موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 29-أغسطس-2016
الميثاق نت -    أحمد الرمعي -
الحمد لله أن أجدادنا اخترعوا كلمة «ربشتنا» وإلاّ قلَّدكم الله من لديه القدرة والوقت الكافي ليقول: «لقد أوقعتنا في حيرة من أمرنا لأنك لم تثبت على رأي واحد» عندما تختلط الأمور علينا.. لذا نريد من أصحابنا في المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ألا يربشونا وألا يكرروا ما حدث من اخطاء تحالف الاشتراكي والمؤتمر بعد قيام الوحدة في عام 1990م حيث تقاسموا حتى الكراسي في المكتب الواحد، حتى وصلنا الى حرب صيف 94م والذي كان هذا التقاسم وتهميش أصحاب الكفاءات من غير المنتمين للحزبين أحد أسبابها.
ثم تلى ذلك تحالف المؤتمر والاصلاح والذي أفضى الى سيطرة عناصر حزب الاصلاح على الكثير من مؤسسات الدولة سواءً باسم الاصلاح أو باسم المؤتمر، حيث أوعز اخوان اليمن لبعض قياداتهم الانضمام الى المؤتمر وتحت مظلته مرروا مشاريع حزبهم حيث استطاع القياديون الاصلاحيون الذين انضموا للمؤتمر توظيف المئات من كوادرهم مستغلين نفوذهم مما أدى الى حرمان الكثير من ذوي الخبرة والكفاءة من الالتحاق بالوظيفة العامة التي هي حق لكل مواطن من أي حزب كان تتوافر فيه شروط شغلها.
فما نريده اليوم من المؤتمر وأنصار الله هو عدم تكرار أخطاء التجربتين، أولاً لأن بلادنا تعيش أوضاعاً استثنائية في ظل عدوان وحصار جائر يحتم علينا جميعاً نكران ذاتنا والالتفات الى مصلحة الشعب اليمني قبل أي مصالح ضيقة سواءً أكانت حزبية أو شخصية.
نثق بأن رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وجميع اعضاء المجلس عند مستوى المسئولية ولكننا نذكّرهم فقط- والذكرى تنفع مؤمنينا في المجلس السياسي الأعلى الذين تشرفوا بحمل هذه المسئولية في هذه المرحلة الحرجة- بأن الكفاءة والخبرة والدراية في شغل الوظيفة العامة هي المعيار الحقيقي وليس الانتماء لحزب أو جماعة.. وعندما نقول الوظيفة العامة فنقصد من أكبر موظف الى أصغرهم..
فلا نريد ثقافة تقاسم الكراسي أن تعود من جديد في تحالف المؤتمر وأنصار الله حفاظاً على دوام هذا التحالف الذي شفى غليلنا نحن أبناء الشعب اليمني الصابر المحتسب، فلا تخذلونا لأنكم أملنا الأخير في مواجهة صلف العدوان الذي لن يستطيع النيل منا مادمنا يداً واحدة.. ولا «تربشونا» لأننا مربوشين خِلْقَه.. والله يربش من ربشنا.. قولوا آمين..
للتأمل:
«تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا..
وإذا افترقن تكسَّرت آحادا»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)