موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الأربعاء, 24-أغسطس-2016
الميثاق نت -    عبدالله المغربي -
إلى اولئك التائهين في فنادق الرياض الباحثين عن بقايا فتات اللجنة الخاصة والقاطنين في ازقة الأمراء وابواب قصور الملوك ..
الى القادمين الى صنعاء والحالمين بالتحرير والباحثين عن مفاتيح الدخول- كُتَّاباً وإعلاميين ومرتزقة وصحفيين وكل الخونة الفارين- هل سُمح لكم اليوم بمشاهدة طوفان اليمنيين وملايين الوطنيين وهل رأيتم اولئك الصامدين والابطال المقاتلين وهل شاهدتم نساء اليمانيين في ميدان السبعين ..
هل عرفتم اليوم اين الشرعية وهل أدركتم اين هو الشعب وكيف تكون الشعوب، وكيف تعبر عن ارادتها..؟!!
لقد حضروا ليسمعوكم اصواتهم وصرخاتهم ودوي ترديدهم نشيد وطنهم الجمهوري ، جاءوا ليقولوا لكم بانهم الصامدون وانتم المرتزقة الفارون.. نحن الحميريون، وانتم في فنادق الأعداء تختبئون.. نحن السبئيون وانتم في الرياض هاربون ..
شعارنا افتداء وطننا وصرختنا بالروح بالدم فدائيون من صنعاء الى عدن .
سيكتب التاريخ اننا وفي وجوه الطغاة أعلنَّا، وبشعارنا الوطني هتفنا ها نحن اليمانيون.. وأولئك الخونة الفارون سيكون ذكركم في تاريخنا ما سنعلمه اولادنا في صفحاته السوداء ، ليس لشيء سوى لان ذكر المرتزقة ومكانتهم لن تخرج من السواد والسوء وسيعلم ابنائكم حينها ان آباءنا واخواننا ضحوا بأرواحهم ليحافظوا على سيادة وطنهم ويذودوا عن حياضه .
اليوم كُنتُم كالأرامل في الفنادق مختبئين.. وكانت تلك العجائز في ميدان هن السلطة الشرعية، وانتم ليس لكم سوى شرعية العربية والحدث والجزيرة قطر .
من كان حضورهم رموز وفاء وأوسمة فداء وصورهم ستكون نياشين لكل الأبناء.. هؤلاء هم شعب اليمن فإين شعبكم ، هؤلاء هم ابناء هذا الوطن الذين تقاطروا الى عاصمته من عموم محافظات البلاد ، هؤلاء هم انصار عفاش ومحبو انصار الله ، هؤلاء هم المؤتمر وحلفاؤه وانصار الله ومناصروهم، فأين انتم..؟
هؤلاء هم صفوة واقيال حمير ورموز معين وجحافل الانقلابيين -كما تزعمون.. فأين انتم يا جلاوزة آل سعود ومرتزقة الأعداء ..
في ميدان السبعين قال اليمانيون كلمتهم .. وأيدوا قرار من اختاروه ليحكمهم ويُمثلهم .. داعين من باع او خان الى أن - تُب ، وواجبٌ علينا أن نقبل توبتك وسيرحب الوطن بك ، ومؤكدين لكبار الخونة وزبانية الأعداء ان اليمانيين سيثأرون منهم وان دماء ابنائه الزكية لن تُنسى وتضحيات رجاله ونسائه وشبابة واطفاله وشيوخه وكل ابنائه لن تذهب هدراً..
لقد أكد ابناء اليمن من ميدان السبعين ان منهاجهم ديمقراطي ودستورهم هو اليمني المستفتَى عليه من كل مواطنيه وأبنائه، وأثبت من كانوا في ميدان السبعين من كل محافظات اليمن انهم آمنوا بديمقراطيةٍ بيضاء حفاظاً على مبادئ جمهوريةٍ ضحوا لأجلها وبذلوا دماءهم رخيصةً لنُصرتها ..
هاهم ابناء الحكمة يُحيون ادوار مؤسساتهم التشريعية والشوروية، وهاهم أعضاء برلمان أُمة اليمن يستمعون الى هتافات من رشحوهم وتأييد من اختاروهم ومجلس حكمائنا "أعضاء مجلس الشورى" الى جوارهم ..
أوليس هؤلاء ممثلينا العاملين على تلبية رغبات من منحوهم اصواتهم واختاروهم ليكونوا مرشحيهم ..
كم نائباً من نواب مجلس النواب يمكن لهادي ومن معه من الأتباع ان يجمعوهم، وكم من المؤيدين له يمكنه ومعه مرتزقته ان يحشدوهم ..؟!!
ان كانوا يقولون عن الحشد المليوني بإنهم بضعة آلاف ألفي مرتزق وليغطوا ان استطاعوا اصغر أزقة مدينة من المدن التي يدَّعون السيطرة عليها بوجود مرتزقة الأعداء فيها وعناصر القاعدة المحيطين بها وجماعات داعش الذابحين لأبنائها ..!
ليفعلوا ذلك ان كان في وجوههم الصلفة ماء.. ذلك ان المعتدين في حلفهم قد خجلوا مما رأوه وعبر شاشات التلفزة شاهدوه لحشدٍ مليوني كان اللون الغالب بكل شبرٍ فيه الوان علم اليمن الموحد وجمهورية كل اليمانيين ولا شيء غالبٌ غيره ..
اخيراً لمن تاه بحثاً عن مفاتيح صنعاء ليدخلها من المسترخين في أجنحتهم الفارهة بفنادق الرياض وعددٍ من الدويلات ولذاك المُبشر بأن موعدهم المنتظر هو التحرير، ولذاك المفتش والمنقب عن مفاتيح صنعاء والساعي ليمنحها لمرتزقة التحالف والاعداء سأكون ناصحاً لك بأن لا تُجهد نفسك في الكتابة ودع قلمك الجامح بعيداً عما لا تعرفه ولا تُصدق اماني من تلتقيهم من خائني وطننا، وشاهد شيئاً من مشاهد يوم الحشد الأعظم لليمنيين في ميدان السبعين وتقاطع "المصباحي" يلتحم مع "الستين" و"خولان" ينتهي بـ "خمسة واربعين" وصنعاء في عرسٍ لكل اليمانيين، لتعلم انك حين كتبت كنت حينها مسكيناً وان من اوهمك المرتزقة الذين معك بأنهم لصنعاء فاتحون قُلْ إن الشعب اليمني هو الحصن الامين وان قبائل الطوق وكل اليمانيين هم الدرع المنيع في وجه كل المعتدين وانهم مؤمنون من قبل ان يكونوا مسلمين بواجب الذود عن وطنهم ووجوب الحفاظ على اراضيه.. ذلك اناّ يمانيون قبل أن نكون مسلمين ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)