موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 05-ديسمبر-2016
الميثاق نت : -
في الوقت الذي يعرقل فيه الفار هادي مبادرات السلام لإنهاء العدوان على اليمن، يعمل على التسريع بمخططه الخبيث لضرب الوحدة وتقسيم اليمن وتفتيته وتقديم محافظاته ومناطقه غنيمة لدول تحالف العدوان التي تحمي سلطته وتدافع عن شرعيته الفندقية، كما يستفيد من الوقت لتنفيذ مخططه المريب في حضرموت بعد أن طوت مبادرة كيري للسلام والمبادرة الرباعية التي تبناها مجلس الامن صفحته وصفحة علي محسن الاحمر
لذلك تسارعت قراراته المريبة بإقالة اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الاولى بوادي وصحراء حضرموت ليعين قيادات موالية له ولحزب الإصلاح والمرتزق علي محسن، فقد أمر الفار قائد المنطقة العسكرية الاولى الجديد الموالي له طميس بتفكيك معسكرات وقوات المنطقة العسكرية كمقدمة لتسليمها لتنظيم داعش وتكرار تسليم معسكرات المنطقة العسكرية الثانية في ساحل حضرموت للقاعدة الذي تم في 2 إبريل 2015م ، فتم تسليم المعسكر 37 الواقع بمنطقة الخشعة ـ مدخل حضرموت نحو السعودية ومحافظات مواجهة العدوان ، وطرد الضباط والجنود غير الموالين له ، ويعد اللواء 37 لواءً "مجحفل" يملك ترسانة كاملة "جواً وبراً" من الاسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات العسكرية " الحوامات " لقيادات من القاعدة وداعش وجنود موالين لحزب الاصلاح وعلي محسن، وتم نقل أسلحة المعسكر الثقيلة وتحريكها لرفد جبهة مأرب.. هذا وكان الحليلي القيادي العسكري المعروف قد رفض تسخير معسكرات المنطقة الاولى للعدوان وحافظ على أمن مديريات ساحل حضرموت من موجة تمدد القاعدة وداعش التي وفر لها العدوان الغطاء العسكري والاقتصادي والمالي والسياسي للسيطرة على معظم محافظات الجنوب .
وفي هذا الشأن حذر الزعيم علي عبدالله صالح من المخطط الخبيث للفار هادي ومرتزقته بتفكيك معسكرات الجيش بالمنطقة العسكرية الاولى وتفريغها من الاسلحة والقوات العسكرية المدربة والمهنية لتسهيل إسقاط وتسليم مديريات محافظة حضرموت الوادي والصحراء للقاعدة وداعش لتحقيق مخططات السعودية وتحالف العدوان في تفكيك اليمن وتقسيمه غنيمة بين دوله.. مشيراً في خطاب له الى أنه في الوقت الذي يحتفل فيه شعبنا اليمني العظيم بالعيد التاسع والأربعين للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر كثمرة من ثمار نضاله الدؤوب من أجل نيل الحرّية والاستقلال والتخلّص من العبودية والاستغلال، يقوم الفار هادي ومعاونوه مع الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية بالعمل على جرّ البلاد إلى الانفصال والتشرذم من خلال الزج بما تبقى من الوحدات العسكرية التي التزمت بولائها للوطن والثورة والجمهورية في قتال مع إخوانهم وزملائهم أفراد القوات المسلّحة واللجان الشعبية ، في إطار مؤامرة كبيرة تُحاك ضد تلك الوحدات وبالذات اللواء 37 مدرع الذي استلم هادي والمتنفذون معه ثمن بيع هذا اللواء الصامد ، ويقومون حالياً بسحب أسلحته الثقيلة والمتوسطة وتسليمها للدواعش والقاعدة ، وتجريد أفراده من الضباط والصف والجنود المنتمين إلى محافظات معيّنة من سلاحهم الشخصي وإلزام الكثير منهم بالعودة إلى محافظاتهم بدون سلاح ، كما جرى للوحدات التي كانت مرابطة في المناطق الجنوبية في أوائل عام 2015م.. وحذر الزعيم صالح من خطورة هذا المخطط بقوله : إن هذه الخطوات والإجراءات تمثل خطورة كبيرة على الوطن وتهدف إلى زج البلاد في حرب طاحنة لن تبقي ولن تذر وستقضي على الأخضر واليابس ، استكمالاً لما قام به العدوان الآثم والبربري الذي تشنه السعودية ومن تحالف معها .
ورغم التبريرات الواهية التي يسرّبها مطبخ الفار هادي بخصوص اللواء 37 فقد ذكرت مصادر محلية أنه تم تجريد اللواء 37 من معظم أسلحته وإقصاء عدد من قياداته البارزة بإيعاز من قبل الجنرال علي محسن الاحمر وبقبول سعودي ، المصادر ذكرت أنه تم سحب 1000 صاروخ من طراز (كاتيوشا) و23 دبابة ، وكذلك 3 عربات صاروخية مع 6000 قذيفة صاروخية من مختلف الانواع ، وأكدت المصادر أن قائمة الاسلحة والذخائر التي تم سحبها من لواء الخشعة تتضمن معدلات من طراز (بي 10) مع 20 ألف طلقة عيار 14,5 ، وكذلك 100 ألف طلقة (معدلات 23) ، كما تم سحب 10 مدافع .
