موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الجمعة, 18-نوفمبر-2016
استطلاع/ احمد الرمعي -
الفار هادي وزمرته من الخونة والعملاء يتحولون بصورة متزايدة إلى قمامة عفنة مع طول استمرار عدوان النظام السعودي الإجرامي الغاشم على الشعب اليمني والذي يوشك أن يكمل عامه الثاني ولم يحصد إلاّ الفشل والهزيمة العسكرية والسياسية والأخلاقية.. فبعد أن اعتبرهم تحالف العدوان السعودي ذريعته وأدواته الفاعلة التي راهن عليها لتنفيذ مخططه لتدمدير اليمن وقتل أبنائه وتقسيم وطنهم وتمزيق نسيجهم الاجتماعي.. اليوم انعكس الوضع من المؤامرة معهم إلى التآمر عليهم التي مصدرها اليأس منهم نتيجة فشلهم في تحقيق أي انتصار عدا توريط تحالف العدوان في هذه الحرب العدوانية القذرة والشاملة والسقوط في مستنقع جرائمها الوحشية ضد اليمن وشعبه المسالم المظلوم..
تتجلى مؤامرة تحالف العدوان على مرتزقته في رمي جريمة القاعة الكبرى عليهم وطرد حكومة فنادق الرياض وعدم تمكينهم من دخول عدن والبقاء فيها أو البقاء في أي من المحافظات اليمنية المحتلة.. وأخيراً استبعادهم من تسوية سياسية مستقبلية.. فكل همه هو الخروج من مستنقع حربه القذرة على اليمن بماء الوجه، أما أولئك العملاء والمرتزقة سيكون مصيرهم نقمته وانتقامه وسيجدون أنفسهم في الدرك الأقذر من مزبلة التاريخ..صحيفة «الميثاق» تناولت هذا الموضوع في اسبابه واتجاهاته وأبعاده مع عدد من السياسيين والأكاديميين في هذا الاستطلاع:
استطلاع/ احمد الرمعي

تحدث الدكتور عبدالملك الفيشاني قائلاً: لا شك أن العدو السعودي قد راهن على مرتزقته وعملائه في تحقيق الانتصارات العسكرية الميدانية، ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً، رغم الامكانات المهولة التي سُخرت لهم منذ بدء العدوان وحتى الآن.
ومع هذا، فإن العدو السعودي لم ييأس منهم بقدر كامل وانما أمله فيهم خاب فقط.
خاب أمله، لأن حجم توقعاته فيهم كانت أكثر بكثير مما تحقق له فعلياً من خلالهم، ولم يصل الى مرحلة اليأس منهم، لأن بعضاً من أهدافه في اليمن قد تحققت، وكان لهادي وأتباعه دور مهم في تحققها، كما أن بعضاً آخر من أهداف العدو سيتحقق في المستقبل القريب والبعيد إذا لم يجد اليمنيون من يقودهم في مسارات مختلفة عن المسارات التي حددها لهم العدو في خطة عدوانه الشامل .
أما أن هادي وأتباعه قد أوقعوا نظام العدو السعودي في المستنقع اليمني بقصد أو بغير قصد، فهذا غير صحيح، لأن نظام العدو هو الذي ورطهم وأوقعهم في مستنقع العمالة له والخيانة لشعبهم ووطنهم .
ولو سلّمنا جدلاً، بأن النظام السعودي وقع في مستنقع جراء عدوانه على اليمن، فلابد من التسليم أيضاً بأنه هو الذي أوقع نفسه ووفقاً لخطته المسبقة في هذا المستنقع .
لقد بدأ عدوانه وفقاً لرغبته هو، وبعيداً عن رغبة وعلم هادي الذي صرح بذلك قبل أن يعلن عن بداية دوره العلني في وقت لاحق حينما ظهر يطالب باستمرار عاصفة الحزم، ولكن هذا لا ينفي أن هادي وأتباعه كانوا بشكل أو بآخر سبباً في توريط النظام السعودي وملحقاته في العدوان على اليمن، ولكن هذا من وجهة نظر المواطن في الجزيرة والخليج أكثر من غيره، خصوصاً بعد أن بدأت ملامح مستقبله تتشكل ويرى من خلالها أنه أصبح محاطاً بالأعداء وأصحاب الثأر ومهدداً بالفقر والعوز ومعرضاً للابتزاز والاستغلال جراء حماقات أنظمته وغباء حكامه وقصر نظرهم وهدرهم وتبديدهم لثرواته في صراعات وحروب وتدخلات في دول أخرى، ليس له فيها لا ناقة ولا جمل..
