موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-سبتمبر-2016
نبيل الصوفي -
حكاية رجل، قال للسعودية: جدارك أوهن من خيوط العنكبوت، ونقل حرب اليمنيين من الدفاع في كل جبهات الداخل، الى الهجوم في قلب دولة العدوان.قاد سبعة من رفاقه نحو السعودية، ليس ليحققوا النصر عليها، ولكن ليقولوا لليمنيين: هذه أرض عدونا، وفي قلب أرضها سيمكن لنا أن نشرح لهذه الدولة المتغطرسة مالم نستطع شرحه لها سلماً..
أراد فقط افتتاح المعركة.. وحقق بحياته مالم يكن في حسبان أحد.. وسيحقق باستشهاده ماعجز عن تحقيقه وهو حي.. ألا وهو دعوة اليمنيين الى الحدود..
حين وصل صعدة، قال لأنصار الله: "الدفاع عن بيوتنا في سنحان، تبدأ من هنا من الحدود، عاد نحن وانتم نحاربهم، أما لو جلسنا في بيوتنا وتغلبوا عليكم، فما عاد نقدرش نحاربهم بعدها وحدنا".
كان يقضي أياماً داخل اراضي العدو، يصول ويجول، يحدد المواقع، ويرتب الخرائط، وحيداً، بعد أن تأتي التوجيهات بعودة المجاهدين من داخل الحدود، فيستأذن هو ليبقى وحيداً، قوته مايمكن أن يحمله في جيوبه..
فحينما نقول "العميد الركن حسن الملصي، قائد النسق الأول، في جبهة الردع اليمنية داخل الاراضي السعودية"، لايذهب بالكم الى نسق بألوية ووحدات.. هو فقط قائد النسق الذي يدعو اليمنيين الى تلك الجبهة، أما عملياً فكل مكون من تكوينات الحرب اليمنية داخل السعودية لاتتجاوز عدد أصابع اليدين.. وامكاناتها مايمكن حمله على كتف مجاهد واحد..اليمني المستخف بالحرب، المؤمن بذاته وشعبه، كان الملصي نموذجاً له.
المجاهد الذي يتخفف وهو ذاهب الى الحرب من كل شيء، إلا بحثه عن النصر أو الشهادة.
اقترح عليه أهله نقل عائلته من منزله، خوفاً من طائرات العدوان، فقال لزوجته: "أنا رحت لهم بنفسي الى داخل أرضهم، مؤمناً بالله وبقدره، وواجب الدفاع عن وطننا.. وانتم إ تقفون معي فتثبتون في بيتنا وماقدره الله عليّ او عليكم كان، وإما تنقلون من بيتي وتعتبرون أنه لم يعد بيني وبينكم معرفة ولا أهل".
قال له أحد رفاقه ممازحاً: "شعر رأسك طول قدك مثل الدواعش"، فقال له: "نقرأ في القرآن: لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي، ايش بايأخذ برأسه وهو اصلع".
يكفي منظر ملابسه في صوره المختلفة، ليقول لكم: "ذهبت الحدود، مدركا أنها رحلة نحو الآخرة"، والشهادة، آخر ماتحتاجه هو المطالب..لم تحظَ حكايات حرب اليمن واليمنيين، ضد السعودية، في جبهة الهجوم داخل حدود دولة العدوان، بما تستحقه من تحريض وتعبئة ودعوة..فليكن استشهاد أحد قادتها هو الخطوة الأهم لدعوة اليمنيين الى حيث الكرامة والبطولة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)