موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الثلاثاء, 30-أغسطس-2016
-
كتب/ علي الشعباني
تزامن الاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في ظل ظروف استثنائية حرجة يتعرض فيها الوطن والشعب اليمني العظيم لعدوان بربري بشع يمارس كل انواع الجرائم الارهابية والانتهاكات الانسانية مستهدفاً كل شي في اليمن ارضاً وانساناً حجراً وشجراً وسط صمت دولي مخزٍ يقابله صمود اسطوري للشعب اليمني العظيم اذهل العالم واسقط مخططات ومؤامرات المعتدين ومرتزقهتم ..
وفي ظل الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني قيادة وجيشاً وامناً ولجاناً شعبية ومكونات سياسية على تحالف العدوان الذي تقوده السعودية.. في مختلف الميادين رغم التحديات والصعاب والحصار الجائر والقصف والارهاب المستمر منذ أكثر من عام ونصف..
المؤتمر الشعبي العام لم يغادر متاريس الدفاع عن الوطن وفرسانه يخوضون معارك الدفاع عن الوطن في مختلف الجبهات بالداخل والخارج..
فخلال الايام القليلة الماضية تمكن المؤتمر الشعبي العام وانصار الله وحلفاؤهما من توجيه اكبر صفعة لدول العدوان ومرتزقته افقدتهم صوابهم وجعلتهم غير قادرين على التوازن.. صفعة سياسية كبيرة تمثلت في توقيع الاتفاق الوطني بين المكونات الوطنية المواجهة للعدوان- المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم- قضى بإعادة عمل البرلمان لممارسة مهامه الدستورية وتشكيل المجلس السياسي الاعلى كخطوة استراتيجية مفصلية قلبت موازين المعركة ولخبطت اوراق العدوان ومرتزقته، وعكست وحدة الصف الوطني وعززت من ثبات وصمود الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان السعودي الارهابي ..
فمنذ اللحظات الاولى للعدوان على بلادنا كان للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه موقف وطني رافض لذلك العدوان الارهابي ومتمسك بالدفاع عن سيادة اليمن وكرامة الشعب واستقلاله، وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه.. داعياً كل كوادره واعضائه للاصطفاف الوطني والالتحاق بالجيش واللجان الشعبية للدفاع عن الوطن وسيادتة في مختلف الميادين وجبهات القتال ليثبت للعالم انه تنظيم وطني قادر على مواصلة معركة الدفاع عن الوطن في مختلف الظروف ضد كل القوى الرجعية والعميلة التي تسعى إلى تنفيذ مخططها التآمري منذ عدة سنوات بتمويل ودعم من دول التحالف الذي تقوده السعودية، وعلى الرغم مما تعرض له المؤتمر الشعبي العام بعد تسليمه السلطة 2012م من مؤامرات داخلية وخارجية وعقوبات دولية طالت قياداته واستهداف ممنهج للكثير من كوادره ومنتسبيه سواءً بالتصفية او بالاقصاء والحصار الا انه لا يزال قوياً صامداً مدافعاً عن الوطن ومقدراته ومكتسباته الديمقراطية والسياسية والتنموية ..
ففي بداية العدوان السعودي الغاشم على اليمن في مطلع العام 2015م كان المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح يقف في الصفوف الاولى دفاعاً عن اليمن ارضاً وانساناً واطلق الدعوات والمناشدات للقمة العربية وللأشقاء والأصدقاء لوقف العدوان فلم يجد إلا عدواناً متغطرساً ومتجبراً، وعلى الرغم من أن المؤتمر ليس بيده السلطة إلاّ أن الواجب الوطني فرض على قيادته وأعضائه وأنصاره أن يدافعوا عن اليمن وشعبنا العظيم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية.. وعلى هذا الدرب المقدس قدم المؤتمر اكثر من 6000 شهيد من خيرة كوادره واعضائه ومنتسبيه فهذا واجبه كتنظيم وطني، كما تعرضت مقراته للاستهداف والقصف والاحراق في الفروع والمحافظات كما تعرضت منازل وممتلكات منتسبيه للقصف والدمار وفي مقدمتها منازل الزعيم علي عبدالله صالح ومنازل قيادات مؤتمرية على مستوى الوطن، ومايزال فرسان المؤتمر بقيادة الزعيم الصالح في الصفوف الاولى يدافعون عن الوطن والشعب حاملين في ايديهم الكلاشينكوف واغصان السلام، داعين الى ايقاف الحرب والعدوان في ظل حوار يمني- يمني شامل وحوار مباشر مع السعودية.. باعتبار الحوار هو الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله الوصول الى سلام داخلي واقليمي ولن يتحقق على ظهور المدرعات والدبابات وازيز الطائرات.