إذاً، توريط هادي للنظام السعودي، هو إحساس شعبي ومعاناة شعبية، تعيشها شعوب الجزيرة والخليج ولا يمكن أن تتعداهم الى الأسر الحاكمة، لأن هذه الأسر تعلم أسباب وأهداف كل ما ترتكبه من جرائم في اليمن وغيرها، ولكنها تخفيها عن مواطنيها وتعمل على خداعهم وتضليلهم بأهداف أخرى زائفة وكاذبة، ولا علاقة لها بالحقيقة .
كما أن المنع والكبت السياسي والفكري المفروضين على المواطن السعودي خصوصاً والخليجي عموماً، يسلبانه حقه في التعبير عن رأيه والافصاح عن قلقه ومخاوفه، لكنه يفشل في إخفاء ذلك تماماً، حتى وهو في معرض دفاعه عن العائلات التي تحكمه وتأييده لها، وهو في الحقيقة لا يملك تجاه هذه العائلات غير ذلك .
وعلى هذا الاساس يأتي النقد والتوبيخ الذي دائماً ما يتعرض له هادي وأتباعه في وسائل اعلام السعودية والخليج، والتشكك في نزاهتهم وكفاءتهم، بل وسبهم وشتمهم أحياناً على لسان بعض المحللين لها باللاوطنيين والعملاء .... " طبعاً لصالح شعبهم ووطنهم، وهذا من المضحكات المبكيات " .
وقد اتخذ من اتهامهم بالفشل والخيانة وعدم المصداقية -إضافة الى ما سبق- سبباً مباشراً وغير مباشر لإلقاء مسؤوليات الجرائم وتبعات العدوان عليهم، كما حدث مثلاً عقب ارتكاب العدو جريمة القاعة الكبرى في صنعاء وجرائم أخرى كثيرة قبلها وبعدها في مناطق يمنية مختلفة وعدة.
ذلك ما يتكشف لجميع المراقبين والمتابعين، مثلما يتكشف لهم أن العدو السعودي وحلفاءه ما زالوا يروجون لكذبة عدم تدخلهم ويدَّعون أنهم ليسوا طرفاً في الحرب، وأن لا أهداف لهم في اليمن غير إعادة الشرعية الى الحكم .
ورغم خفوت ادعاء إعادة الشرعية في الآونة الاخيرة، الا أنه قد أتخذ ذريعة لاستمرار العدوان على اليمن وتدمير وتفكيك الدولة اليمنية برمتها، رغم أنه ليس في قائمة أهداف العدوان على الاطلاق، وهذا ما تؤكده المبادرات التي تقترح رحيل هادي ومن معه عن السلطة بشكل نهائي .
وهنا لا ننسى أن خيبة أمل النظام السعودي بعملائه المرتزقة قد دفع أزلامه وأبواقه الى المطالبة بترحيلهم الى بلدهم للعمل - كما يقولون- من الداخل، وهذا ماتم فعلاً حين رحل احمد بن دغر وبعض عناصر حكومته العميلة الى عدن ليواجهوا فيها جملة حقائق مرة، لاتمكنهم من تحقيق انتصارات ميدانية أكثر وأفضل كما أراده النظام السعودي منهم، بقدر ما تأكد للجميع أن عدن ترفضهم وهم الجنوبيون، فما بالك برفاقهم في العمالة، الذين عينتهم الرياض في الحكومة العميلة من الشمال.
أما الدكتور محمد الشدادي فقد قال: عندما قررت دول الخليج (بزعامة السعودية) التدخل في اليمن عبر مايسمى بـ(عاصفة الحزم) كانت قد بنت توقعاتها على بيانات ومعلومات خاطئة منها ان العملية ستكون خاطفة وأن الحسم الحقيقي سيكون من الداخل عبر مرتزقتها الذين أخطأت (أيضاً) في تقدير حجمهم الحقيقي وشعبيتهم. الفعلية..
عندما أدرك زعماء تحالف العدوان أنه قد تم استغفالهم لأنفسهم ومن ثم استغفال المرتزقة لهم ..
