الميثاق نت: -
أكد ناطق الجيش اليمني شرف لقمان أمام البرلمان اليوم أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الجيش قبل يومين استهدف قاعدة الملك عبدالعزيز العسكرية المجاورة لمطار جدة غرب السعودية.
وقال لقمان إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة في القاعدة التي نوه أنها تحوي أكبر تجمع للطائرات الحربية المستخدمة في قصف الأراضي اليمنية.
ونفى أن يكون الجيش استهدف أي منشآت مدنية سعودية ناهيك عن استهداف مكة المكرمة موضحا أن تحالف العدوان عمد إلى الخلط بين كون جدة تقع ضمن الحدود الإدارية لإمارة منطقة مكة وبين مدينة جدة والحرم المكي حيث يفصل بينهما 65 كيلومتر.
وقال إن معلومات تشير إلى أن السعوديين يدرسون خطة لاستهداف الحرم المكي وإلصاقها بالجيش اليمني لاستثارة الرأي الإسلامي ضد اليمنيين.

وأضاف إن تداول إعلام تحالف العدوان السعودي عن إطلاق الصاروخ من أحد مساجد صعدة يمهد للمزيد من استهداف المساجد في اليمن.

وقال لقمان إن الجيش اليمني بني على قدم وساق خلال الخمسين السنة الماضية ولولا خيانات أطراف بدأت عام 2011 استهدفت الرادارات لما استطاع العدوان مفاجأة اليمنيين.

وزاد بأنه كانت هناك محاولات منذ 2011 من أطراف داخلية للنيل من مخزون صواريخ الجيش الباليستية وبمقدمتها صواريخ سكود إلا أن القوات المسلحة تمكنت من المحافظة عليها وتطويرها.

وحث رئيس البرلمان يحيى الراعي والنواب الجيش اليمني على العمل بأخلاق اليمنيين في عدم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

وقال النائب أحمد الخولاني إن تحالف العدوان دأب على الكذب وتضليل الرأي العام وكان آخرها قبل ادعاء استهداف مكة إنكاره بداية قصف مجلس عزاء قبل أسابيع.
وقال النائب يحيى الحوثي إن العالم الإسلامي يفهم أن اليمنيين مسلمون أكثر من السعوديين تاريخا وجهادا وتأليفا ونصرة للدين الإسلامي.
وطالب النائب خالد معصار الجيش بزيادة كمية الصواريخ على الأهداف السعودية داعيا إلى ضرب القصور الملكية السعودية.

وكان تحالف العدوان السعودي اتهم الجيش اليمني بإطلاق صاروخ باليستي استهدف مكة المكرمة.