موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 28-نوفمبر-2016
محمد عبدالله نائف -
تعز تعاني من تغريدها خارج السرب، لقد دفعت ثمن محاولتها وميولها نحو المدنية.. تعز لم تعد القبيلة كما هو الحال في شمال الشمال او حتى في الجنوب التي بقيت فيها بعض اطلال القبيلة..
تعز لايوجد فيها عرف يحتكم الناس اليه وانما يحتكم الناس في مشاكلهم الى نصوص قانونية وليس الى قواعد السبعين او اعراف القبائل..تعز مواطنها ينفق مامعه على ابواب المحاكم، ينجز الحكم خلال عشر سنوات وهو طيب النفس ولايقبل بالعرف..
في مار س 2015م قبل ان تبدأ الحرب قلنا تعز تحكم بالقانون وعلى الاطراف التي تحضر إلى تعز حاملة السلاح حتى وإن كان على أكتافها فإن تعز ستفهم أن ذلك إعلان لانتهاك مدنيتها وأن ذلك سيكون مدعاة للدخول في نفق الحرب وأن على هذه الأطراف أن تغادر تعز وتتركها مدينة للجميع.. وحذرت في لقاءاتي مع كل المعنيين بحرب تعز وعبرت عن ذلك في كتاباتي عبر صفحتي على الفيسبوك ومع الأسف الكل استهان بالأمر واعتقدوا أن الحرب نزهة لن تمر ايام حتى تنتهي والكل اعتقد انه قادر على حسمها لصالحه.. وهاهي تعز التي دمرت على أيديهم ومر على بدء الحرب العبثية 600يوم دون رحمة ودون وازع من دين او ضمير وكل طرف له من المبررات الكثير وكل يلوح أن الطرف الآخر هو السبب..
تعز لم يعد فيها مشائخ او وجهاء فالدولة اسهمت الى جانب الاحزاب في قتل المشيخة والوجاهة معنوياً ومالياً بدعوى المدنية، وبالتالي لم يكن من المنطقي التعويل بحلول من طرف مقتول ولا أحد يستطيع نكران ذلك فياترى ماهي انجازات الاحزاب؟ لقد دمروا تعز وقتلوا ساكنيها، قارنوا بين تعز وبقية المحافظات الأخرى حتى المحافظات التي حصلت فيها مواجهات كمأرب والبيضاء اتفقوا على نقل المعارك خارج المدن ولم يسمحوا على الاقل بالقتل العشوائي للنساء والأطفال والعجزة والمسافرين، لم يغلقوا المرافق الصحية والتعليمية والخدمية، لم ينتقموا بهدم البيوت والمنشآت كما حصل في تعز التي نهبت وسلبت وبأي ذنب قتلت، لم يوقر فيها بيت أستاذ جامعي ولا بيت شيخ ولا بيت عالم ولا بيت تاجر ولا مغترب.
لكننا على ثقة ان الله سيأخذ بحق تعز ممن ظلمها عاجلا أم آجلاً وإن غداً لناظره قريب صبراً أيها الجرحى صبراً أيها المعاقون صبراً أيها النازحون.. إن الله على عونكم والأخذ بحقكم لقدير..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)