الميثاق نت: -
كشفت مصادر مطلعة ان النظام السعودي اتخذ قررا ضمن قرارات غير معلنة بقطع الدعم المالي الذي تقدمه للمرتزقة المدنيين او المقاتلين الذين يشاركون معها في العدوان الذي تشنه على الشعب اليمني منذ مارس 2015م.
وقالت المصادر للميثاق ان القرار الذي صدر امس الاثنيين والقاضي بتخفيض الرواتب للمسؤولين السعوديين وكذلك الغاء وتخفيض البدلات والامتيازات على جميع الموظفين، كما انه اثار حالة انهيار وهلع لدى كبار المرتزقة وتجار الحروب الذين ادركوا ان هذا القرار يستهدفهم بدرجة اساسية..
واوضحت المصادر ان السعودية بعد طرد حكومة فنادق الرياض من اراضيها بدأت بالتخلص من مرتزقتها الذين تحملهم مسؤلية ما تتكبده من خسائر مادية وبشرية وهزيمة عسكرية غير مسبوقة في تاريخ حروب المملكة.
هذا وكان صلاح الصيادي احد قيادات حزب (حشد) ومن المقربين من الفار هادي قد كشف في منشور له نشره في صفحته في الفيسبوك عن حياة الذل والمهانة التي يعانوها من النظام السعودي والتي جردهم من ابسط حقوقهم الانسانية ، حيث جاء في منشوره والذي وجهه للفار هادي بطريقة تهكمية ساخرة :
((سيدي الرئيس ..
اتمنى ان يكون صدرك رحب وواسع بحجم الوطن .. لا افهم كيف تذهب لمناقشة موضوع اللاجئين في العالم بينما اللاجئين الذين يسموهم ( ضيوف ) يعانون ما يعانون .. اليس الاحرى ان تحل مشاكلهم وتتفاعل ايجابيا مع معاناتهم التي لا حصر لها .. صدقني اللاجئين تبعك اهم من لاجئين العالم وهم من يظهرون مصداقيتك من عدمها ..
سيدي الرئيس ..
يقال عننا جزافاً اننا ضيوف المملكه والملك بالسعودية ولكننا للأسف لم نحصل ع الضيافة كما يجب ولم نحصل على حقوق اللاجئين كما يفترض ولا حتى حقوق العمالة كما هو متعارف عليها .. لم نستطع تسجيل اولادنا بالمدارس واخشى ان يضيع عليهم عام دراسي اخر بينما لم يضيع عليهم اي عام دراسي باليمن في ظل حكم المليشيات .. رفضوا تسجيل اولادنا بينما اولادكم يدرسون .. رفضوا التجديد للزيارات الحكومية وحملونا غرامات فوق طاقتنا لا نستطيع الايفاء بها في ظل انعدام اي دخل لنا .. كثير من اعضاء مؤتمر الرياض في السجون بسبب الايجارات .. لم نستطع مغادرة السعودية لان من غادر لا يستطيع العودة والالتقاء باسرته واطفاله .. لم نستطع حتى استخراج شهاده ميلاد للمواليد لان ذلك يتطلب تجديد تاشيرات الزيارات الموقفة .. لم تحلوا قضايا اقل من 500 شخص نازح في السعودية ويعانون الفاقة والمرض والعوز فكيف ستحلون قضايا وطن وشعب بعشرات الملايين .. لا نستطيع العلاج باي مستشفى حكومي بالرياض ومن يمرض قد يموت على فراشه .. لم نستطع الذهاب بزوجاتنا للولاده بالمستشفيات العامة .. ضعنا بسبب تجاهلكم واغلاق ابوابكم على من انت رئيس عليهم .. الناس ضحت بكل شيء من اجل لاشيء .. وللأسف اهتانت كرامتهم و ساء حالهم واوكل امرهم لمن لا ضمير لهم ..
سيدي الرئيس .. اليس الاحرى ان تنظر وتعالج قضايا رئيسيه وملحه تخص اللاجئين تبعك قبل الذهاب الى امريكا لمناقشه ومعالجة قضايا وهموم لاجئي العالم ...
والله المستعان ..!!!!)).