موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
السبت, 22-سبتمبر-2007
الميثاق نت -    يحيى نوري -
المرأة اليمنية اليوم أمام فتح جديد على صعيد مشاركتها في العمل المحلي ، فتح تحرص القيادة السياسية على تسريع الخطى باتجاه بلورته إلى الواقع.

حيث وضعت الخطوط الأولى التي تحدد بدقة أبرز متطلبات المرأة اليمنية في مشاركتها في العمل المحلي وتتمثل هذه الخطوط العريضة فيما حمله مشروع التعديلات على قانون السلطة المحلية، حيث تضمن هذا التعديل رؤية تمكين المرأة من المشاركة في العمل المحلي بصورة تجعلها تتجاوز المعضلات والمعوقات الاجتماعية التي تحول دون مشاركتها في العمل المحلي عن طريق الانتخابات العامة ولتجاوز هذه المعضلة اسند مشروع التعديلات عملية انتخاب المرأة للمجالس المحلية المنتخبة بحيث تقدم لهذه المجالس قوائم تتم انتخاب ثلاث مرشحات إلى عضوية كل مجلس بحيث يتمتعن هؤلاء العضوات بكافة حقوق وواجبات أعضاء المجالس المحلية على حدٍ سواء ولا يلغي هذا بالطبع مشاركتها في العملية الانتخابية والمحلية كمرشحة.

ولا ريب أن هذه الخطوة الإيجابية والفاعلة ستتم اليوم وللأسف الشديد في ضل صمت الأحزاب والتنظيمات السياسية التي طالما أسهبت كثيراً في الحديث عن أهمية مشاركة المرأة في التنمية المحلية، وقد شمل هذه الصمت للأسف أيضاً إبقاء المنظمات المعنية بشئون المرأة أو تلك التي تعلن أن من أهدافها تمكين المرأة، ولكون هذه الرؤية المتقدمة ما زالت في إطار مشروع قابل للنقاشات والحوارات المسئولة؛ فإن الفرصة أضحت اليوم أمام المرأة اليمنية أكثر من أي وقت مضى، وهي فرصة بالطبع تتطلب من المرأة القيام بتحرك فاعل من أجل المزيد من إثراء هذه الرؤية بما يعمل على تعزيز مشاركتها في العمل المحلي.
وخلاصة أن القيادة السياسية وبما تمتلكه دائماً من روح مبادرة إزاء العديد من القضايا الوطنية ومنها قضية المرأة قد وضعت قضيتها في الصدارة الأمر الذي يستحيل على أحد في مواقفها المبدئية وهذه لكونها مواقف تعبر عن توجهات عملية تحمل من الرؤى الثاقبة الكثير واستجابة أيضاً لكافة متطلبات الحياة اليمنية على الصعيدين التنموي و الديمقراطي.

أما عدا ذلك فلا نستطيع أن نصفه أو يصنفه سوى كونه يعبر عن مزيد من ممارسة التجهيل للرأي العام بشأن قضاياه وهو ما يؤكده اليوم حالة الصمت المطبقة من قبل الأحزاب إزاء قضية مشاركة المرأة.

وهو صمت لا يعبر إلا عن دلالة واحدة وهي الإفلاس السياسي والإعلامي.

وكان الله في عون المرأة اليمنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)