وعندما شعرت المملكة وحلفاؤها ان حرب السنتين لم ينتج عنها احراز أي تقدم في الميدان وانه تم استدراجهم إلى مستنقع مظلم لانهاية له ، كبّدهم خسائر طائلة بشرية ومادية ومعنوية..
الى جانب تبعات الاستضافة الطويلة للمرتزقة في الرياض من مرتبات واقامة ...الخ، حين أدركوا كل ذلك تغيرت طريقة تعاملهم مع مرتزقتهم..
بدا ذلك واضحاً ابتداءً بضرب معسكرات المرتزقة (بالخطأ!!)، ومروراً بطرد حكومتهم في الرياض إلى عدن.. ولأكثر من مرة.. كما بدا ذلك جلياً مؤخراً حين قام المتحالفون برمي مسئولية جريمة القاعة الكبرى (وغيرها من المجازر) على المرتزقة وبشكل مخجل وفج!!
ليس ذلك فحسب فمن خلال مايدار في كواليس المشاورات وكذا طروحات الحل التي تصدر، يلاحظ المراقب استبعاد دول التحالف لمرتزقتها من أي تسوية سياسية مستقبلية، ولعل هذا من وجهة نظرهم أبسط عقاب لمن ورطهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل ..
كل المؤشرات والمعطيات تؤكد أن مظاهر محاولة دول تحالف العدوان التخلص من مرتزقة الرياض باتت لا تخفى على أحد وانها لن تقف عند هذا الحد.. والأيام حبلى بالمفاجآت..
من جانبه قال الاستاذ/ عادل الهرش: بعد مايقارب العامين من العدوان السعودي على اليمن وصل بنو سعود الى القناعة التامة والى الاعتراف بهزيمتهم مرغومين على أنوفهم التي مرغت بالتراب امام صمود وثبات الشعب اليمني وعلى يد أولئك الرجال الاشداء من رجال الجيش واللجان ورجال القبائل اليمنية ذلك الفخ المرعب ومثلث الموت الذي أرق مضاجع هؤلاء الصبية الطائشين وقلب الارض على رؤوسهم والذي اوقعهم فيه وأوهمهم به العملاء والمرتزقة التابعون لبني سعود بقيادة الخونة هادي ومحسن والعليمي وبن دغر والزنداني وغيرهم والذين تعهدوا بحسم المعركة في اقرب وقت داخل اليمن .
بعد هذه المدة الطويلة والتي دفعت وخسرت خلالها جارة السوء مايقارب من ثمانمائة مليار دولار ثمناً لغبائها وحقدها وغلّها لكي تقتل شعباً وتدمر وطناً فقد باتت مؤخراً تتخبط وتبحث عن اي حل يخرجها من هذه الورطة عبر الخزعبلات الواهية والمبادرات الهزيلة التي يقودها سمسارها الخاص ولد الشيخ ...
شرع النظام السعودي مؤخراً في التخلص من مرتزقته بقطع المرتبات عنهم نهائياً وقصفهم بطيرانه بعد ان اصبحوا عبئاً ثقيلاً وفشلوا في تحقيق اي نصر عسكري على الارض داخل اليمن ...
اضافة الى ذلك ماقام به بنو سعود من إجراءات فيما يخص عملاء وخونة اليمن القابعين لديهم في فنادق الرياض من قطع الدعم المالي عنهم وطرد حكومة الخائن بن دغر الى عدن ..
كذلك فقد كشف بنو سعود عن نواياهم الواضحة بعد جريمة القاعة الكبرى التي ارتكبها طيرانهم الملعون حين سعوا جاهدين الى التخلص من تحمل المسؤولية وقاموا برميها على أولئك المطايا من عبيد وخونة اليمن وفي مقدمتهم الأرعن المقدشي ومن معه من الضباط في رئاسة اركان العمالة وبيع الاوطان ..
يلي ذلك تباعاً ما جاء في مبادرة ولد الشيخ الاخيرة فيما يخص رموز الخيانة هادي ومحسن والتي تقضي بانتهاء دورهم وتحميلهم كل أوزار وجرائم وتبعات العدوان على اليمن ...
ختاماً
هكذا بات المشهد جلياً للعيان ان لكل متأمر نهاية، ولكل خائن وعميل ومرتزق سقوط لايفلح بعده ابداً، فمن باع شعبه ووطنه بالمال فقد باع شرفه وعرضه وكرامته..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)