موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-ديسمبر-2016
عبدالله المغربي -
ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي يطلع علينا فيها جنرال الدمار وقائد الميليشيات والأب الروحي لعناصر القاعدة الشقيق الأكبر للدواعش ، قائد الفرقة المنحلة سابقاً وعسكري المملكة اليوم ومعول الهد والهدم للشعب اليمني وبلاد اليمن من اطلق والده محسن عليه اسم علي فأصبح بعد حين علي محسن ولم يعرف الكثيرون ان نسبه يرجع الى آل «القاضي» بعد ان التحق بالأحمر شيخ مشائخ قبيلة حاشد والذي كان محسن يتمنى بعد ان تخرج ضابطاً فاشلاً غير منضبط من الكلية الحربية ان يكون احد مرافقي الاحمر لا غير ..
بالامس القريب تحدث عجوز الخيانة وسافك الدماء عن علاقته بالقائد العسكري الشهيد علي بن علي الجايفي قائد قوات الحرس الجمهوري رحمه الله ، وبدون خجل وبلا أدنى حياء ولا شيء من الوجل يتحدث عن اختلافه مع الشهيد وكأنه يتحدث عن اختلاف ابناء عمومه على قطعة ارض كانت نصيب احدهم من ميراث جدهم.. ناسياً ومتناسياً انه حاول استهداف اللواء الجايفي اكثر من مرة، بل ان محسن اول الداعمين لاستهداف قيادة قوات النخبة اليمنية "الحرس الجمهوري" وهو اليوم المتهم الاول في جريمة استهداف القاعة الكبرى التي كان اللواء احد اوائل شهدائها ، وبنفس الوجه الذي لا يعرف الخجل يتذكر العجوز الفار والجنرال المختبئ محاسن الشهيد وفضله في الحفاظ على العتاد العسكري والعُدَّة القتالية التي طالما كان يشكو منها محسن ومن إليه حين كانوا أقزاماً بالداخل خوفاً من ان تطاله وطأتهم القانونية وتبطش به عصاهم العسكرية، وحتى اليوم وبعد ان اصبح مطية المطايا في احدى الدواوين الملكية لا تزال القوة الضاربة ممثلة بجيش الجمهورية اليمنية وفي مقدمتها ألوية حرس الجمهورية وقوات النخبة وكل المنتمين الى المؤسسة العسكرية الوحدوية هي الصخرة الصماء التي تُدمر مؤامراته ومربيته السعودية وكل المتحالفين والحاقدين علينا ، وبكل حقد مازال يود الاّ ان ينتقم منها ويُجهز عليها ويمزقها شر ممزق ، ذلك انه كان وسيظل حتى هلاكه مُعتقداً بل ومؤمناً الايمان المطلق بأن من كانوا سبباً في وجود وخلق هذه الترسانة البشرية العسكرية هم انفسهم من شردوه ومن بلاده أخرجوه وعن بيوته وأرضه ومن بين ابنائه رحَّلوه ، وصدى صيحات من كانوا في الساحة التي اعلن عن حمايتها مازال يتردد وضجيج الشعارات يلاحقه واصوات المايكروفونات التي ما كانت لتهجع ولو لساعات تملأ كل مكانٍ يصله وكابوساً يزعجه وتلك العبارة التي أطلقها ثوار الامس ثيران اليوم تحز في نفسه وغصة «ارحل ، ارحل ، ارحل» تشتت فكره المتشرذم، وحينها يطلق من رحل عن دارهِ وبجلده فر شهقةً، كل من سمعها يظنها النهاية له وكل من لامست صداها أذناه ذكر الله خاشعاً مُحتسباً وفؤادهُ كُلُّه ُ وجلٌ مردداً "الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من خلقه" .
محسن الذي تاجر بدماء ابناء الجيش وأزهق ارواح مغرر بهم وبعض من اختلفت الدولة مع آرائهم في صعدة واول من لبى داعي الجهاد بعد فتوى الاخوان في صيف 1994م ، والقاتل لشبابٍ غُرر بهم من وراء ظهورهم ، قاطِع العهد لتنظيم الاخوان والصديق الأكثر وفاءً لكل من اعتنق دين القاعديين ولبى نداء الداعشيين ، هرقل الاخوان ، كما كان للاغريقيين هرقل، وهو ابن إلههم الذي كانوا يؤمنون به ، أما محسن الهلامي فلم يكن ابن الإله ولم يكن حتى واحداً من حُجَّابه ، وإن أراد احدنا ان يعرف ما كان مُحْسن فليسأل عنه زعيم اليمن الصالح ، فإن لم يكن لأحدنا ذلك فليسأل كُل جاهلٍ عن جواب ذلك واحداً ممن كانوا يحرسون الصالح وسيجيبه متبسماً: لم يكن محسن سوى عسكريٍ مراجع برتبة لواء ، يبحث عن بعض الترقيات ويلهث وراء مصالح من كان يظنهم أظفاره وينبش علّه يمنح ولو الفتات لمن اعتقد أنهم سيكونون أنيابه، وفي آخر المنوال يتمتم محسن -الذي لم يُحسن البتة- في اذن الصالح الذي طالما احسن اليه وجعل منه شيئاً مع انه لا شيء وهو يسأل الاخير أن يُعطيه شيئاً مما أعطاه الله ..!
لم يكتفِ بما كان يختلسه ولم تشبع نفسه اللئيمة رغم ما أعطاه الصالح ومنحه ولم يهنأ العيش في ظل رعايته وكنفه حتى أغواه ابليس فعصى ربه حين خان رئيسه وباع ضميره وارتضى ان يُدنِس محتلون مرتزقة تراب بلاده ووطنه ، وحينها استحق لعنة خيانته ونزل غضب الخالق فيه فلفظته ارضه ورفضه ابناء بلده، واليوم يقسم الـملايين إلاّ أن يقتصوا منه ويثأر كُلٌ بما حق له أن يثأر منه .
اخيراً.. ليعلم الفار الخائن من يختبئ اليوم في مزرعة للفئران انه آخر من يمكن له الحديث عن الوطنية وعن الحفاظ على المؤسسات العسكرية وليتنبه أن مصطلحاتٍ كهذه وأشباهها مُحرَّمة، عليه وامثاله بعد محوهن من معجماتهم الخاصة التي لن يجد فيها كل من يتصفحها غير السوء وكل الـسوءات ، وإن تاه مصطلحٌ سيّئ من احدنا فلا يتعب حاله بحثاً ولا يجهد نفسه نبشاً، وكل ما عليه فقط ان يتصفح معجمهم وقواميسهم وحتماً سيجده لدى محسن ومن اليه ، فلا شيء مِعوج به وأقرانه يمكن أن يُعاد إلى ما يصح ان يكون عليه شأنه أكان بالطَّرْق او السحب او حتى الدعس، ليس لصلابتهم ولا لمرونتهم ولكن لأن قانون "التشكيل" الذي عرفناه لم يكن في يومٍ ما لمطايا ولن يكون كذلك، فالمطايا لا يمكن لها أن تستقيم أبداً..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)