدغدغها لحظات الجزم باننا سنعود بالجري فوق رمال الشاطئ مع أولادنا وأحفادنا وبالتجوال في طرقات المدينة القديمة حتى وإن كبرنا وفرصتنا للعب والجري تقل. ..
لكن بالأخير هي ثقافة القبيلة الممزوجة بالصمود والشموخ أعادت لنا أوطاننا.
وحين أستشهد بطلنا في ميادين الشرف بكيت علي فراقه للأولاده كثيرا…
وحين ماتت جارتي تحت قصف بربري همجي وحشي حزنتُ بلا بكاء..
وبحثت عن أولئك الجنود الذين غيروا الثقافة العسكرية ووقفوا بوجه ترسانات خاوية لم تستطع أن تسيطر على عسكري واحد ناهيك عن كتيبة ينتشرون كالفرشات وبدقة عسكريه ويسيطرون على العدو وأدخلوه في تخبط واستنزاف برصاصاتنا.... تلك الرصاصات التي نطلقها على جثث هي بالأصل ميته فيزداد تخبطهم تخبط
لنقدم رصاصتنا الاقوى من خلال ثقافتنا السياسية ونقدم ذلك المزج القبلي السياسي الذي توحد تحت قبة البرلمان وذوب المذهبية والحزبية والمناطقية بمجلس سياسي يخضع لدستور في إطار قانون وتشريعات
ونختمها بثقافتنا الإعلامية التي ولدت الامن والامان للمواطن حتى وأنت تخرجه من تحت الانقاض بعد أن صمت أذنيه أزيز طائرات العدوان البربري الوحشي بكل تلك الاناشيد والزوامل الممزوجة بترتيل سورة ياسين والتسابيح عقب صلاة المغرب في كل الجوامع فصنعت طاقة إيجابية الذي ولد الايمان بالنصر وكان النصر حليفنا.... فهزينا جدران العالم بقوة وأسقطنا كل البراويز والأقنعة وبقيت بنا ومعنا اليماني الزعيم معك فخر الرجال من كل اليمن واليمن وبس
لذا تستمر مدرسة التسامح والتصالح بالادارة بحب فكان النصر
#أنا_يمني_وأحب_وطني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)