المؤتمر انحاز للشعب اليمني والوطن بالوقوف في وجه العدوان الظالم الذي تعرض له، ولم تثنه أو تزعزع من قناعاته الراسخة ومواقفه الوطنية كل تلك الجرائم العدوانية والارهابية التى طالت قياداته أو مقراته وفي مقدمتها مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الذي تعرض للقصف من قبل الطائرات السعودية وكذلك مقرات المؤتمر في تعز وحضرموت وابين وعدن ولحج والضالع وشبوة وذمار، بل زادته صموداً وثباتاً في مواجهة العدوان السعودي..
وطيلة مايزيد عن 500 يوم من العدوان السعودي على اليمن، ظل المؤتمر الشعبي العام في كل بياناته وتصريحات وحوارات قياداته يعلن موقفه المبدئي الثابت الرافض للعدوان وضرورة رص الصفوف داخلياً وخارجياً، رافضاً كل المغريات غير آبهٍ بكل الضغوطات والارهاصات..
مؤكداً على ضرورة الاحتكام للحوار ومشاركة كل الأطراف السياسية في حوار جاد وشامل وشفاف لدراسة ومناقشة القضايا الخلافية والخروج بحلول توافقية شاملة تحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وعدم جر البلاد إلى صراع طائفي ومذهبي، تريد السعودية ودول الخليج تصفية حساباتها مع إيران على الساحة اليمنية على حساب دماء الابرياء من ابناء الشعب اليمني.. ولعل خوض الوفد الوطني مشاورات لأكثر من عام مع وفد الرياض تأكيد على حرص المؤتمر على السلام، وقدم الوفد الوطني في مشاورات الكويت تنازلات كبيرة وتحمَّل عراقيل وأساليب دنيئة في رحلات سفره وكل ذلك لتأكيد حرصه على السلام ووقف العدوان والحصار..
نماذج مؤتمرية
وعلى ذكر دور المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره وانصاره في مواجهة العدوان السعودي إلى جانب جماهير الشعب نذكر باختصار وايجاز نماذح من استبسال ابطال المؤتمر الشعبي العام في بعض الجبهات وميادين البطولة والشرف وفي المقدمة جبهة الوازعية التي بذل فيها أعضاء المؤتمر بقيادة الشيخ عبدالجبار رباش أغلى التضحيات، حيث استشهد الكثير من اقاربه وابناء قبيلته وقدموا الغالي والنفيس وفي المقدمة ارواحهم لدعم ومساندة الجيش واللجان الشعبية ودفاعاً عن الوطن والشعب من قوات العدوان والغزاة..
وكذلك في جبهة تعز نجد قسيم التى قاد فيها المعارك الشيخ عبدالولي الجابري عضو مجلس النواب وقد اصيب واستشهد اكثر من 25 شخصاً من اقاربه من الدرجة الأولى والثانية، وكذلك في جبهة باب المندب وذوباب التي سطر فيها أعضاء المؤتمر وقوات الجيش واللجان الشعبية اروع الملاحم البطولية في الدفاع عن الوطن وسيادته واستطاعوا رغم امكاناتهم المتواضعة استعادة المنطقة وتحقيق الانتصارات الاسطورية على الغزاة والإرهابيين.. وفي جبهة كرش تقف قبائل حميدة وقد قدم المؤتمر فيها خيرة كوادره واعضائه، اضافة إلى مجاميع من ابناء الشويفة والراهدة بقيادة الشيخ محمد منصور والذي استشهد من افراد اسرته اكثر من 20 شخصاً.. أما في جبهة صرواح مأرب فقد شكل صمود وتضحيات ابناء مارب بقيادة صالح بن سوده طعيمان ومحمد الزايدي عضوي اللجنة الدائمة للمؤتمر لاكثر من سنة ونصف شكل انموذجاً لا مثيل له في الثبات والصمود ورباطة الجأش والتضحية والبطولة.. وبالمثل لا يزال ابطال المؤتمر وانصار الله وقوات الجيش والامن واللجان الشعبية في مديرية نهم صامدين ثابتين في الدفاع عن الوطن ومواجهة المرتزقة والعملاء الذين يستهدفون كل شيء في نهم من منازل المواطنين والاسواق الشعبية وغيرها بالقصف الجوي والمدفعية والزحف المستمر بالمرتزقة وعناصر القاعدة الذين يسقطون صرعى على يد ابناء نهم والجيش واللجان، وفي مقدمة صفوف ابناء نهم الشيخ عبدالله عاصم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام والشيخ احمد درهم الشليف ود.خالد معصار عضو مجلس النواب والشيخ علي الجرادي، وأسرة ربيد وغيرهم من أبناء نهم الأبطال..
هذا بشكل مختصر ونماذج فقط لدور المؤتمر وقياداته وكوادره في مواجهة العدوان ومرتزقتهم في تعز والحديدة ولحج والضالع وإب والجوف وحجة وأبين وصنعاء وذمار وغيرها من المحافظات.. أما في جبهة الحدود فلنا معها وقفات كثيرة..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)