موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-أكتوبر-2016
الميثاق نت -   حنان غمضان -
حروف تتبسم وتتأرجح وتتراقص لعظمة شعب بلور من حكمته أفعالاً رسمت سطور الكون وغيرت مجرى العالم، وجعلت التاريخ يستبشر أنَّه حظي بشعب جمع كلَّ صفات الكرم ومن قبلها الصفات الإيمانية في جوفه بصموده وعظمته. .شعب لم يُبقِ للعطاء مجالاً ليحكي عن نفسه، شعب جعل للعطاء معنى حقيقياً، ووضع للعالم خطة استراتيجية أذابت كلَّ الاستراتيجيات السطحية التي قضى اليهود مئات الأعوام لوضعها فنسفها شعب العطاء في أقل من عامين. .نعم نقارب العامين على العدوان البربريِّ الذي شُنَّ علينا بغير وجه حقٍّ، عدوان جرَّب بل استخدم كلَّ شيء محرَّم وغير محرَّم لإركاعنا وإذلالنا، لكنَّ عطاءنا الحقيقيّ العطاء الذي لم يجف ولن ينضب أذاق العدوَّ جُرَع الجنون والهيستيريا، مما جعله يكشف كلَّ أوراقه الدنيئة ويبحث عن مخرج باستخدام أعمال افتعلها وأوراق قديمة دفنها ومنها أحداث 11سبتمبر.. التي صنفت أخيراً فيه السعودية دولة إرهابية.
شعب اليمن جسَّد حقيقة العظماء الذين يحملون روحية العطاء والبذل هم يفكرون في كيف يقدّمون حتى في الظروف الصعبة جداً.. هذا هو الشعب الأقدر على حمل المشاريع الكبرى، بقواه الوطنية المتصدية للعدوان والذين يمثلون البناة الحقيقيين والمؤهّلين لحمل القضايا الكبيرة، في الحاضر والمستقبل.
وبفضل الصمود أصبح العدوّ يتخبَّط في التخطيط ونسج خيوطه العنكبوتية الواهنة أمام شعب العطاء الذي لا يهابها بعد أن عرف الله حقَّ معرفته ووثق بالله، فأيّده بالمعجزات المعنوية والمادية. فهذا العطاء المنقطع النظير زلزل عروش الظالمين وجعلهم يعضّون أناملهم من الغيظ أمام شعب كانوا يظنون في مُخيّلتهم المريضة أنَّه مهزوم من أولى غاراتهم، لكنَّ هذا الشعب اليمني جعل من الغارة الأولى نقطة البداية لتحرير العالم من الأخطبوط الصهيوأمريكي، كما أثبت أنَّ العطاء والبذل وحب التضحية عنده كسريان الدم في العروق؛ فهو الهواء الذي يتنفّسه، وهو القوت الذي يتغذّى به ،فلا تهنأ له شربة ماء إلا بالعطاء السخيِّ .. وخير دليل عطاء الروح وبذل النفس وهي أغلى مالديه من أجل الانتصار لعدالة ومظلومية شعبنا.
وها هو اليوم يبذل المال لدعم البنك ،فلا تستغربوا على شعب بذل روحه أن يبذل ماله من أجل الانتصار لكرامة شعبه ورُقيِّ وطنه.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)