موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 29-أغسطس-2016
الميثاق نت -   عبدالله المغربي -
منذ الغارات الاولى على صنعاء وفي اول تصريح ظهر فيه الرئيس صالح طالب السعودية بأن توقف هذه الغارات لحقن الدم اليمني وحفاظاً على بنيته التحتية.
وبعد استمرار السياسة الصبيانية للسعودية قال الرئيس صالح لنظام آل سعود : ستدخلون المستنقع اليمني وسيكون لليمنيين الحق في الرد بالمثل ، دفاعاً عن انفسهم وثأراً من نظامكم ..
وحين أسرف صبية آل سعود في القتل والتدمير واستهداف المدنيين ، نصحهم الرئيس صالح قائلاً : بأن الخارطة ستتغير وأبلغ المعتدين والمتحالفين معهم بأن الموازين ستنقلب ..
وفي شهر رمضان طالب الرئيس صالح بحوارٍ يمني- سعودي كون النظام السعودي كان المتبني للقتل والتدمير والقصف لمدننا ومساكننا، مؤكداً ان شرذمة الفارين في فنادق الرياض ليسوا سوى أدوات مستخدمة لاقرار الطلعات وانهم لا يملكون من قرارات الحوار شيئاً ..
جاءت القرارات الدولية والعقوبات الاممية وشُدد الحصار ووصلت الأزمات ذروتها ، والمجتمع الدولي يقف صامتاً لا يحرك ساكناً ..
ولمّا تهاوت المواقع وسقطت المعسكرات وبدأ الرد بالمثل واقتحم الجيش اليمني ولجانه الشعبية التحصينات وتعدوا الخطوط الحدودية وتجاوزوا المناطق الوعرة والجبلية وأُحرقت المدرعات ودُمرت الآليات وقُتل عساكر نظام آل سعود وحين ظهر الفارون من جندهم والهالكون من عسكرهم وظهر ما كانوا يتحفظون عليه وكُشف الستار عن هزائمهم اليوم.. ها نحن نسمع من لم نكن نعرف الاّ قلقهم وما سمعنا غير صمتهم.. وبعد مرور اكثر من تسعة عشر شهراً على العدوان والقتل والتدمير هاهم القلقون والمتفرجون والصامتون حتى الامس ينادون اليوم بضرورة الحل السلمي وطرحوا خطتهم التي أسموها "مبادرة" لان يكون الحل شاملاً "عسكرياً ، سياسياً" ومتزامناً بعد ان كان نظام الصبية ومن بعدهم المرتزقة يرفضونه ..الإيلام الحقيقي لآل سعود هو الدفع بالمزيد نحو حدودهم التي كبدها الجيش اليمني ومعه كل الشرفاء اعظم الخسائر ولقن المرتزقة فيها دروساً لن تُنسى ..
اللقاء الذي جمع "جون" ووزراء خارجية الخليج اليوم يوحي بأن المملكة هي الداعية والداعمة والراعية له وهي من طالب بإلحاح من واشنطن بنجدتهم فالألم زاد وسخط ابناء نجد والحجاز تعدَّى المعقول ..
في تصريحات كيري التي ما أن أنهاها حتى بدأ بعض الـمستنفعين من الصبي ولي ولي العهد انتقادها وإعلان رفضها، دلالة تؤكد حقيقة وجود خلافٍ داخلي في أسرة نظام آل سعود وان جناحان الآن هما المعادلة لذلك - محمد بن نايف ومن اليه يودون إيقاف الحرب خوفاً من ان يضج ابناء الشعب النجدي الحجازي ويُعلنوا عن رفضهم لآل سعود وانهاء حُقبة حكم العائلة - الى جانب الخلاف الامريكي السعودي الذي ظهر في خفايا ما صرح به كيري مع التحفظ على اظهار بعض المجاملات الإعلامية بين النظامين والتي بات الجميع يستشعرها في الفترة الزمنية ..
التآمر الدولي ومخططات الأقطاب وتحالفات المصالح وتحركات القوى الإقليمية تنبئ ان ثمة مؤامرة قد أنجزتها واشنطن للخلاص من امبراطورية الشرق الاوسط النفطية ..
ولأن التآمر قذر ومن يتآمرون دوماً لا يمكن لهم التفكير بعواقب تآمراتهم ما دام من مصلحتهم إنجاز ما يسعون إليه فقد كان هذا التآمر للخلاص من نظام آل سعود على حساب شعب وثمنه تدمير بلد ولم تكن هنالك دولة جارة لمملكة الشر يمكن لتآمرهم ان يُنفَّذ عبره غير اليمن .. فأصحاب القرار في مجلس الشيوخ الامريكي يؤمنون بحقيقة ان اليمن مقبرة الغزاة .. هنا يكمن الفارق بين عقلية التآمر الدولي للدول الكبرى وعقلية تآمر "دويلات ودوّل وممالك وإمارات" تدَّعي العروبة وتتحدث العربية .. ومن علوم الساعة ان يؤمن الكفرة بحقائق العرب العاربة، ويكفر المستعربون بما كان حقاً عليهم ان يؤمنوا به ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)