موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-أكتوبر-2016
كلمة الميثاق -
< جريمة طيران العدوان السعودي البربري الغاشم وتحالفه البغيض والتي استهدفت قاعة العزاء بالعاصمة صنعاء وبداخلها المئات الذين جاءوا ليؤدوا واجباً دينياً إنسانياً وهو عزاء آل الرويشان المعلن في وسائل الإعلام، كان العدوان يعلم أن المتوفّى شخصية وطنية اجتماعية لها دورها ومكانتها في قلوب اليمنيين وأن المعزين سيكون بينهم الكثير من رجالات اليمن وشخصياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والأكاديمية والعسكرية والأمنية وجمع غفير من أبناء الشعب اليمني الحضاري العريق.. وهنا تتجسد طبيعة النظام السعودي الوحشية الفاشية الدموية الحاقدة على اليمن واليمانيين وكل العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء.
لقد كان واضحاً منذ بداية هذه الحرب السعودية العدوانية الإجرامية القذرة التي شُنَّت على الشعب اليمني أنها وهابية تكفيرية تعتمد في الأساس على الإرهاب السافر وبغطاء وتواطؤ دولي مكنها من جعل تجمعات المدنيين الأبرياء هدفها لقتلهم وإرهابهم ودفعهم الى قتل بعضهم بعضاً، لتجمع مشاريعها التدميرية الداعشية -التي أعدتها ومولتها وصدرتها الى سوريا والعراق وليبيا والكثير من الدول والشعوب الإسلامية- في اليمن، معتقدةً ومنْ يقف معها أن المهمة سهلة وقابلة للتحقق بحرب خاطفة على طريقة تؤأمها في الوجود والإجرام دولة الكيان الصهيوني، متصورةً أن المال والقوة والدجل السياسي والتضليل الإعلامي سيوصلها الى غايتها بسرعة وسهولة، ولم تضع في حسابها إرادة الشعب اليمني المستمدة من إيمانه بالله وقضيته العادلة والذي بقدر ما يحب السلام يكره المعتدين والغزاة والمحتلين ولا ينام على ضيم، وهكذا حولت مملكة داعش فشل مخططها وسقوط رهانها أمام صمود اليمانيين وإلحاق الهزائم النكراء بها على جبهات المواجهة.. حوّلت كل ذلك الى استخدام صواريخ وقنابل طائراتها في إرهاب انتقامي تصاعدي من المدنيين لتصل ضحاياه الى عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.. وفي هذا السياق تأتي جريمة عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء والتي اُرتكبت في وضح النهار وكان ضحاياها شهداء وجرحى في لحظات معدودة بالمئات، هي الأكثر والأكبر جرماً وإرهاباً في عدوان الأسرة السعودية، وبالتالي فإن تلك اللحظات فارقة في مواجهة الشعب اليمني عدواً همجياًِِ إرهابياً باغٍياً وغاشماً متجرداً من كل المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، لتصبح هذه الجريمة نقطة تحول وبداية انتقال الى مرحلة جديدة في مسيرة النصر اليماني العظيم على قوى الإجرام والإرهاب العالمي والذي تمثل السعودية الوهابية التكفيرية تعبيره المكثف الأشد وحشية.. ومواجهته والانتصار عليه يستوجب من كافة أبناء هذا الوطن التوحد والاصطفاف في التصدي له وخوض المعركة الفاصلة معه على كافة الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية، وهذا ما سيكون بعد هذه الجريمة، وها هم أبناء اليمن مستنفرون وجاهزون لحمل السلاح، وهم على وعي كامل أنهم إن لم يقاتلوا هذه المملكة الداعشية في ميادين النزال فسوف تقتلهم في بيوتهم وأسواقهم وشوارعهم ومدارسهم ومستشفياتهم وأعراسهم ومآتمهم ومقرات أعمالهم، ولا خيار تجاه عدو كمملكة الشر الوهابي الارهابي إلا مواجهتها، حيث يجب أن تُهزم وننتصر لشعبنا وحاضره ومستقبله.. ننتصر لدماء شهدائنا وجرحانا.. ننتصر لأمتنا ولإنسانيتنا، لنحيا في وطننا أحراراً موحدين مستقلين أعزاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)