استطلاع/ عارف الشرجبي -
أشاد عدد من أمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية بمسيرة المؤتمر الشعبي العام الذي ارتبط تأسيسه بتدشين عهد جديد في تاريخ اليمن واليمنيين. وقالوا في تصريحات لـ«الميثاق»: إن المنجزات الوطنية التي حققها المؤتمر بقيادة المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح وفي كافة الجوانب قد جعلت المؤتمر يتعرض لمؤامرات مستمرة.. مشيرين الى أن المؤتمر لم يتخلَ عن الشعب ومسؤولياته الوطنية ويقف اليوم في وجه العدوان ويقدم التضحيات، باذلاً الغالي والنفيس من أجل الشعب. وتطرقوا الى دور المؤتمر في فتح صفحة من الحوار والتسامح والتصالح عقب تأسيسه وحقن دماء اليمنيين وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن.. مشيدين بمنجزات المؤتمر التي امتدت الى كل منطقة في اليمن، ولعل أهمها وأبرزها منجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. الى نص التصريحات..
هنأ الأستاذ احمد ابو الفتوح -أمين عام حزب التحرير الشعبي الوحدوي- الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر التنظيم الوطني الرائد والذي ولد في زمن استثنائي كانت تُحرم فيه الحزبية، وأصبح مظلة لكل الاحزاب والتنظيمات السياسية لتمارس نشاطها بعد ان ظلت الحزبية محرمة وخيانة وطنية.
وأكد ان المؤتمر الشعبي العام وهو يحتفل بالذكرى الـ34 لتأسيسه سيظل هو حزب الانجازات العملاقة في طول وعرض البلاد وقائد التحولات التاريخية، لعل اهم تلك الانجازت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ولهذا يتعرض للمؤامرات والدسائس من الداخل والخارج ويستهدف مؤسسه الزعيم صالح باعتباره يحمل المشروع النهضوي التنموي والديمقراطي في اليمن، ومن تلك المؤامرات ما حصل في عام 2011م تحت مسمى الربيع العبري الصهيوني وما تلا ذلك من مؤامرات وعدوان بربري تشنه دول تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ أكثر من عام ونصف..
وقال أبوالفتوح في تصريح لـ«الميثاق»: لقد استطاع المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح تجاوز تلك التحديات والمؤامرات بكل حنكة ومسئولية وطنية فجنب اليمن الحرب والانقسام في 2011م ووقف المؤتمر في مواجهة العدوان منذ عام 2015م بكل شجاعة، ولولا الزعيم صالح والمؤتمر واحزاب التحالف لتمكن العدوان من تمزيق اليمن شر ممزق .
ولفت ابو الفتوح الى ان المؤتمر الشعبي العام يمتلك قاعدة شعبية عريضة وقيادات كبيرة مجربة خاصة بعد ان تطهر من تلك القيادات الفاسدة التي تساقطت منذ عام 2011م ورجعت الى منبتها الذي ينضح بالعمالة والخيانة والانحطاط السياسي والاخلاقي، وهو ما اشار اليه الزعيم صالح في خطابه مؤخراً أمام أعضاء البرلمان والشورى من كتلة المؤتمر.
قال الأستاذ محمد القاز- أمين عام اتحاد القوى الشعبية الديمقراطي: ان المؤتمر الشعبي العام حزب عريق استطاع منذ تأسيسه تحقيق منجزات كبيرة للوطن على طول وعرض اليمن.. كما أنه ومنذ تأسيسه حرص على حقن الدماء اليمنية ورفض العنف والاقتتال منذ بداية ممارسة نشاطه السياسي وحتى الآن بسبب تسامح قائد هذا الحزب الزعيم على عبدالله صالح الذي يُعد رمزاً وطنياً وقائداً حكيماً.. ولن ننساه وهو بهذه الصفات الحميدة، ولعل هذه الصفات والميزات الوطنية الأصيلة هي ما جعلنا نتحالف مع المؤتمر الشعبي العام الحزب الوطني بامتياز.
