موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-أغسطس-2016
د. أحمد عبدالله الصوفي -
لاشك أنه وحده الأزل وهو الباقي لايزال.. والمؤتمر الشعبي قياساً بهذا الأصل الديني من الكائنات المنقرضة مثل الديناصورات التي فنيت تحت وابل من الجمر أرسلتها مجرة سماوية.. ولكنه المؤتمر وحده من عبر ضفاف التناحر الوطني في ثمانينيات القرن الماضي، وهو الذي تخطى هاوية الربيع العربي محتفظاً بكامل قوته ومتماسكاً بكل تكويناته.. آخر أمراضه في 2011م، ثم تجاوز نفق المرحلة الانتقالية التي تحولت من قضية نقل السلطة الى قضية الاستيلاء على المؤتمر واضعاً رجلاً واحداً مثل «الدنبوع» يحكم بيده السلطة والجيش والأمن والأحزاب مجتمعة منها قيادات مؤتمرية، وبيده المال ومن خلفه دعم دولي (احتشد العالم ليصنع منه رئيساً) لكنه غرق في لجة المؤتمر الشعبي العام ورحل فاراً، وبقي المؤتمر الذي لم يلوث يده بمصير رجل تافه، ثم جاءت جائحة الحمق السعودي لتفتك بشرف الشعارات والأيديولوجيات والتهمت كبرياء عقائد، ولم يقف مثل الاشجار المقدسة سوى أقدام الحصان ولم يشهد العالم الذي احتشد إما بقواته أو بمرتزقته أو بدناءة قيادته السياسية أو بتواطؤ منظماته الدولية أو بخسة إعلامه أو بنفاق مبادئه وقراراته الدولية غير رجل واحد من خلفه حزب تأسس في البدء من شظايا هذه المزق التي مازالت تقاتل الوطن وتناهض استمرار نهضته الحضارية.
هذا المؤتمر بعد أكثر من ثلاثة عقود يحتفل بذكرى تأسيسه تحت قصف العدوان وفي أجواء يفرض كلفتها الباهظة الحصار وفي بيئة أصبح القتال والتفكير والإمساك بالأمل كما المؤمن الممسك على الجمر.. كيف لا نحتفل لنعرف ونعرف أن هذا الحزب صمم من خلجات ضمير وطني وعافيته في عروقه وفي نبضات ميلاده الوطني الخالص.. حزب لم يستورد أفكاره.. لم يعتمد على أمواله في السلطة أو الثروة.. حزب قوته في صبره على حقائق التاريخ وصلابته في مرونة تحاوره وريادته في معرفته وجهة التاريخ الإنساني وهويته في استحضاره أمجاد حضارته واستمراره في تضامنه مع تطلعات شعبه وتألقه في نقاء نخبته التي صمدت وعملت تحت قيادة الزعيم علي عبدالله صالح الذي آمن بأن الشعب هو السلاح وأن حنكة القائد هي البوصلة لهذا الحزب الذي وُجد ليبقى.. وسيبقى أقوى بعد تخلصه من أورامه وعاهاته.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)