موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 29-أغسطس-2016
الميثاق نت -    أحمد الرمعي -
الحمد لله أن أجدادنا اخترعوا كلمة «ربشتنا» وإلاّ قلَّدكم الله من لديه القدرة والوقت الكافي ليقول: «لقد أوقعتنا في حيرة من أمرنا لأنك لم تثبت على رأي واحد» عندما تختلط الأمور علينا.. لذا نريد من أصحابنا في المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ألا يربشونا وألا يكرروا ما حدث من اخطاء تحالف الاشتراكي والمؤتمر بعد قيام الوحدة في عام 1990م حيث تقاسموا حتى الكراسي في المكتب الواحد، حتى وصلنا الى حرب صيف 94م والذي كان هذا التقاسم وتهميش أصحاب الكفاءات من غير المنتمين للحزبين أحد أسبابها.
ثم تلى ذلك تحالف المؤتمر والاصلاح والذي أفضى الى سيطرة عناصر حزب الاصلاح على الكثير من مؤسسات الدولة سواءً باسم الاصلاح أو باسم المؤتمر، حيث أوعز اخوان اليمن لبعض قياداتهم الانضمام الى المؤتمر وتحت مظلته مرروا مشاريع حزبهم حيث استطاع القياديون الاصلاحيون الذين انضموا للمؤتمر توظيف المئات من كوادرهم مستغلين نفوذهم مما أدى الى حرمان الكثير من ذوي الخبرة والكفاءة من الالتحاق بالوظيفة العامة التي هي حق لكل مواطن من أي حزب كان تتوافر فيه شروط شغلها.
فما نريده اليوم من المؤتمر وأنصار الله هو عدم تكرار أخطاء التجربتين، أولاً لأن بلادنا تعيش أوضاعاً استثنائية في ظل عدوان وحصار جائر يحتم علينا جميعاً نكران ذاتنا والالتفات الى مصلحة الشعب اليمني قبل أي مصالح ضيقة سواءً أكانت حزبية أو شخصية.
نثق بأن رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وجميع اعضاء المجلس عند مستوى المسئولية ولكننا نذكّرهم فقط- والذكرى تنفع مؤمنينا في المجلس السياسي الأعلى الذين تشرفوا بحمل هذه المسئولية في هذه المرحلة الحرجة- بأن الكفاءة والخبرة والدراية في شغل الوظيفة العامة هي المعيار الحقيقي وليس الانتماء لحزب أو جماعة.. وعندما نقول الوظيفة العامة فنقصد من أكبر موظف الى أصغرهم..
فلا نريد ثقافة تقاسم الكراسي أن تعود من جديد في تحالف المؤتمر وأنصار الله حفاظاً على دوام هذا التحالف الذي شفى غليلنا نحن أبناء الشعب اليمني الصابر المحتسب، فلا تخذلونا لأنكم أملنا الأخير في مواجهة صلف العدوان الذي لن يستطيع النيل منا مادمنا يداً واحدة.. ولا «تربشونا» لأننا مربوشين خِلْقَه.. والله يربش من ربشنا.. قولوا آمين..
للتأمل:
«تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا..
وإذا افترقن تكسَّرت آحادا»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)