موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-ديسمبر-2016
مطهر الاشموري -
الرئيس السابق الذي انتهت فترته وشرعيته والذي فر الى السعودية واستدعى اشنع عدوان في التاريخ لتدمير وطنه وقتل شعبه - عبد ربه هادي - كان خلال الاسبوع الماضي البطل لمسرحية سعودية ومسرحية دولية جرت في عدن وحيث قام مايسمى المندوب الاممي باستحقاقات " سعودته" بالدور الموازي والمكمل للبطولة في اطار مايمارس من مسرحية عالمية في المنطقة وجعلت الذروة منذ المحطة الامريكية 2011م فيما سميت ثورات الربيع العربي ونحو ذلك.
النظام السعودي احتاج المسرحية والمسرحة منذ قرار رفض اتفاق مسقط من خلال هادي وعندما يرفض اتفاق مسقط وربطاً به مبادرة كيري وهي ذاتها المبادرة الاممية فذلك يعني محوريتين واقعية وسياسية، والمحورية الاولى الواقعية كما يتصور النظام السعودي هي استعمال ميليشيات الاخوان والإرهاب ومرتزقته لإحداث تغيير في الواقع يحسن وضعه وفي المعادلة السياسية ويحسن شروطه لإنهاء العدوان والحصار تحت اقوى ضغوط دولية من اجل ذلك.
والمحورية الثانية السياسية وهي انها حتي لوفشل النظام السعودي بعدوانه وإرهابه ومرتزقته في إحداث هذا التغيير بالسقف الذي يتمنى فالحل السياسي لابد ان يرضي الطرف او الاصطفاف الذي رفض اتفاق مسقط ومبادرة كيري الاممية وتكون الضغوطات على اليمن (الاصطفاف الوطني) لتقديم تنازلات وان بالحد الأدنى من المكاسب.
20 يناير 2017م باتت كابوساً للنظام السعودي كموعد لوصول الرئيس الامريكي الجديد ترامب سواء بما عُرف عنه بموقفه تجاه النظام السعودي او بما تحمله شخصيته من رؤى تغييرية في السياسة الامريكية تجاه المنطقة فوق النمطية التي ظلت مع السعودية او حتى رتبت مع ايران.
النظام السعودي يطرح في وسائل الاعلام أن ادارة اوباما الديمقراطية تريد الوصول الى حل في اليمن يُحسب لها قبل تسلم ترامب لمهامه، فيما لاقيمة ولا اهمية لمثل هذا الانجاز لإدارة اوباما او الحزب الديمقراطي.
النظام السعودي يريد بهذا الطرح فقط التغطية على حقيقة انه من يريد الخروج من مستنقع اليمن قبل تسلم ترامب والجمهوريين المسؤولية.
هذه الحقيقة لما يريده النظام السعودي هي تنعكس ضعفاً عليه في موقفه التفاوضي ولذلك فهو يريد ان يقول انه تحت ضغط ادارة اوباما ليحقق لها هذا المكسب، فيما هو لايريد إنهاء العدوان والحصار ولايريد الخروج من مستنقع اليمن.
يرددون في هذا السياق ان كيري قال للحوثيين في مسقط: عليكم ان تقبلوا بهذا العرض المطروح امامكم لأنكم لن تحصلوا على 10% منه في عهد ترامب. .نقول للنظام السعودي انه ذهب لإعلان عدوانه من واشنطن ومن اعتماد على امريكا في تنسيق المواقف الدولية والشرعية الدولية لدعم العدوان، ونذكره ايضاً بأنه من استدعى كيري ليصدر مبادرته من خلال اجتماع الرياض.. أما اليمن فهي ترى العدوان امريكا لأنها اكبر من مجرد شريك او مشارك ، وبالتالي فهي لاتراهن ولا ترتهن لأمريكا اوباما او أمريكا ترامب.
حينما ثبت انه لاوجود لإيران في اليمن وهي من زعموا انهم يحاربونها في اليمن التييطبقون عليها الحصار بحراً وجواً وبراً وحتى لم تعد النملة قادرة على دخول اليمن وان علمهم بكل اساطيل امريكا والغرب واقمارهم الصناعية ولكنهم يتحدثون عن ممر سري بحري وكأن هذا الممر من تحت قعر البحر وليس في سطح البحر !
لقد اسقط العدوان على اليمن من المتفجرات في عام ونصف فقط ما يعادل ماتم اسقاطه في الحربين العالميتين الاولى والثانية.. ألا تستحون من الحديث بعد ذلك عن تهريب اسلحة ايرانية وممر سري ؟!
نحن ببساطة لم يعد لدينا مانخسره او نحرص عليه لإنهاء العدوان قبل او بعد مجيئ ترامب، كما نحن لانعول على ترامب مثلما لانعول على اوباما.
خزعبلات اعلام العدوان او كلام كيري لاقيمة له ولاتأثير ولايعنينا بقاء اوباما او مجيئ ترامب ولكننا سنظل نطالب ونضغظ على الشرعية الدولية او الامم المتحدة لتحمل مسؤوليتها واداء الدور المناط بها وفق القانون الانساني الدولي ومواثيق الامم المتحدة ، ومن ذلك محاكمة النظام السعودي على جرائم الحرب التي ارتكبها باليمن ولاعلاقة لذلك برئيس يرحل او يجيئ في امريكا او روسيا او اي بلد في العالم. فماذا بعد المسرحية والمسرحة في عدن ؟
لأن الحق لنا والحقيقة معنا فإننا لانحتاج لمحاكمة السعودية لولد الشيخ ولا لاستجداء اوباما او ترامب.. وثقتنا بالله ستهزم العدوان طال الزمن أم قصر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)