موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 07-ديسمبر-2016
الميثاق نت - انفضت قمة مجلس التعاون الخليجي الـ37 التي اختتمت أعمالها في المنامة عاصمة البحرين بالخروج ببيان ختامي نمطي يكشف عن حدة الخلافات التي تنهش جسد هذا المجلس الذي أصبح مجرد ديكور لالتقاط الصور.. بينما اصبحت دول المجلس تواجه حراكاً داخلياً وتحديات اقليمية وتقاطع في المصالح والأجندات خرجت عن حدود التباينات كماهو الحال للعلاقات البينية مع دول المجلس والسعودية.<br />
كتب/ محمد شرف الدين -
انفضت قمة مجلس التعاون الخليجي الـ37 التي اختتمت أعمالها في المنامة عاصمة البحرين بالخروج ببيان ختامي نمطي يكشف عن حدة الخلافات التي تنهش جسد هذا المجلس الذي أصبح مجرد ديكور لالتقاط الصور.. بينما اصبحت دول المجلس تواجه حراكاً داخلياً وتحديات اقليمية وتقاطع في المصالح والأجندات خرجت عن حدود التباينات كماهو الحال للعلاقات البينية مع دول المجلس والسعودية.
غير أن الجامع الذي مايزال يوحد دول مجلس التعاون هو دعم الارهاب واستمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني.
حيث جددت دول مجلس التعاون في بيانها الختامي استمرار سياستها العدوانية تجاه اليمن والشعب اليمني من خلال فرض الاشتراطات السعودية المستحيل القبول بها لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية, وهي الاشتراطات التي طالب بها الفارهادي ورفض خارطة الطريق إلا بعد تعديلها بنفس الصيغة التي وردت في بيان القمة وتحديداً فيما يتعلق بالمرجعيات التي انتهت مع بداية العدوان على اليمن.
واللافت أن قمة مجلس التعاون انقلبت على اتفاق مسقط الذي تم برعاية وزير الخارجية الأمريكي حيث تجاهلته القمة تجاهلاً تاماً في تأكيد على رفض الحلول السلمية للأزمة اليمنية ورفض الخيار العسكري, كما تجاهلت قمة مجلس التعاون الخليجي الإشارة من قريب أو بعيد لتداعيات الأوضاع الانسانية التي يعاني منها الشعب اليمني بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه باطلاً على اليمن, ويظهر هذا التجاهل بشاعة الحقد والكراهية الذي تكنه دول الخليج للشعب اليمني وعدم اكتراثهم لمايتعرض له من مجاعة وامراض ومعاناة بسبب العدوان والحصار.
واللافت ايضاً أن البيان لم يشر من قريب او بعيد الى الفار هادي ممايعني انهم تركوا الباب مفتوحاً لشخصية بديلة يمكن لها أن تقوم بنفس الدور الذي قام به هادي.
وإذا كانت اليمن قد احتلت الحيز الأكبر في بيان القمة فذلك لايعكس أي رغبة من قبل دول مجلس التعاون لوقف العدوان وانهاء هذه الحرب التي تعد كارثية ليس على الشعب اليمني وإنما على الدول المعتدية ايضاً والتي انعكست في تردي اوضاعها الاقتصادية والأمنية والإجتماعية وغيرها, هذا خلافاً لماتتعرض له دول الخليج من ابتزاز مالي فضيع من قبل الدول الكبرى والمنظمات نظير صمتها المؤقت على ماترتكبه من جرائم حرب بحق الانسانية في اليمن والتي ستكون بمثابة فخ لإخضاع وإذلال قادة هذه الدول التي يدفعها تجبرها وتكبرها وغطرسة قياداتها للاستمرار في عدوانها الهمجي على الشعب اليمني الذي لن يفرط بدماء أبنائه.
قمة مجلس التعاون وضعت وبشكل صريح في بيانها الختامي شروطها لحل الأزمة ومن ذلك تجريد الشعب اليمني من أسلحته, ولم يتجاهل البيان الإشارة إلى تفاصيل مايسمى اتفاق 10 ابريل وتراتبية الخطوات الأمنية والسياسية والتي سبق ان نسفت بهذه الصيغة مشاورات الكويت.
وبالمقابل نجد أن بيان دول مجلس التعاون لم يعطي مثل هذا الحيز لمواجهة ايران التي اغلقت مضيق هرمز قبل ايام من انعقاد هذه القمة, وكالعادة توسل قادة دول الخليج ايران بتغيير سياستها في المنطقة.
وفي الوقت الذي نجد ان القوات السعودية والاماراتية وبقية قوات تحالف العدوان تحتل جزء من الأراضي اليمنية وطائراتها الحربية تواصل قصف القرى والمدن وصالات الأعراس وقاعات العزاء والمدارس والمستشفيات والأسواق نجد قادة دول الخليج يتوسلون ايران إنهاء احتلالها الجزر الاماراتية.
غير أن بيان القمة يكشف عن متغيرات جديدة ستشهدها المنطقة ولعل اهم ماتم ملاحظته في البيان هو الموقف الخليجي من مصر حيث أكدت القمة أنها تدعم التعاون بين صندوق النقد الدولي ومصر مايعني ان دول الخليج تخلت نهائياً عن مصر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)