الميثاق نت -
علم المؤتمرنت من مصادر مطلعة أن الخلافات داخل قيادة التجمع اليمني للإصلاح ذو الاتجاه الإسلامي المتشدد- هي التي أفشلت تلبية المشترك لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- إلى الاجتماع الذي عقد اليوم بحضور ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن.

وكشفت المصادر للمؤتمرنت أن قيادتي الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري كانتا وافقتا على تلبية الدعوة وأرسلت بأسماء ممثليها إلى الرئاسة، فيما تخلف الإصلاح عن تسمية ممثليه بسبب خلافات داخلية.

المصادر قالت إن الخلاف بين قيادات الإصلاح حول الموقف من دعوة الرئيس نشب بسبب عدم الاتفاق على اختيار القيادات التي ستحضر الاجتماع بعد أن تم الاتفاق على حضور الأمين العام عبدالوهاب الآنسي، ومحمد اليدومي-نائب رئيس الهيئة العليا، وهو الأمر الذي أثار انزعاج الأمين العام المساعد محمد السعيدي الذي اعتبر ذلك إقصاءً معتمداً من قبل قيادة حزبه، خصوصاً وأنه يمثل المحافظات الجنوبية داخل الإصلاح.

وحسب المصادر فقد تسبب ذلك الخلاف في ممارسة الإصلاح لضغوط شديدة على حليفيه في المشترك (الناصري، والاشتراكي) للعدول عن حضور الاجتماع وإصدار بيان يبرر ذلك بعيداً عن الأسباب الحقيقية.

رحب الأخ سلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في تصريح نشرته صحيفة «62سبتمبر» بدعوة الأخ الرئيس مؤكداً ان التواصل مسألة مهمة جداً والمهم لنجاح أي حوار ان تكون فيه مصداقية والنوايا الطيبة للوقوف أمام القضايا المختلفة والخروج بمعالجات جادة.

وعبّر العتواني عن أمله في أن يخرج اللقاء بنتائج يلمسها الناس من خلال تحسين مبدأ الشراكة بين الحكومة والمعارضة وتحمل المسؤولية إزاء القضايا الوطنية التي يفترض إن يقف أمامها الجميع.

وفيما أوضح العتواني انه لايمكن الحكم على الحوار إلاّ بعد ان يتم فقد أكد على ان الأهم هو مابعد الحوار وطبيعة القضايا والجدية التي يمكن ان تؤخذ بها.


المؤتمرنت