واكد القاز في تصريح لـ«الميثاق» ان المؤتمر وقائده تمكن من تجنيب اليمن الانقسام والحروب في محطات عدة رغم المؤامرات التي واجهها ولديه قيادة حكيمة ومجربة برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح الذي قاد المؤتمر واليمن بكل مسؤولية واصبح الزعيم يمثل مدرسة سياسية ليس لليمنيين فحسب، بل وللكثير من سياسيي ومثقفي ورؤساء العالم بشهادة الكثير منهم..
واشاد القاز بدور المؤتمر الشعبي العام وقائده في مواجهة التحديات، ولعل الطوفان البشري الذي خرج السبت وقبلها الى ميدان السبعين خير دليل على قوة ومكانة المؤتمر ومؤسسه الزعيم علي عبدالله صالح بين أبناء الشعب، وهذا يضع العناصر والقيادات التي خارج او داخل اليمن تعود الى الصف الوطني وتتوب عن السير في طريق تدمير الوطن لهثاً وراء المال او الانتقام السياسي.
وختم أمين عام حزب اتحاد القوى الشعبية قائلاً: سيظل المؤتمر الشعبي العام وقائده الزعيم صالح مناراً متوهجاً للساسة والشعب اليمني مهما حاول الاقزام الاساءة اليه...
أكد الاستاذ عبدالعزيز البكير -امين عام الحزب القومي الاجتماعي- ان المؤتمر الشعبي العام بقيادة مؤسسه الزعيم علي عبدالله صالح يمثلان عهداً جديداً مهماً من تاريخ اليمن المعاصر ولا يستطيع احد ان ينكر المنجزات التي تحققت في كل ربوع الوطن في مختلف المجالات وفي المقدمة منجز الوحدة.
وقال البكير في تصريح لـ«الميثاق»: لقد استطاع المؤتمر عقب تأسيسه اخماد نيران الحرب في المناطق الوسطى، متبنياً نهج الحوار والاقناع بدلاً من أساليب القتل وصوت المدفع وأزيز الرصاص التي كانت هي الغالبة وحصدت الآلاف من الأبرياء قبل مجيئ المؤتمر الشعبي العام.. مشيراً إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح ضمد الجراح وحقن الدماء وعمّر الارض وبنى الانسان اليمني حتى سلم السلطة بانتخابات مبكرة بداية عام 2012م مجسداً بذلك أول عملية تبادل سلمي للسلطة، ورغم ذلك ظل الزعيم صالح والمؤتمر في مقدمة الصفوف دفاعاً عن اليمن في كل المواقع والحقول السياسية والاقتصادية وميادين البطولة والشرف .
واكد امين عام الحزب القومي الاجتماعي ان الرئيس صالح والمؤتمر الشعبي العام هما صمام امان الوطن، وعلى الاحزاب والتنظيمات السياسية التي تنكرت للوطن والشعب وارتمت في احضان الارتزاق ان تعود الى حضن الوطن قبل فوات الأوان.
وقال البكير: ليس عيباً على تلك القوى ان تتوب وتعود لتضع يدها بيد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم وخاصة الاحزاب التي لم تلطخ أيديها بدماءالشعب، ويضع الجميع أيديهم بأيدي بعض من أجل وقف الدمار الذي طال كل شيء في بلادنا اليمن الحبيب باسم شرعية ليس لها وجود.. لافتاً إلى أن على الاحزاب وبهذه المناسبة الاستفادة من تجربة المؤتمر الشعبي العام ومن الزعيم صالح الذي اثبت انه رقم صعب لايمكن تجاوزه بعد أن بنى اليمن وأسس الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة وغيرها ..
قال الأستاذ عبدالمجيد الحنش- نائب الامين العام للحزب الناصري الديمقراطي: لقد تمكن المؤتمر الشعبي العام من تحقيق انجازات كبيرة لاينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة فهو حزب الانجازات والأمن والاستقرار والتنمية والتصالح والتسامح والقبول بالآخر.. حزب ديمقراطي ممارس ومجرب لا يدانيه أي مكون سياسي في الساحة الوطنية فقد بنى المدارس والجامعات والمشافي والمعاهد الصحية والتقنية وغيرها، ناهيك عن انه من أسس وأوجد التعددية وأنشأ المجالس المحلية وقاد التجربة الديمقراطية بنجاح، حيث شهدت اليمن انتخابات برلمانية ومحلية ورئاسية وكان عند مستوى المسؤولية منذ صعد الى السلطة.
