موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-أكتوبر-2016
محمد علي عناش -
تستمر مملكة الشر والإرهاب في عدوانها الهمجي واللاأخلاقي في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسان اليمني كجريمة مجلس عزاء آل الرويشان في صنعاء التي يندى لها جبين التاريخ، ويستمرالصمت الدولي ونفاق الأمم المتحدة الخائنة للإنسانية في اليمن واللاعقة أيضاً لدماء اليمنيين الأبرياءالتي تسفكها آلة الموت السعودية، بصمتها المخجل والجبان وبالرشوة والمداهنة لدولة لاتمتلك مشروعاً للحياة والتحضر والتعايش والسلام، وإنما تمتلك مشروعاً ظلامياً يقود للفناء والدمار والحروب وينتج الإرهاب عابر القارات..
بكل المقاييس الذي يحدث على اليمن هو عدوان كوني بشع لم يشهد التاريخ له مثيلاً، لأنه قافز على كل الأعراف والقوانين والأخلاق،والى هذه الجريمة البشعة وبعد مرور سنة ونصف من العدوان والجرائم اليومية، بغاة العالم الذين احتشدوا لشن هذا العدوان لايمتلكون أي مبرر منطقي، كل المبررات واهية لقتلة جعلوا من اليمن ساحة للارتزاق وبيع المواقف وساحة لبيع الأسلحة الفتاكة وساحة لتنفيذ أهداف ومخططات تآمرية قذرة كمثل ماتقوم به دويلة الإمارات التي تتبنى مشروع الانفصال وتتبنى أدواراً مشبوهة في الجزر والمياه اليمنية لصالح أمريكا وربيبتها أسرائيل.
سنة ونصف من العدوان والجريمة في اليمن مستمرة فكم تحتاج الأمم المتحدة من دماء اليمنيين كي تقتنع أن الذي يحدث في اليمن انتهاك سافر لحقوق الإنسان،كم تحتاج من الوقت لإيقاف هذه الجرائم الخادشة لحياء الإنسانية والتي تكاملت مع حصار بحري وجوي خانق وممعن في قتل جماعي لليمنيين، حصار يمنع دخول الغذاء والدواء ومستلزمات الوجود الإنساني في اليمن، الأمر الذي فاقم معاناة اليمنيين وعرض حياة عشرات الآلاف من المرضى للموت وخاصة ذوي الأمراض الخطيرة بسبب انعدام العلاجات وتوقف الكثير من المنشآت الصحية عن العمل وإغلاق مطار صنعاء.. ولم يكتفِ بغاة العالم بذلك فاتجهوا الى ممارسة العقاب الجماعي للشعب اليمني بحربهم الإقتصادية الجائرة التي تهدف الى تجويع الملايين وتجلت في نقل البنك المركزي الى عدن..
إن جريمة مجلس عزاء آل الرويشان تضع الأمم المتحدة أمام امتحان أخلاقي وإنساني صعب فإما أن تنتصر للإنسانية والعدالة الدولية والحياة او تنتصر للمال والإرهاب كمواقفها السابقة في جرائم مشابهة انتصرت فيها للمال السعودي الذي وضع كل القوانين والمواثيق الدولية تحت أقدام عرب الصحراء من أمراء وملوك الخليج.. المال السعودي المدنس مسخ أخلاق العالم والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وحولهم الى منافقين ومتاجرين بخراب البلدان ودماء الأبرياء التي تُسفك في كل مكان على يد مصاصي الدماء في الخليج عبر أدواتهم الارهابية وعبر سياستهاالقروسطية الشهوانية للدماء والدمار.. المال السعودي أسقط الدول والأمن والاستقرار والسلام وحفز التناحر والإعلاء من شأن الجريمة الطائفية وأنتج عصابات الدين الذين أتوابهم إلينا من كهوف وأنفاق التاريخ المظلم.. المال السعودي قطع التواصل الحضاري وازدهار الشعوب وانتمائها التاريخي الحضاري العريق، وحفز لقطع الرؤوس وتفخيخ الأجساد وتفجير معالم وشواهد ارتقاء الأمم عبر التاريخ..المال السعودي هدم المسارح ودور السينما والمكتبات وحدائق الترفيه ومعارض الفن والجمال، وحولها الى ساحات للإعدامات وأسواق نخاسة لبيع سبايا عصابات الدين الوهابي،والى أسواق لبيع السلاح الأمريكي والبريطاني الذي تم إبداعه لإداء مهام القتل بالجملة كمجزرة عزاء آل الرويشان التي ارتكبتها داعش الكبرى بسلاح أمريكي تم شراؤه مؤخراً.. المال السعودي وضع ضميرالعالم وأخلاق الأمم داخل ثلاجة واشترى الصمت الدولي لتزدهر الجريمة والإرهاب والمأساة.. المال السعودي الذي كتم صوت الحقيقة واشترى الإعلام المأجور والرخيص كي ينهق بالكذب والزيف وقلب الحقائق وتحويل الجاني الى ضحية والضحية الى جانٍ، ويحول الإرهابي الى مقاوم والمرتزقة الى شرعية والمدافعين عن النفس والوطن والسيادة الى انقلابيين.. ماذا ينتظر ولد الشيخ منا الذي يغض الطرف عن الجرائم المروعة بينما يدين جندياً يمنياً قال ذات يوم سلّم نفسك ياسعودي.. ماذا ينتظر العالم المتكالب على شعب يستبسل في الضمود والدفاع عن وطنه؟ أن نستسلم.. لن نستسلم لن ننزح لن نهاجر لن نتفكك، سنواجه الصمت والعدوان بكل بسالة.. لكم صمتكم المخزي وفضائحكم المدوية، ولنا العزة والشرف ، فأمام كل جريمة وكل نفاق وصمت دولي يزداد إيماننا بقضيتنا وثباتنا ورقي أخلاقنا وإنسانيتنا.. وجريمة عزاء آل الرويشان عززت ذلك فينا وعززت اندفاعنا نحومعركة الخلاص بوعي كامل.. إنها معركة مصيرية وأخلاقية بامتياز ضد مرتزقة استلموا ثمن الدماء والخراب لتخليص الوطن منهم ومن ثقافتهم، وضد داعش الكبرى لتخليص العالم من شرورها عابرة الحدود والقارات الآن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)