موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
تحقيقات
الثلاثاء, 25-أكتوبر-2016
-
أكد عدد من الناشطين والسياسيين أن الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مؤخراً في بلادنا ما هي إلا عبارة عن ذر الرماد على العيون، وامتصاص حالة الغضب المحلي والدولي المتزايد ومعه الإدانات الواضحة للنظام السعودي بسبب جرائمه البربرية في بلادنا .
موضحين أمراً مهماً في هذا السياق وهو قطع الطريق أمام مطالبات دول كبرى بوقف شامل للعدوان والحرب في اليمن، وسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية ومحايدة في المجازر التي ارتكبها النظام السعودي بحق هذا الشعب.
مشيرين في تصريحات لـ«الميثاق» إلى أن الأمم المتحدة فاقدة للثقة، بل إنها منتهكة لميثاقها ولقواعد القانون الدولي ومن يراقب أداءها - حسب تعبيرهم - على مستوى العالم سيتأكد أنها تعمل وفق معايير ورغبات الدول الكبرى ومصالحها . فإلى الحصيلة :
استطلاع/ عبدالكريم محمد
< قال الناشط وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حاتم علي:
- من خلال هذا التقادم الزمني ان ما سميت بالامم المتحدة شريك فعلي في معظم الجرائم التي يمر بها العالم بل اضحت هي المُشرّع لتلك الاعمال المخالفة لميثاقها، والتي، بكل أسف، تعمل -أيضاً- على تشريع قوانين لها، وهذا ما يلمسه كل مراقب على مستوى العالم، وليس التخيل أو الظنون.
وفيما يخص جريمة العدوان السعودي في قصف قاعة العزاء بصنعاء والذي عُدّ هذا العمل البشع ضمن اكبر الجرائم المشهودة في هذا العالم، وقفت الامم المتحدة وهيئاتها المختلفة تدين باستحياء حتى دون تحديد الفاعل والعمل على صياغة بيانات اشبه بخبر مقتضب لصحيفة ما دون تحميل الفاعل الحقيقي صانع الجريمة تبعات جرمه..
واستطرد حاتم علي قائلاً: ما يتناول هذه الايام عن هدنة في اليمن بإعلام العدوان هو بالفعل امتصاص للغضب الشعبي الذي لم يَذُبْ منذ الايام الاولى للعدوان كون الامم المتحدة ومن خلفها النظام السعودي يدفع ليقتل اكثر.. مؤكداً أن الزمن لم يعد بصالحهم فالخارطة ضمن مسارات التحول وليس الثابت وهذا ما نبه اليه الزعيم علي عبدالله صالح، لكن لربما ثقافة القتل التي تعود عليها العدو أغفلت جانب ان تصنع الشعوب بصمودها احقية التغيير.
واختتم حاتم علي تصريحه قائلاً: في تصوري أن الأمم المتحدة صارت دمية بيد الدول الكبرى وعلى رأسها اميركا وبالتالي لا يمكن أن يعول عليها مطلقاً.
< وتحدث الناشط السياسي والكاتب خالد مطهر جبرة قائلاً:
- الأمم المتحدة لم تقم بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم العدوان السعودي على بلادنا وآخرها الجريمة التي أرتكبت يوم 8 أكتوبر المتمثلة بقصف القاعة الكبرى، وهذا يؤكد أن هذه المنظمة لا تعمل وفقاً لميثاقها الذي أنشئت وفقاً له، ولم تعمل أيضا بما يتوافق مع مهمتها ومع قواعد القانون الدولي الذي تُنتهك بالطول وبالعرض في اليمن على يد آلة العدوان البربري.
