موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-أكتوبر-2016
محمد عبده سفيان -
< منذ أن تأسست مملكة بني سعود في أرض الحرمين - نجد والحجاز- على يد عبدالعزيز آل سعود في 23 سبتمبر عام 1932م الذي وافق على إعطاء فلسطين للصهاينة، حيث حرر بخط يده تلك الموافقة: «أنا السلطان عبدالعزيز عبدالرحمن آل سعود أقر وأعترف ألف مرة للسير (برسي كوكس) مندوب بريطانيا العظمى لا مانع عندي من أن أعطي فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم وكما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها حتى تصبح الساعة».
منذ أن تأسست هذه المملكة بدعم من بريطانيا وهي تصدر الموت للدول العربية والاسلامية والعالم تنفيذاً لمخطط الماسونية والصهيونية العالمية في تدمير الأمة العربية والإسلامية..ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا ولبنان وراءه مملكة بني سعود.. الحروب التي شهدتها اليمن منذ عام 1962م عقب قيام ثورة 26سبتمبر وحتى عام 1972م سببها مملكة بني سعود.. .الحرب الملعونة الدائرة حالياً منذ العام 2015م وراءها مملكة بني سعود.. العدوان البربري الغاشم والحصار الجائر جواً وبراً وبحراً على الشعب اليمني من قبل مملكة بني سعود.
الجرائم الارهابية التي شهدتها وتشهدها اليمن ومصر والجزائر وتونس والعراق وسوريا ولبنان والصومال ومختلف بلدان العالم وراءها مملكة بني سعود..
مملكة بني سعود مثلها مثل دولة بني صهيون تم زرعهما من قبل بريطانيا في قلب الوطن العربي ومثلما ارتكب الصهاينة مجازر دموية وحشية بحق الفلسطينيين بدعم من بريطانيا التي منحتهم الحق في إقامة دولتهم الصهيونية على أرض فلسطين بناءً على وعد بلفور المشؤوم.. فقد ارتكب بنو سعود مجازر دموية وحشية بحق أبناء نجد والحجاز وعسير ونجران وجيزان بدعم من بريطانيا التي دعمت السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود ضد عائلة الشريف حسين ومكنته من السيطرة على معظم أراضي الجزيرة العربية بعد أن أدركت أن هذه الأراضي تحتها أكبر الحقول النفطية في العالم، وبعد ظهور النفط وبكميات كبيرة طلبت أمريكا رسمياً من بريطانيا إعطاءها حصة من نفط الخليج، فرفضت في البداية بريطانيا ولكنها تحت الضغوط الأمريكية أعطتها حصة في نفط السعودية واحتفظت لنفسها بالسيادة والسيطرة العامة على السعودية عسكرياً وسياسياً وعينت مستشارين (حاكمين) للملك عبدالعزيز أحدهما بريطاني - مستشار سياسي وعسكري- والثاني أمريكي - مستشار نفطي واقتصادي..ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية جاء الرئيس الأمريكي (روزفلت) الى الشرق الأوسط والتقى بالملك عبدالعزيز آل سعود في قناة السويس على ظهر الطراد الأمريكي (كوينسي) فقال له الملك عبدالعزيز:«أنت أخي وكنت أشتاق دائماً الى رؤيتك وأريد أن يكون تعاملي معك أنت وليس مع غيرك لأنك رجل مبادئ ونصير حقوق، ونحن العرب نتطلع اليك في طلب العدل والإنصاف من تحكم الآخرين»- يقصد بريطانيا- ومنذ ذلك اللقاء انتقلت مملكة بني سعود من موالاة بريطانيا الى موالاة أمريكا بشكل كامل في جميع الشؤون.
وفي عهد الملك فهد أقامت أمريكا القواعد العسكرية الضخمة في السعودية وأخذت جميع الامتيازات المطلوبة وحولت الجزيرة العربية الى منطقة عسكرية أمريكية مغلقة، وبهذه العلاقة بين حكام مملكة بني سعود وأمريكا ومن قبلها بريطانيا أصبحت السعودية تمتلك أكبر ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط وتستخدمها الى جانب الأموال الباهظة التي لديها في تمويل الجماعات الارهابية وإشعال الحروب كما هو حاصل اليوم في سوريا والعراق وليبيا ومصر واليمن، ولم تكتفِ بتمويل الجماعات الارهابية وعملائها ومرتزقتها بالمال والسلاح، بل تدخلت بشكل سافر بشن العدوان الهمجي الغاشم ضد الشعب اليمني.. وهي بذلك تؤكد للعالم أجمع أنها مملكة الشر التي تصدر الموت الى الدول العربية والاسلامية، بل والى العالم أجمع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)