موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 29-أغسطس-2016
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
الشعب اليمني وقواه السياسية الوطنية وفي صدارتها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم شعب سلام وأمن واستقرار ولم يكن مصدر خطر أو تهديد لأحد من أشقائه أو جيرانه أو مصالحهم أو مصالح أي دولة في العالم، ومثلما لا يحب أن يعتدي لا يحب العدوان عليه، وهذه حقيقة لطالما عُرف بها عبر تاريخه الحضاري العريق حتى اليوم وفي المستقبل، وأرضه كانت وستظل مقبرة للمعتدين والغزاة والمحتلين.
هذا هو سياق الموقف الذي أعلنه المجلس السياسي الأعلى رأس السلطة الشرعية في اليمن المرحّب بأية مبادرة توقف العدوان وترفع الحصار عن اليمن وتخرج القوات الأجنبية المحتلة أجزاء منه.. بمعنى آخر مبادرة جادة وصادقة تؤدي الى صون سيادته ووحدته واستقلاله وحرية شعبه الصابر المسالم الصامد أمام حرب عدوانية بربرية قذرة غاشمة وشاملة لأكثر من عام ونصف.. ولا يهم أن تأتي هذه المبادرة من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الامريكية أو من أي طرف إقليمي أو دولي.. فالمصداقية والجدية الهادفة الى وقف مذابح العدوان اليومية ضد الشعب اليمني والتي تقتل المدنيين الأبرياء وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمر البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والتنموية والاستثمارية على نحو مقصود وممنهج ويتكامل هذا كله مع الحصار الخانق ليشكل حرب إبادة جماعية لم يسبق أن شهد التاريخ مثيلاً لها.
إن الأسوأ في العدوان السعودي على اليمن هو المشاركة والتواطؤ الدولي والصمت العالمي وحتى المشاورات التي جرت في جنيف والكويت أثبتت بالمسار والمحصلة أن غايتها ليس الحل السياسي السلمي وإنما تغطية استمرار العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق اليمن -وطناً وشعباً- التي ستظل وصمة عار في جبين البشرية.
رغم هذا كله ولأننا شعب مسالم تعاملنا مع المشاورات بإيجابية وسوف نتعاطى مع أية مبادرة جديدة بإيجابية أيضاً، وهو ما أكد عليه المجلس السياسي الأعلى انطلاقاً من استشعاره المسؤولية تجاه شعبه المؤمن بالله وحقه في الوجود والحياة الكريمة العزيزة في وطنه الموحد المستقل، ولن يقبل بحل لا يحقق سلاماً يرقى الى مستوى صموده وتضحياته وانتصاراته الملحمية الاسطورية.. فاليمانيون أياديهم ممدودة للسلام ويسعون الى حل سياسي شامل ومشرف، لكنهم لا ينكسرون ولا يخضعون ولا يستسلمون..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)