واضاف: المؤتمر حزب الاحزاب والزعيم صالح أبو اليمنيين كونه من حرص على مصالحهم وحققها، فبادله الشعب الوفاء بالوفاء والحب بالحب، ولعل خروج الملايين في السبعين أصدق دليل على كبر المؤتمر وحب الشعب له ولقائده الزعيم علي عبدالله صالح..
واكد الحنش في تصريح لـ«الميثاق» ان الشعب اليمني عاش في عهد حكمه آمناً مطمئناً وهو من اعاد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة مع الحزب الاشتراكي اليمني وبقية القوى والأحزاب السياسية وبعد ان تراجع الاشتراكي عن وحدويته تضاعفت مسؤولية المؤتمر فتمسك بالوحدة ودافع عنها بكل شجاعة واخلاص رغم المؤامرات التي تحاك على اليمن وعلى الوحدة وعلى الزعيم صالح والمؤتمر الشعبي العام الذي اثبت انه الحزب الاكثر شعبية وحضوراً في أوساط الجماهير ولا منافسين له في الساحة السياسية، ويعمل اليوم بشكل كبير لوقف العدوان وإنهاء الاقتتال وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
أوضح المناضل عبدالله ابو غانم -الامين العام لحزب التنظيم السبتمبري- أن مسيرة المؤتمر الشعبي العام مسيرة حافلة بالانتصارات الوطنية كونه التنظيم الذي جسد الوسطية والاعتدال والقبول بالآخر اياً كان رأيه.. وقال ابو غانم: لقد عاصرنا فترات النضال منذ ماقبل ثورة 26 سبتمبر 1962م وحتى الآن وعاصرنا رؤساء كُثراً لليمن شماله وجنوبه، ولكن وللامانة فإن مسيرة حكم الرئيس علي عبدالله صالح كانت هي العصر الذهبي لليمن بكل المقاييس لأنه اشرك الجميع في حكم اليمن من خلال المؤتمر الشعبي العام الذي انضوت فيه كل الاحزاب التي تم اشتراكها في بناء الوطن رغم ان الكثير ممن شاركوا من قياداتها في العمل تحت مظلة المؤتمر الشعبي وهم من احزاب اخرى عاثوا في الارض فساداً كأعضاء الاصلاح والوحدوي الناصري والاشتراكي الذين نراهم اليوم يقفون في صف دعاة الدمار ومع آل سعود يقصفون اليمن ويدمرونها مقابل حفنة من المال المدنس.
وأضاف ابو غانم: ان المؤتمر الشعبي العام هو من حقق اهداف الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر»، فقبل تأسيس المؤتمر لم يكن هناك تنمية ولا ديمقراطية ولا جيش يمني قوي ولم يكن هناك إلا مطارات ترابية في صنعاء وتعز والحديدة وهي لاتفي بشيء وغير مؤهلة، وبالتالي فمنذ تحمل الرئيس صالح وحزب المؤتمر مسئولية البلاد تحققت كل الاهداف بما فيها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة..
وطالب ابو غانم قيادة المؤتمر الشعبي العام الاهتمام بشبابه وكوادره الذين اثبتوا لليمنيين وللعالم خلال الاعوام الماضية ان المؤتمر حزب الأحزاب وسيد العمل السياسي ومهندس ومحقق الانجازات وانه الاقدر على الحفاظ عليها.. ولذا لابد من إبراز قيادات شابة للصف الثاني في المؤتمر.. واقول هذا لأني حليف مع المؤتمر ومحب له ومتمسك بقناعتي ان المؤتمر ورئيسه هو من لديه القدرة على البناء والعمل الوطني بكل إخلاص واقتدار وهذا ما أثبتته الاحداث الأخيرة منذ 2011م وحتى الآن..
وختم أمين عام حزب التنظيم السبتمبري تصريحه بالقول: لابد على المؤتمر ان يستمر في عمله الوطني وان يظل كما هو شوكة الميزان في الحقل السياسي..
|