موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-سبتمبر-2016
كلمة الميثاق -
اليمنيون يعرفون أن مملكة أم الدواهي السعودية عدو تاريخي حاقد عليهم جميعاً، ومنذ أن وُجدت الاسرة السعودية وهي تضمر الشر لليمن- الوطن والشعب الجغرافيا والتاريخ الحاضر والمستقبل.. ومنذ أن أقام الاستعمار البريطاني ومن خلفه الحركة الصهيونية حكم آل سعود في نسخته الثالثة لتجثم على بحر النفط القابع تحت رمال الجزيرة العربية وعلى أقدس مقدسات المسلمين في العالم وهما بيت الله الحرام الكعبة المشرفة في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، بعد أن كانت إمارة لشذاذ الآفاق وقطاع الطرق في نجد، لتلقى في الدعوة الوهابية المنحرفة عن جادة رسالة الاسلام التي جاءت رحمة للبشرية غايتها التي تبرر إجرامها، وليجد أعداء الأمة العربية والإسلامية ضالتهم في الفكر الوهابي التكفيري ليعيدها من النور الى الظلمات، مختزلاً دين التسامح والمحبة في مملكة بني سعود واسلامها الوهابي المكفّر للمسلمين المعادي للإنسانية.
وعودة الى ما بدأناه فإن أكثر من تحمل هذا الشر هو الشعب اليمني الذي لم تتوقف الحروب المتعددة الأشكال والأساليب عليه منذ قيام مملكة التخلف والاستبداد والتوسع التي لم يعرف التاريخ مثيلاً لها.. من الحروب المباشرة الى إيقاظ الفتن وتأجيج نيران الصراعات والحروب الداخلية بين أبناء اليمن وصولاً الى العدوان الاجرامي الوحشي الغاشم المستمر لأكثر من عام ونصف والتي اجتمعت فيه دفعة واحدة كل الأساليب القذرة، ولكن صمود وتصدّي الشعب اليمني الاسطوري الذي لم يُحسب له في مخطط هذه الحرب العدوانية الاجرامية على شعب فقير أوصله النظام السعودي في أزماته الى مستويات تتجاوز مجرد إبقائه ضعيفاً تتقاذفه أزمات الصراعات الداخلية التي يغذيها وبالتالي إبقائه في حالة التبعية والوصاية ومحاولة جعله حديقة خلفية لأوساخه وعلى رأسها التنظيمات الارهابية الوهابية، ومن ثَمَّ شن الحرب عليه لتدميره وتقسيمه الى كيانات مناطقية وطائفية ومذهبية متقاتلة متناحرة، في إطار مخططات إعادة تقسيم المنطقة تنفيذاً لمخطط «الفوضى الخلاقة» المولدة للشرق الأوسط الجديد.
لقد أسقط اليمانيون بإرادتهم الواعية الشجاعة الحكيمة المؤمنة الواثقة بنصر الله لعباده المظلومين المتقين والتي تجلت بشائره في الأشهر الأولى لهذا العدوان الذي جعل من قَتْل الأبرياء المدنيين وفي مقدمتهم الاطفال والنساء والشيوخ وتدميرمشاريع البنية التحتية والمنشآت الخدمية والاقتصادية التنموية والاستثمارية هدفاً لتغطية هزائمه أمام رجال الله أبطال الجيش واللجان الشعبية الميامين الذين حولوا رهانات العدوان والغزو والاحتلال الى سراب في جبهات الداخل وفي العمق السعودي رغم تحالفه الإقليمي والدولي.
إن محاولة تغطيته لهزائمه بقصف طائراته المدن والأحياء السكنية وارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء اليمن مستهدفاً بصورة مقصودة الاطفال والنساء والشيوخ، تتضح بارتفاع وتيرة وهيستيرية القصف على نحو جنوني والذي تعرضت له في الأيام الماضية صعدة وصنعاء وحجة وتعز وعمران ومارب والجوف.. غارات انتقامه هذه إنما تعبر عن ضعف ورعب من المصير المحتوم الذي ينتظر بني سعود، وفي الوقت ذاته يؤكد اقتراب النصر اليماني ويعظّم نتائجه للشعب اليمني لتشمل ليس فقط المعتدي السعودي وإنما تحالفه الدولي المشارك في هذه الحرب العدوانية الشاملة على اليمن دعماً وتواطؤاً وصمتاً، وهذا بدون شك سوف ينسحب على النظام الدولي، لتسهم دماء أطفال اليمن في بروز نظام عالمي جديد أكثر توازناً وعدالة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)