وفي هذا الاطار ذكر مراقبون عسكريون أن مخطط الفار هادي وعلي محسن يهدف لتفريغ محافظة حضرموت من المعسكرات القوية " تسليحاً وضباطاً وأفراداً" التي أمَّنت حضرموت ومنع اجتياحها من قبل القاعدة وداعش رغم المحاولات الكثيرة منذ بداية العدوان التي قامت بها العناصر الارهابية للسيطرة الكاملة على المنطقة العسكرية الاولى بسيئون أو على معسكراتها والنقاط الامنية في مديريات القطن وشبام ووادي سر ، وأشار المراقبون الى أن هادي يهدف من هذا المخطط الى رفد جبهة مأرب -كما يزعمون- وتعزيزها بقوات ومعدات عسكرية قادرة على تحقيق انتصارات عسكرية بجبهات مأرب والجوف بعد فشل ذريع لتلك القوات في تحقيق أي خرق أو نجاح عسكري في جبهة نهم وخولان.. وأضاف المراقبون : ان المخطط الذي ينفذه هادي يأتي ضمن الصراع السياسي والعسكري بين السعودية والإمارات للسيطرة على محافظات الجنوب ، حيث يسعى هادي الى تسليم حضرموت الوادي والصحراء للقاعدة الموالية للسعودية وحلفائها لمحاصرة الامارات وتحجيم سيطرتها في مديريات حضرموت الساحل خاصة وفي محافظتي سقطرى وعدن عامة لتطويقها وتطويق قوات النخبة الحضرمية الموالية لها في مديريات ساحل حضرموت ، ولذلك حرك الفار هادي قوات عسكرية موالية له من محافظتي أبين وشبوة لإكمال حصار القوات الاماراتية والحد من نفوذها..
وفي هذا الاتجاه وصلت صباح الجمعة 2 ديسمبر الدفعة العسكرية الاولى من أفراد ما تسمى المقاومة الجنوبية لمديرية بلحاف قادمة من معسكرات التدريب في محافظتي أبين وشبوة لتعزيز التواجد الامني وتأمين المنشآت النفطية بمنطقة بلحاف .
وفي سياق مختلف قال مدير عام شرطة عدن: انه سيظل متابعاً لملف الإرهاب حتى اجتثاث آخر عناصر داعش من عدن ، وأكد اللواء شلال شائع -في تسجيل مرئي- انه لن يقبل أي وساطات من أسر العناصر المتورطة ، وأنه سيتم مداهمة هذه العناصر وإذا اضطر الأمر سيتم تصفيتها اذا ما قاوموا.. هذا وتأتي تحذيرات مدير أمن عدن المدعوم من دولة الامارات بسبب الضغوطات التي يمارسها عليه هادي وحزب الاصلاح بدعم من السعودية لإطلاق قيادات وعناصر من القاعدة وداعش الذين احتجزتهم ما تسمى بقوات الحزام الامني الخاضعة لسيطرة محافظ عدن الزبيدي الخاضع لدولة الامارات.. وفي اتجاه آخر فكّكت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن -الجمعة 2 ديسمبر- معملاً خاصاً لتجهيز السيارات المفخخة تابعاً لتنظيم "داعش عُثر عليه في أحد المباني القريبة من حي إنماء المزدحم بالسكان.
وكان وكيل وزارة الإرشاد والاوقاف بمحافظة عدن محمد الوالي القيادي الاصلاحي دعا الائمة والخطباء الى تحريم الاختلاط بين الاولاد والبنات والالتزام بالشريعة الاسلامية.. واستنكر ابناء عدن هذه الدعوات في المساجد تكريس التشدد والتطرف.
وفي اتجاه آخر يواصل نائب الرئيس المعزول من قِبَل هادي خالد بحاح جولاته السياسية التي تبشر بطي صفحة هادي وتدعو الى الالتزام بالحوار والقبول بالحل السياسي ، فقد كشف الرئيس علي ناصر محمد ما اتفق عليه في لقائه برئيس الوزراء السابق خالد بحاح من إجراءات يرونها جديرة بإيجاد حلول لمشاكل اليمن والمنطقة ، وأفاد ناصر ان لقاءه ببحاح في العاصمة المصرية القاهرة لم يكن الاول وان هناك لقاءات سبقته.. وأضاف :" اننا على تواصل دائم معه ومع غيره من الشخصيات في اليمن شمالاً وجنوباً التي يهمها أمن اليمن واستقرارها ، وأشار إلى اننا أكدنا في هذا اللقاء وفي جميع اللقاءات على ضرورة وقف إطلاق النار والاحتكام إلى الحوار ، لأنه برأينا المنتصر في هكذا حروب مهزوم ، وهو ما أكدناه أكثر من مرة من منطلق الحرص على حقن الدماء وحرصاً على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)