وأضاف: إن ممارسات الأمم المتحدة لم تدع للمرء مجالاً لحسن النية تجاهها أو تجاوز الشكوك العميقة حيال أدائها الذي تقدم نفسها من خلاله على أنها تعمل وفقاً لمصالح الدول الكبرى ومن تمتلك المال والنفوذ والإعلام، ولنا فيما جرى ويجري في اليمن خير دليل على ذلك ، لأنه إذا كانت الجريمة التي ارتكبت بحق المعزين في القاعة الكبرى ارتكبت بحق بلد وأناس في بلد آخر يمتلك ولو نزراً يسيراً من الإمكانات والمال، أو أن للدول الغربية وأميركا على رأسها مصلحة فيه لم تكن لتمر أكثر من 24 ساعة حتى يتم تشكيل لجنة تحقيق وإرسالها لمكان الجريمة للتحقيق فيها .
لافتاً إلى أنه وبالنظر إلى تلك المعطيات والأدلة يتضح أن الأمم المتحدة تريد من إعلان الهدنة الأخيرة في بلادنا امتصاص الغضب المحلي والعربي والدولي حيال الجريمة ، وإشغال الناس بأخبار الهدنة بدلاً عن أخبار جريمة القاعة الكبرى، وكم من الجرحى لحقوا بموكب الشهداء ، اضافة لجرائمها التي ترتكبت كل يوم ومعها الحصار الجوي والبحري والبري المفروض على اليمنيين الذين يموتون في الداخل، ويذل عشرات الآلاف منهم في مطارات العالم بسبب الحظر الجوي .واستطرد قائلاً: كما أن الهدنة أشبه بالاحتيال وعملية التفاف لامتصاص الغضب محلياً ودولياً، اضافة إلى ذلك منع تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم السعودية باليمن.
< قال المستشار والمحلل السياسي أحمد الأسدي:
- ما يشاع من حديث هدنة لا تعدو أكثر من كذبة كبرى ، تريد الأمم المتحدة أن تغالطنا بها وتعدل مسار الطوفان الدولي المطالب بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في جريمة السعودية في القاعة الكبرى يوم 8أكتوبر ، اضافة إلى ذلك محاولة مغالطة الشارع المحلي والعربي والدولي المنشغل جداً بجرائم الرياض في اليمن ، وإشغالهم بأخبار الهدنة والانتهاكات التي تحدث - كما يقولون - هنا وهناك ، وهذا في الواقع لم يأت فقط من طرف السعودية إنما هو توجه وسياسة أمريكية غربية تريد أن تدافع عن حليفها السعودي/ الخليجي الذي يتعرض لإدانات دولية وغضب غير مسبوق جراء الجرائم البشعة وغير المسبوقة التي ارتكبتها وترتكبها كل يوم وساعة تمر من فترة العدوان الهجمجي .
وأضاف: أعتقد أنه لم يعد هناك من شخص يفهم شيئاً في السياسة يمكن أن ينتظر من الأمم المتحدة موقفاً إيجابياً تنتصر من خلاله لميثاقها وقيمها وللقانون الدولي ولحقوق الإنسان ، وما جرى ويجري في اليمن طوال سنة وتسعة أشهر خير دليل على سياسة وتوجه الأمم المتحدة وكذلك في فلسطين ومينمار وغيرهما.
مشيراً إلى أن الأمم المتحدة باختصار مثلها مثل أي وحدة وإدارة في الخارجية الأميركية تتحرك وفقاً لإرادة واشنطن ولتحقيق رغباتها ومصالحها الحيوية والاستراتيجية في العالم ، ومن هذا المنظور علينا أن نتعامل معها ولا نرفع من سقف أحلامنا وتوقعاتنا وغيره، وعندما تحين ساعة معاقبة النظام السعودي والانقلاب الكامل عليه من قبل حليفه الأميركي علينا حينها أن نتوقع إدراج ملفاتنا ضمن ملفات نتائج إقرار قانون (جاستا) السعودية وترفع الكرت الأحمر في وجهها، ولعل هذا الأمر المؤكد لن يطول انتظاره والأيام القادمة القريبة حبلى بالمفاجآت والحقائق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)