موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-أغسطس-2016
د. أحمد عبدالله الصوفي -
لاشك أنه وحده الأزل وهو الباقي لايزال.. والمؤتمر الشعبي قياساً بهذا الأصل الديني من الكائنات المنقرضة مثل الديناصورات التي فنيت تحت وابل من الجمر أرسلتها مجرة سماوية.. ولكنه المؤتمر وحده من عبر ضفاف التناحر الوطني في ثمانينيات القرن الماضي، وهو الذي تخطى هاوية الربيع العربي محتفظاً بكامل قوته ومتماسكاً بكل تكويناته.. آخر أمراضه في 2011م، ثم تجاوز نفق المرحلة الانتقالية التي تحولت من قضية نقل السلطة الى قضية الاستيلاء على المؤتمر واضعاً رجلاً واحداً مثل «الدنبوع» يحكم بيده السلطة والجيش والأمن والأحزاب مجتمعة منها قيادات مؤتمرية، وبيده المال ومن خلفه دعم دولي (احتشد العالم ليصنع منه رئيساً) لكنه غرق في لجة المؤتمر الشعبي العام ورحل فاراً، وبقي المؤتمر الذي لم يلوث يده بمصير رجل تافه، ثم جاءت جائحة الحمق السعودي لتفتك بشرف الشعارات والأيديولوجيات والتهمت كبرياء عقائد، ولم يقف مثل الاشجار المقدسة سوى أقدام الحصان ولم يشهد العالم الذي احتشد إما بقواته أو بمرتزقته أو بدناءة قيادته السياسية أو بتواطؤ منظماته الدولية أو بخسة إعلامه أو بنفاق مبادئه وقراراته الدولية غير رجل واحد من خلفه حزب تأسس في البدء من شظايا هذه المزق التي مازالت تقاتل الوطن وتناهض استمرار نهضته الحضارية.
هذا المؤتمر بعد أكثر من ثلاثة عقود يحتفل بذكرى تأسيسه تحت قصف العدوان وفي أجواء يفرض كلفتها الباهظة الحصار وفي بيئة أصبح القتال والتفكير والإمساك بالأمل كما المؤمن الممسك على الجمر.. كيف لا نحتفل لنعرف ونعرف أن هذا الحزب صمم من خلجات ضمير وطني وعافيته في عروقه وفي نبضات ميلاده الوطني الخالص.. حزب لم يستورد أفكاره.. لم يعتمد على أمواله في السلطة أو الثروة.. حزب قوته في صبره على حقائق التاريخ وصلابته في مرونة تحاوره وريادته في معرفته وجهة التاريخ الإنساني وهويته في استحضاره أمجاد حضارته واستمراره في تضامنه مع تطلعات شعبه وتألقه في نقاء نخبته التي صمدت وعملت تحت قيادة الزعيم علي عبدالله صالح الذي آمن بأن الشعب هو السلاح وأن حنكة القائد هي البوصلة لهذا الحزب الذي وُجد ليبقى.. وسيبقى أقوى بعد تخلصه من أورامه وعاهاته.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)