محمد عبده سفيان - < ماذا بقي لخادم الصهيونية والماسونية العالمية المجرم سلمان وحلفائه ومرتزقته في عاصفة الاجرام والخسة والحقارة والنذالة ضد الشعب اليمني؟.. ماذا بقي لهم من ماء الوجه بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران بني سعود عصر السبت باستهدافه القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء بأربع غارات والتي كان يقام فيها واجب العزاء في وفاة الشيخ علي الرويشان والد اللواء جلال الرويشان وزير الداخلية والاستاذ محمد الرويشان مدير مكتب رئيس المؤتمر، نتج عنها استشهاد وإصابة العشرات ممن كانوا بداخلها ومن كانوا في طريقهم إليها أو خارجين منها وهم بالمئات إضافة الى طواقم الاسعاف والمواطنين الذين هُرعوا الى القاعة واستهدفهم طيران العدوان أثناء قيامهم بعملية إسعاف المصابين.
< ماذا بقي لأولئك المرتزقة الذين باعوا وطنهم وشعبهم مقابل حفنات مدنسة من المال السعودي والخليجي؟
هل يمكن لأي يمني لديه ذرة من القيم والأخلاق والوطنية أن يرضى بالجرائم البشعة التي ارتكبها طيران العدو السعودي منذ مارس العام الماضي ومايزال حتى اليوم بحق أبناء الشعب اليمني والتي فاقت اضعاف مضاعفة جرائم الكيان الصهيوني في حق أبناء فلسطين ولبنان ومصر وسوريا على مدى ثمانية وستين عاماً.
< لا يمكن لأي يمني يمتلك ذرة من الأخلاق والقيم والرجولة والغيرة على الأرض والعرض أن يرضى بقتل طائرات بني سعود لأبناء وطنه سواء في صالات العزاء والأعراس أو في الأسواق والمدارس والجامعات والطرقات والمنازل.. لا يمكن لأي يمني لديه ذرة من الغيرة على الأرض والعرض أن يقبل بأن تُنتهك سيادة وطنه ويُدنس ترابه الوطني من قبل المعتدين أو يقبل بأن يُقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ وهم نائمون في منازلهم بصواريخ طائرات بني سعود.. لا يمكن أن يقبل بذلك سوى أولئك الذين باعوا دينهم ودنياهم وشرفهم وكرامتهم وإنسانيتهم مقابل حفنات من الأموال المدنسة.
< على مدى عام وثمانية أشهر والعدوان السعودي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني بتأييد ومباركة ومساندة من الخونة والمرتزقة والعملاء ممن ينتمون الى اليمن بالجنسية ليس إلا، ومن قبل أنظمة الشر العربي والعالمي ومجلس (الحرب) الدولي وهيئة الأمم المنبطحة وجامعة الدول (العبرية) وصمت المنظمات الدولية.
بعد كل هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني، وكان أبشعها على الإطلاق جريمة قصف جموع المعزين في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء والذين هم من كافة محافظات اليمن.. أصبح لزاماً على كل يمني حر قادر على حمل السلاح التوجه الى جبهات القتال الداخلية وفي نجران وعسير وجيزان للثأر لآلاف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين قتلتهم طائرات ودبابات ومدرعات ومدافع وصواريخ وبوارج وسفن تحالف العدوان السعودي الإرهابي الغاشم.
|